الجزء الثاني المجموعة الثالثة
A
الجزء الثاني المجموعة الثالثة
حديث 650 قالت أم الدرداء: دخل علي أبو الدرداء وهو مغضب فقلت: ما أغضبك ؟ فقال: والله ما أعرف من أمة محمد صلى الله عليه وسلم شيئاً إلا أنهم يصلون جميعاً.
المراد أن أبا الدرداء أنكر ما عليه الناس في زمنه من تغير ولم يبق فيهم إلا محافظتهم على الصلاة جماعة.
قال ابن حجر: فيا ليت شعري إذا كان ذلك العصر الفاضل بالصفة المذكورة عند أبي الدرداء فكيف بمن جاء بعدهم من الطبقات إلى هذا الزمان ؟
من فوائد الحديث:
1- في هذا الحديث جواز الغضب عند تغير شيء من أمور الدين.
2- إنكار المنكر بإظهار الغضب إذا لم يستطع أكثر منه.
3- القسم على الخبر لتأكيده في نفس السامع.
المراد أن أبا الدرداء أنكر ما عليه الناس في زمنه من تغير ولم يبق فيهم إلا محافظتهم على الصلاة جماعة.
قال ابن حجر: فيا ليت شعري إذا كان ذلك العصر الفاضل بالصفة المذكورة عند أبي الدرداء فكيف بمن جاء بعدهم من الطبقات إلى هذا الزمان ؟
من فوائد الحديث:
1- في هذا الحديث جواز الغضب عند تغير شيء من أمور الدين.
2- إنكار المنكر بإظهار الغضب إذا لم يستطع أكثر منه.
3- القسم على الخبر لتأكيده في نفس السامع.

