ثناء ومناجاة من كلام السلف
(اللهم: إنك ولي حميد، جواد وفيّ مجيد، كاشف الكربات، وباسط الخيرات، ومجيب الدعوات، ورب الأرضيين والسموات، قولك الحق، ووعدك الصدق، وقد وعدت بالنجاة عبادك المؤمنين, لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، وعَدك وعدَك يارب العالمين. يا فالق الحَبِّ والنوى. لا أضل وبك أهتدي، ولا أَغوي وبسلطانك أقتدي. يا باسط يا ودود، يا ملك يا معبود، يا حيّ قبل كل حيّ، ويا حي بعد كل حَيّ، ويا حيّ حين لا حَيّ) وقال ـ أيضاً ـ رحمه الله تعالى: (يا الله يا رحمنُ يا رحيم، يا حيّ يا قيوم، يا علي يا عظيم، يا ذا الجلال والإكرام، يا صانع كلِّ مصنوع، ويا جابَر كلِّ كسير، ويا مؤنسَ كلِّ وحيد، ويا صاحبَ كل غريب، ويا قريباً غير بعيد، ويا حاضراً غير غائب، ويا غالباً غير مغلوب، ويا شاهد كل نجوى، ويا منتهى كل شكوى... يا سابق الفَوْت، ويا سامع الصوت، ويا كاسيَ العظام لحماً بعد الموت، أنت ربي ورب الأرباب، ومسيِّر السحاب، ومعتق الرقاب... اللهم: إنك الحق القوي القاهر... القيومُ القدير الباطن الظاهر، السُّبّوحُ القدوس العليم بما تُكِنّ السرائر، المهيمن اللطيف المحيط بمكنونات الضمائر...)
(الحمد لله الذي لا يخيب من أمّله، ولا يرد من سأله، ولا يقطع مَن وصله، ولا يبخس من عامله، ولا يسلب من شكره، ولا يخذل مَن نصـره، ولا يوحِش من استأنس بذكره، ولا يُسْلم من استسلم لقهره، ولا يكل مَن توكل عليه، ولا يهمل من وثق به والتجأ إليه، ولا يضـل من استمسك بكتـابه، ولا يذل من لاذ بجنابه...)
يا رحمنَ الدنيا والآخرة ورحيمَهما إني عبدك ببابك، ذليـلك ببابك، أسيـرك ببابك، مسكينك ببابك، ضيفك ببابك يا رب العالمين، الطالح ببابك يا غياث المستغيثين، مهمومُك ببابك يا كاشفَ كلِّ كربِ المكروبين...
اللهم: إن ترحمني فأنت أهل، وإن تعذبني فأنا أهل، يا أهل التقوى، ويا أهـل المغفرة، ويا أرحـم الـراحميـن، ويا خير الناصرين، ويا خير الغافرين، حسبي الله وحده
الحمد لله بجميع محامده كلها ما علمت منها وما لم أعلم، على جميع نعمه كلها ما علمت منها وما لم أعلم، عدد خلقه كلهم ما علمت منهم وما لم أعلم...
اللهم: لك الحمد حمداً كثيراً دائماً مثل ما حمدت به نفسَك، وأضعافَ ما تستوجبه من جميع خلقك، حمداً خالداً مع خلودك... ولك الحمد حمداً كثيراً دائماً مثل ما حمدت به نفسك، وأضعاف ما تستوجبه من جميع خلقك، حمداً كثيراً لا يريد قائله إلا رضاك. ولك الحمد حمداً كثيراً دائماً مثل ما حمدت به نفسك، وأضعاف ما تستوجبه من جميع خلقك، حمداً كثيراً ملياً عند كلِّ طرفه عين وتنفس نَفَس...
اللهم: أنت الله الملك الحق المبين...المتعزز بالعظمة والكبرياء، المنفرد بالبقاء، الحي القيوم، القادر المقتدر، الجبار القهار... يا غفور يا شكور، يا حليم يا كريم، يا صبور، يا رحيم.
إلهي: لا أذكر منك إلا الجميلَ، ولم أرَ منك إلا التفضيل، خيرُ ك لي شامل، وصنعك لي كامل، ولطفك لي كافل، وبرُّك لي غامر، وفضلك علي دائم متواتر، ونعمك عندي متصلة... أمّنتَ خوفي، وصدقت رجائي، وحققت آمالي، وصاحبتني في أسفاري... وعافيت أمراضي... ولم تُشمت بي أعدائي وحسّادي، ورميت من رماني بسوء، وكفيتني شرَّ من عاداني... تواضعت الملوك لهيبتك، وعنت الوجوه بذلة الاستكانة لِعزتك، وانقاد كلُّ شيء لعظمتك، واستسلم كل شيء لقدرتك، وخضعت لك الرقاب...
اللهم: لك الحمد حمداً كثيراً دائماً مثل ما حمدت به نفسك وأضعاف ما حمدك به الحامدون، وسبحك به المسبحون، ومجـدك به الممجـدون، وكبرك به المكبـرون، وهلّلـك به المهللون، وقدسك به المقدسون، ووحّدك به الموحدون، وعظمك به المعظمون، واستغفرك به المستغفرون..