الشريعة صالحة لكل زمان حتى قيام الساعة
فائدة
أسطر في النقل والعقل والفكر - عبدالعزيز الطريفي
لو تصرف الناس في مسير الشمس لاختلفوا على ضبط وقتها وكذلك حرارتها ؛ يزيدها أقوام وينقصها آخرون، وأصبح لكل فئة توقيت وجو وسفهوا غيرهم، لكن لما رأوا خروج حكم الله الكوني عن ارادتهم وطنوا أنفسهم وعاشوا برضا، ومن كرهت نفسه البرد أو الحر تقبله وهو راض، بينما رأوا العقائد تتغير وفق أهوائهم فعبثوا بها ولو وطنوا أنفسهم على حكم الله الشرعي لاطمأنوا اليه وهم سعداء والتسليم بحكم الله الشرعي آكد من الكوني.