الجزء الثاني المجموعة الرابعة
A
الجزء الثاني المجموعة الرابعة
متى يرفع يديه حينما يكبر للإحرام ؟
1- يرفع يديه حين يكبر وهذا دليل المقارنة.
2- ورد تقديم الرفع على التكبير وعكسه أخرجهما مسلم.
3- في حديث الباب عند البخاري من رواية ابن جريج وغيره عن ابن شهاب بلفظ " رفع يديه ثم كبر " وفي حديث مالك بن الحويرث عنده " كبر ثم رفع يديه " وفي المقارنة وتقديم الرفع على التكبير خلاف بين العلماء والمرجح عند أصحابنا المقارنة ولم أر من قال بتقديم التكبير على الرفع، ويرجح الأول حديث وائل بن حجر عند أبي داود بلفظ رفع يديه مع التكبير.
4- قضية المعية أي ينتهي بانتهائه وهو الذي صححه النووي في شرح المهذب ونقله عن نص الشافعي وهو المرجح عند المالكية وصحح في الروضة تبعاً لأصلها أنه لا حد لانتهائه، وقال صاحب الهداية من الحنفية الأصح يرفع ثم يكبر.
الحكمة من التكبير والرفع:
1- لأن الرفع نفي صفة الكبرياء عن غير الله والتكبير إثبات ذلك له والنفي سابق على الإثبات كما في كلمة الشهادة وهذا مبني على أن الحكمة في الرفع ما ذكر.
2- قال فريق من العلماء: الحكمة في اقترانهما أن يراه الأصم ويسمعه الأعمى.
3- وقيل معناه الإشارة إلى طرح الدنيا والإقبال بكليته على العبادة.
4- وقيل إلى الاستسلام والانقياد ليناسب فعله قوله الله أكبر.
5- وقيل إلى استعظام ما دخل فيه.
6- وقيل إشارة إلى تمام القيام.
7- وقيل إلى رفع الحجاب بين العبد والمعبود.
8- وقيل ليستقبل بجميع بدنه قال القرطبي هذا أنسبها وتعقب.
9- قال الربيع قلت للشافعي ما معنى رفع اليدين ؟ قال تعظيم الله واتباع سنة نبيه.
ونقل ابن عبد البر عن ابن عمر أنه قال: رفع اليدين من زينة الصلاة، وعن عقبة بن عامر قال: بكل رفع عشر حسنات بكل إصبع حسنة.
1- يرفع يديه حين يكبر وهذا دليل المقارنة.
2- ورد تقديم الرفع على التكبير وعكسه أخرجهما مسلم.
3- في حديث الباب عند البخاري من رواية ابن جريج وغيره عن ابن شهاب بلفظ " رفع يديه ثم كبر " وفي حديث مالك بن الحويرث عنده " كبر ثم رفع يديه " وفي المقارنة وتقديم الرفع على التكبير خلاف بين العلماء والمرجح عند أصحابنا المقارنة ولم أر من قال بتقديم التكبير على الرفع، ويرجح الأول حديث وائل بن حجر عند أبي داود بلفظ رفع يديه مع التكبير.
4- قضية المعية أي ينتهي بانتهائه وهو الذي صححه النووي في شرح المهذب ونقله عن نص الشافعي وهو المرجح عند المالكية وصحح في الروضة تبعاً لأصلها أنه لا حد لانتهائه، وقال صاحب الهداية من الحنفية الأصح يرفع ثم يكبر.
الحكمة من التكبير والرفع:
1- لأن الرفع نفي صفة الكبرياء عن غير الله والتكبير إثبات ذلك له والنفي سابق على الإثبات كما في كلمة الشهادة وهذا مبني على أن الحكمة في الرفع ما ذكر.
2- قال فريق من العلماء: الحكمة في اقترانهما أن يراه الأصم ويسمعه الأعمى.
3- وقيل معناه الإشارة إلى طرح الدنيا والإقبال بكليته على العبادة.
4- وقيل إلى الاستسلام والانقياد ليناسب فعله قوله الله أكبر.
5- وقيل إلى استعظام ما دخل فيه.
6- وقيل إشارة إلى تمام القيام.
7- وقيل إلى رفع الحجاب بين العبد والمعبود.
8- وقيل ليستقبل بجميع بدنه قال القرطبي هذا أنسبها وتعقب.
9- قال الربيع قلت للشافعي ما معنى رفع اليدين ؟ قال تعظيم الله واتباع سنة نبيه.
ونقل ابن عبد البر عن ابن عمر أنه قال: رفع اليدين من زينة الصلاة، وعن عقبة بن عامر قال: بكل رفع عشر حسنات بكل إصبع حسنة.

