الجزء الأول المجموعة الخامسة
A
الجزء الأول المجموعة الخامسة
حديث 453 أن حسان بن ثابت الأنصاري استشهد أبا هريرة رضي الله عنهما: أنشدك الله هل سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: يا حسان، أجب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، اللهم أيده بروح القدس ؟ قال أبو هريرة: نعم.
" يستشهد " أي يطلب الشهادة والمراد الإخبار بالحكم الشرعي وأطلق عليه الشهادة مبالغة في تقوية الخبر وقوله " أنشدك " بفتح الهمزة وضم الشين المعجمة أي سألتك الله.
قوله " أيده " أي قوّه، وروح القدس المراد هنا جبريل بدليل حديث البراء عند المصنف أيضاً بلفظ وجبريل معك، والمراد بالإجابة الرد على الكفار الذين هجوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
وفي الترمذي من طريق أبي الزناد عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينصب لحسان منبراً في المسجد فيقوم عليه يهجو الكفار.
توضيح: وأما ما رواه ابن خزيمة في صحيحه والترمذي وحسنه من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تناشد الأشعار في المساجد.
وإسناده صحيح إلى عمرو فمن يصحح نسخته يصححه، وفي المعنى عدة أحاديث لكن في أسانيدها مقال، فالجمع بينها وبين حديث الباب أن يحمل النهي على تناشد أشعار الجاهلية والمبطلين والمأذون فيه ما سلم من ذلك، وقيل المنهي عنه ما إذا كان التناشد غالباً على المسجد حتى يتشاغل به من فيه.
" يستشهد " أي يطلب الشهادة والمراد الإخبار بالحكم الشرعي وأطلق عليه الشهادة مبالغة في تقوية الخبر وقوله " أنشدك " بفتح الهمزة وضم الشين المعجمة أي سألتك الله.
قوله " أيده " أي قوّه، وروح القدس المراد هنا جبريل بدليل حديث البراء عند المصنف أيضاً بلفظ وجبريل معك، والمراد بالإجابة الرد على الكفار الذين هجوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
وفي الترمذي من طريق أبي الزناد عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينصب لحسان منبراً في المسجد فيقوم عليه يهجو الكفار.
توضيح: وأما ما رواه ابن خزيمة في صحيحه والترمذي وحسنه من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تناشد الأشعار في المساجد.
وإسناده صحيح إلى عمرو فمن يصحح نسخته يصححه، وفي المعنى عدة أحاديث لكن في أسانيدها مقال، فالجمع بينها وبين حديث الباب أن يحمل النهي على تناشد أشعار الجاهلية والمبطلين والمأذون فيه ما سلم من ذلك، وقيل المنهي عنه ما إذا كان التناشد غالباً على المسجد حتى يتشاغل به من فيه.

