الجزء الثاني المجموعة الثامنة
A
الجزء الثاني المجموعة الثامنة
حديث ١٠٣٣ في قصة الاستسقاء وأنه أمطرت أسبوعاً، قال الراوي: فلم يجيء أحد من ناحيةٍ إلا حدث بالجود.
قلت: هذا أصل لتناقل أخبار المطر.
- قال البخاري " باب من تمطر " قال الحافظ: بتشديد الطاء أي تعرض وقوع المطر.
ولعله أشار إلى ما أخرجه مسلم عن أنس " حسر رسول الله ثوبه حتى أصابه المطر وقال لأنه حديث عهد بربه ".
وفي البخاري لما نزل المطر على الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الجمعة تقاطر من لحيته.
قال الحافظ: وكأن البخاري أراد أن يبين أن تحادر المطر من لحيته صلى الله عليه وسلم لم يكن اتفاقاً وإنما كان قصداً فلذلك ترجم للحديث بقوله من تمطر، أي قصد نزول المطر عليه لأنه لو لم يكن باختياره لنزل عن المنبر أول ما وكف السقف لكنه تمادى في خطبته حتى كثر نزوله بحيث تحادر على لحيته صلى الله عليه وسلم.
قلت: هذا أصل لتناقل أخبار المطر.
- قال البخاري " باب من تمطر " قال الحافظ: بتشديد الطاء أي تعرض وقوع المطر.
ولعله أشار إلى ما أخرجه مسلم عن أنس " حسر رسول الله ثوبه حتى أصابه المطر وقال لأنه حديث عهد بربه ".
وفي البخاري لما نزل المطر على الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الجمعة تقاطر من لحيته.
قال الحافظ: وكأن البخاري أراد أن يبين أن تحادر المطر من لحيته صلى الله عليه وسلم لم يكن اتفاقاً وإنما كان قصداً فلذلك ترجم للحديث بقوله من تمطر، أي قصد نزول المطر عليه لأنه لو لم يكن باختياره لنزل عن المنبر أول ما وكف السقف لكنه تمادى في خطبته حتى كثر نزوله بحيث تحادر على لحيته صلى الله عليه وسلم.

