سورة الفتح
آية
[أقول:] لا يخفى وجه حسن وضعها هنا; لأن الفتح بمعنى النصر، مرتب على القتال، وقد ورد في الحديث: أنها [نزلت] مبينة لما يفعل به وبالمؤمنين، بعد إبهامه في قوله تعالى في الأحقاف: وما أدري ما يفعل بي ولا بكم " الأحقاف: 9 "، فكانت متصلة بسورة الأحقاف من هذه الجملة.