" آداب السفر "
" آداب السفر "
يستحب للمسافر:
(1) إذا نوى السفر أن يستخير الله في سفره هذا:
بأن يصلي ركعتين من غير الصلوات المفروضة، ثم يدعو بدعاء الاستخارة.
(2) أن يتوب إلى الله من كل معصية عملها:
ويستغفر الله من كلِّ ذنبٍ اقترفه؛ فإنه لا يدري ماذا وراء سفره.
(3) أن يردَّ المظالم والأمانات إلى أصحابها:
وأن يقضي دُيونه أو يوكِّل من يقضيها عنه، وأن يوصي أهله بخير.
(4) أن يتزوَّد لسفره بالماء والطعام والمال.
(5) يستحب للمسافر أن يصطحب رفقةً صالحةً في سفره يُخفِّفون عنه وحشة الطريق، ويساعدونه عند الحاجة.. وقد قال صلى الله عليه وسلم: «لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده»(رواه البخاري).
(6) يُستحب للمسافرين إذا كانوا ثلاثة فأكثر أن يؤمِّروا أحدهم عليهم، فذلك أَدعى إلى انتظام أمورهم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمِّروا أحدهم» (رواه أبو داود وصحَّحه الألباني).
(7) يُستحب السفر أول النهار وأول الليل: لقوله صلى الله عليه وسلم «اللهم بارك لأمتي في بكورها» وقال: «عليكم بالدلجة؛ فإنَّ الأرض تطوى بالليل» (رواهما أبو داود وصححهما الألباني).
والدلجة: أول الليل، وقيل: الليل كلَّه.
(8) يستحب للمسافر إذا أراد سفرًا أن يودع أهله وأقاربه وأصدقاءه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ويقول: «استودع الله دينك وأمانتك وخواتيم أعمالك» (رواه الترمذي وصححه الألباني).
(9) إذا أراد المسافر ركوب دابته من سيارةٍ أو طائرةٍ أو نحوهما فليسمِّ الله، وإذا استوى عليها فليكبِّر ثلاثًا ثم يقول دعاء السفر وهو: «سبحان الذي سخَّر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البرَّ والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطوِ عنا بعده.. اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل» (رواه مسلم).
(10) يُستحب التكبير عند الصعود والتسبيح عن الهبوط لحديث جابر قال: «كنا إذا صعدنا كبرنا، وإذا نزلنا سبَّحنا» (رواه البخاري).
(11) يُستحب المسافر أن يدعو أثناء السفر: لأن دعوته مستجابة.
(12) إذا احتاج المسافر للمبيت أو الراحة أثناء السفر فعليه الابتعاد عن الطريق؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا عرستم - أي نزلتم للراحة - فاجتنبوا الطريق؛ فإنها طرق الدواب ومأوى الهوام بالليل» (رواه مسلم).
(13) إذا قضى المسافر حاجته وغرضه من السفر فعليه التعجيل بالعودة إلى الأهل لحديث أبي هريرة وفيه: «...فإذا قضى أحدكم نهمته من سفره فليعجل إلى أهله» (متفق عليه).
(14) يُستحب للمسافر إذا رجع إلى أهله ألا يدخل عليهم ليلاً إلاَّ إذا أخبرهم، لحديث جابر قال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم يطرق الرجل أهله ليلا (متفق عليه).
(15) يُسن للمسافر حين وصوله من السفر أن يذهب إلى المسجد ويصلي فيه ركعتين فعن كعب بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين (متفق عليه).
مختارات