فوائد مختصرة في زكاة الفطر
زكاة الفطر هي أول زكاة فرضت على هذه الأمة وهي أخف الزكوات وأيسرها.
٦- الحكمة من مشروعية زكاة الفطر:
أ - أنها طهرة للصائم من اللغو والرفث.
ب - أنها طعمة للمساكين ؛ ليستغنوا عن السؤال يوم العيد وليلته، ويشتركوا مع الأغنياء في فرحة العيد.
ج - حصول الثواب والأجر بدفعها لمستحقيها في وقت محدد.
الغني في باب زكاة الفطر: هو من فضل عنده صاع أو أكثر يوم العيد وليلته من قوته وقوت عياله، ومن تجب عليه نفقته.
لإخراج زكاة الفطر وقتان:
أ- وقت فضيلة: ويبدأ من غروب الشمس ليلة العيد إلى صلاة العيد : وأفضله مابين صلاة الفجر وصلاة العيد.
ب- وقت إجزاء : وهو قبل العيد بيوم أو يومين.
تكون زكاة الفطر من: التمر أو الشعير أو الإقط - وهو: البقل - أو الزبيب أو الأرز أو القمح . ويجوز أن تكون زكاة الفطر من غير هذه الأصناف إذا كانت من قوت البلد.
المسكين هو الفقير الذي لا يجد كمال الكفاية ، والفقير أشد حاجة منه، وكلاهما من أصناف أهل الزكاة .
دفع زكاة الفطر للعمال الذين يعملون عند الشخص : فإن كان العمال الذين هم عندك مسلمين، وكان ما يأخذونه من الأجرة لا تكفي لنفقاتهم ونفقات من يعولون، فهم فقراء، وهم مصرف من مصارف الزكاة. وإن كانوا في يسر، ولا يحتاجون هذه الزكاة، فلا يجوز صرف الزكاة إليهم; لأن الله يقول: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ ) [التوبة:60]. ٣٦- إذا كانت الخادمة مسلمة فيجب عليها أن تخرج زكاة فطرها من مالها، ولا يجب على كفيلها أن يخرج عنها زكاة الفطر ، وإن أخرجها عنها فلا بأس.