«امنعوا الاختلاط، وقيدوا حرية الفتاة»
«امنعوا الاختلاط، وقيدوا حرية الفتاة»
هذا الاعتراف للصحفية الأميركية «هيلسيان ستانسبري»، وهي صحفية متجولة، تراسل أكثر من 250 صحيفة أمريكية، ولها مقال يومي يقرؤه الملايين، وعملت في الإذاعة والتلفزيون والصحافة أكثر من عشرين سنة، وزارت جميع بلاد العالم، وهي في الخامسة والخمسين من عمرها.
زارت القاهرة، وأمضت فيها عدة أسابيع، زارت خلالها المدارس والجامعات، ومعسكرات الشباب، والمؤسسات الاجتماعية، ومراكز الأحداث والمرأة والأطفال، وبعض الأُسر في مختلف الأحياء، وذلك في رحلة دراسية لبحث مشاكل الشباب والأسرة في المجتمع.. وفي ختام زيارتها سجلت هذا الاعتراف حيث قالت:
«إن المجتمع العربي (المسلم) كامل وسليم، ومن الخليق بهذا المجتمع أن يتمسك بتقاليده التي تقيد الفتاة والشباب في حدود المعقول، وهذا المجتمع يختلف عن المجتمع الأوروبي والأميركي، فعندكم أخلاق موروثة تحتم تقييد المرأة، وتحتم احترام الأب والأم، وتحتم أكثر من ذلك: عدم الإباحية الغربية التي تهدد اليوم المجتمع والأسرة في أوروبا وأميركا ولذلك فإن القيود التي يفرضها مجتمعكم على الفتاة، هذه القيود صالحة ونافعة، لهذا أنصح بأن تتمسكوا بتقاليدكم وأخلاقكم.. امنعوا الاختلاط، وقيدوا حرية الفتاة، بل ارجعوا إلى عصر الحجاب، فهذا خير لكم من إباحية وانطلاق ومجون أوروبا وأميركا.. امنعوا الاختلاط، فقد عانينا منه في أميركا الكثير.. لقد أصبح المجتمع الأميركي مجتمعًا معقدًا، مليئًا بكل صور الإباحية والخلاعة.. وإن ضحايا الاختلاط والحرية يملؤون السجون والأرصفة والبارات والبيوت السرية، إن الحرية التي أعطيناها لفتياتنا وأبنائنا قد جعلت منهم عصابات أحداث، وعصابات للمخدرات والرقيق.. إن الاختلاط والإباحية والحرية في المجتمع الأوروبي والأميركي قد هدد الأسرة، وزلزل القيم والأخلاق..». انتهى كلامها. وهو كلام واضح من امرأة مجربة نسوقه إلى دعاة الاختلاط وإلى فتياتنا المخدوعات في كل قطر من أقطارنا الإسلامية، فهل من مدكر.
مختارات