" ذهب البردُ بزرعها فعُوِّضَتْ خيرًا لصبرها "
" ذهب البردُ بزرعها فعُوِّضَتْ خيرًا لصبرها "
عن البرقي قال: رأيت امرأة بالبادية، وقد جاء البرد (بفتح الباء والراء: ماء الغمام يتجمد في الهواء ويسقط على الأرض حبوباً) فذهب بزرع كان لها، فجاء الناس يعزونها، فرفعت طرفها إلى السماء، وقالت: اللهم أنت المأمول لأحسن الخلق، وبيدك التعويض عما تلف، فافعل بنا ما أنت أهله، فإن أرزاقنا عليك وآمالنا مصروفة إليك.
قال: فلم أبرح، حتى جاء رجل من مياسير البلد من فضلاء الناس، فحدَّث بما كان، فوهب لها خمس مائة دينار (الفرج بعد الشدة).