الجزء الأول المجموعة الثالثة
A
الجزء الأول المجموعة الثالثة
مسألة نوم الجنب إذا توضأ.
فيه حديث " 288 " من فعله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام وهو جنب غسل فرجه وتوضأ للصلاة.
وسئل أينام أحدنا وهو جنب ؟ قال: نعم إذا توضأ.
ذهب الجمهور على الاستحباب، والحكمة فيه أنه يخفف الحدث فيرتفع الحدث عن تلك الأعضاء المخصوصة على الصحيح.
وليس للحائض أن تتوضأ قبل نومها لأنها لو اغتسلت لم يرتفع حدثها، ولكن إذا انقطع دمها استحب لها ذلك.
وفي الحديث: استحباب التنظيف عند النوم.
قال ابن الجوزي: والحكمة فيه أن الملائكة تبعد عن الوسخ والريح الكريهة بخلاف الشياطين فإنها تقرب من ذلك.
فيه حديث " 288 " من فعله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام وهو جنب غسل فرجه وتوضأ للصلاة.
وسئل أينام أحدنا وهو جنب ؟ قال: نعم إذا توضأ.
ذهب الجمهور على الاستحباب، والحكمة فيه أنه يخفف الحدث فيرتفع الحدث عن تلك الأعضاء المخصوصة على الصحيح.
وليس للحائض أن تتوضأ قبل نومها لأنها لو اغتسلت لم يرتفع حدثها، ولكن إذا انقطع دمها استحب لها ذلك.
وفي الحديث: استحباب التنظيف عند النوم.
قال ابن الجوزي: والحكمة فيه أن الملائكة تبعد عن الوسخ والريح الكريهة بخلاف الشياطين فإنها تقرب من ذلك.

