" استغفار الأنبياء – صلوات الله وسلامه عليهم "
" استغفار الأنبياء – صلوات الله وسلامه عليهم "
الأنبياء والمرسلون هم صفوة الله عز وجل من خلقه، وهم معصومون بعصمة الله عز وجل لهم، وعلى الرغم من مكانتهم ومنزلتهم وقدرهم عند ربهم، وعلى الرغم من أنهم معصومون ؛ إلا أنهم تضرعوا إلى ربهم بالدعاء والاستغفار طمعاً في مغفرة ربهم .
قال الله عز وجل حكاية عن الأبوين عليهما السلام : " قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ " (سورة الأعراف، الآية: 23 ) .
وقال الله عز وجل حكاية عن نوح - عليه السلام : " قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ " (سورة هود، الآية: 47 ) .
وقال أيضا : " رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا " (سورة نوح، الآية: 28 ).
وقال الله عز وجل حكاية عن نبيه إبراهيم - عليه السلام - : " وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ " (سورة الشعراء، الآية: 82 ) .
وقال الله عز وجل حكاية عن نبيه داود - عليه السلام - : " فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ " (سورة ص، الآية: 24 ) .
وقال الله عز وجل حكاية عن نبيه سليمان –عليه السلام- : " قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ " (سورة ص، الآية: 35 ) .
وقال عز وجل حكاية عن نبيه موسى - عليه السلام - : " قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " (سورة القصص، الآية: 16 ) .
فإذا كان هذا حال الأنبياء - صلوات الله وسلامه عليهم - فكيف بنا ؟ وأين نحن من الاستغفار ؟ .
مختارات
-
شرح دعاء قنوت الوتر
-
آداب الصحبة
-
التألق الحيوي معجزة إلهية في أعماق المحيط
-
اسم الله الجـبـار
-
اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري
-
" التشميرة الرابعة عشرة "
-
" يتوسد التراب لحديث واحد "
-
التصوير القرآني لمعاني الضلال. الآية : مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ........
-
لحـظة فـداء
-
حال السابق بالخيرات - الجزء الثانى