الجزء الثاني المجموعة الثامنة
A
الجزء الثاني المجموعة الثامنة
حديث ١٠٤٤ عن عائشة قالت: خسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس فقام فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع ثم قام فأطال القيام وهو دون القيام الأول ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول ثم سجد فأطال السجود ثم فعل في الركعة الثانية مثل ما فعل في الأولى ثم انصرف وقد انجلت الشمس فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا ثم قال يا أمة محمد والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيراً.
وفي حديث عائشة من الفوائد غير ما تقدم:
1- المبادرة بالصلاة وسائر ما ذكر عند الكسوف.
2- الزجر عن كثرة الضحك، والحث على كثرة البكاء.
3- التحقق بما سيصير إليه المرء من الموت والفناء والاعتبار بآيات الله.
4- فيه الرد على من زعم أن للكواكب تأثيراً في الأرض لانتفاء ذلك عن الشمس والقمر فكيف بما دونهما.
5- وفيه تقديم الإمام في الموقف، وتعديل الصفوف، والتكبير بعد الوقوف في موضع الصلاة.
6- بيان ما يخشى اعتقاده على غير الصواب.
7- اهتمام الصحابة بنقل أفعال النبي - صلى الله عليه وسلم - ليقتدى به فيها.
8- ومن حكمة وقوع الكسوف تبيين أنموذج ما سيقع في القيامة، وصورة عقاب من لم يذنب.
9- التنبيه على سلوك طريق الخوف مع الرجاء لوقوع الكسوف بالكوكب ثم كشف ذلك عنه ليكون المؤمن من ربه على خوف ورجاء.
10- وفي الكسوف إشارة إلى تقبيح رأي من يعبد الشمس أو القمر وحمل بعضهم الأمر في قوله تعالى " لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن " على صلاة الكسوف لأنه الوقت الذي يناسب الإعراض عن عبادتهما لما يظهر فيهما من التغيير والنقص المنزه عنه المعبود جل وعلا - سبحانه وتعالى.
وفي حديث عائشة من الفوائد غير ما تقدم:
1- المبادرة بالصلاة وسائر ما ذكر عند الكسوف.
2- الزجر عن كثرة الضحك، والحث على كثرة البكاء.
3- التحقق بما سيصير إليه المرء من الموت والفناء والاعتبار بآيات الله.
4- فيه الرد على من زعم أن للكواكب تأثيراً في الأرض لانتفاء ذلك عن الشمس والقمر فكيف بما دونهما.
5- وفيه تقديم الإمام في الموقف، وتعديل الصفوف، والتكبير بعد الوقوف في موضع الصلاة.
6- بيان ما يخشى اعتقاده على غير الصواب.
7- اهتمام الصحابة بنقل أفعال النبي - صلى الله عليه وسلم - ليقتدى به فيها.
8- ومن حكمة وقوع الكسوف تبيين أنموذج ما سيقع في القيامة، وصورة عقاب من لم يذنب.
9- التنبيه على سلوك طريق الخوف مع الرجاء لوقوع الكسوف بالكوكب ثم كشف ذلك عنه ليكون المؤمن من ربه على خوف ورجاء.
10- وفي الكسوف إشارة إلى تقبيح رأي من يعبد الشمس أو القمر وحمل بعضهم الأمر في قوله تعالى " لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن " على صلاة الكسوف لأنه الوقت الذي يناسب الإعراض عن عبادتهما لما يظهر فيهما من التغيير والنقص المنزه عنه المعبود جل وعلا - سبحانه وتعالى.

