الكلم الطيب

القراءة الليلية
  • Facebook
  • Twitter
  • الصفحة الرئيسية
  • أقسام الكلم الطيب
      • موسوعة الحكم والفوائد
        • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
        • درر منتقاة من كتب العلماء
        • أسباب السعادة والنجاح
        • أقوال أئمة السلف
      • موسوعة الأدعية والأذكار
        • أدعية قرآنية
        • أدعية نبوية
        • أدعية مختارة
        • دليل الأذكار
        • شرح الأدعية والأذكار
      • موسوعة الحديث
        • رياض الصالحين
        • صحيح الأحاديث القدسية
        • فرص ذهبية - فضائل الأعمال
      • موسوعة التربية والتزكية
        • طب القلوب
        • نسائم إيمانية - وصايا للشباب
        • زاد المعاد - فقه الدنيا والآخرة
        • ورثة الفردوس
        • مكارم الأخلاق
       
      • مع اللــه
        • شرح الأسماء الحسنى
        • معاني الأسماء الحسنى
        • فقه أسماء الله وصفاته
        • أصول الوصول إلى الله تعالى
      • القرآن الكريم
        • تدبر القرآن الكريم والعمل به
        • من فضائل القرآن الكريم
        • من فضائل سور القرآن
        • تأملات وفوائد من كتاب الله
      • السير والتراجم
        • الرحمة المهداة - نبينا محمد كأنك تراه
        • ترتيب أحداث السيرة النبوية
        • سير السلف للأصبهاني
        • حياة السلف بين القول والعمل
      • فوائد متنوعة
        • فوائد منتقاة من كتب متنوعة
        • أقوال وحكم خالدة
        • منتقى الفوائد
        • مقالات إيمانية متنوعة
       
  • حول الموقع
  • اتصل بنا
  • موضوعات مفضلة
    • الصبر والرضا
    • من درر الإمام ابن القيم
    • الزهد والرقائق
    • الاستغفار والتوبة
    • قيام الليل
    • من درر الصحابة والتابعين والسلف
    • ذكر الله وفضائله
    • مزيـد مـن المفضـلات
    • أنشـئ مفضلتـك
  • الرئيسية
  • تدبر القرآن الكريم
  • تدبر القرآن الكريم

تدبــــر - المجموعة العشرين

آية
{تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون}! هكذا بكوا لفوات قربة من القربات التي كانوا معذورين فيها لفقرهم! فكم بكينا لفوات قربات لسنا معذورين فيها؟! بل فتش فستجد في الناس من يبكي لفوات شهوة، أو معصية، أو هزيمة ناديه المفضل!! [د.عمر المقبل]
آية
شجرة الإخلاص أصلها ثابت، لا يضرها زعازع: {أين شركائي الذي كنتم تزعمون} وأما شجرة الرياء؛ فإنها تجتث عند نسمة: " من كان يعبد شيئا فليتبعه ". [ابن القيم]
آية
نظرت في هذه الآية: {ألم تر أن الله يسجد له من في السموات...}، ثم قال: {وكثير من الناس} فرأيت الجمادات كلها قد وصفت بالسجود، واستثنى من العقلاء، فقلت: هذه قدرة عظيمة، يوهب عقل الشخص، ثم يسلب فائدته! وإلا فكيف يحسن من عاقل ألا يعرف بوجوده، وجود من أوجده؟ غير أنه سبحانه وهب لأقوام من العقل ما يثبت عليهم الحجة، وأعمى قلوبهم كما شاء عن المحجة. [ابن الجوزي]
آية
أن يخضع لك عدوك كأنه صديق؛ فهذا انتصار! وأن يعصمك الله من الشيطان؛ فهذا انتصار أكبر! تدبر: {وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم} فقد " أمر الله المؤمنين بالصبر عند الغضب، والحلم عند الجهل، والعفو عند الإساءة، فإذا فعلوا ذلك: عصمهم الله من الشيطان، وخضع لهم عدوهم كأنه ولي حميم ". [ابن عباس]
آية
{ليس عليكم جناح...} لما أمر تعالى بالتقوى، أخبر تعالى أن ابتغاء فضل الله بالتكسب في مواسم الحج وغيره؛ ليس فيه حرج إذا لم يشغل عما يجب، إذا كان المقصود هو الحج، وكان الكسب حلالاً منسوباً إلى فضل الله، لا منسوباً إلى حذق العبد، والوقوف مع السبب، ونسيان المسبب؛ فإن هذا هو الحرج بعينه. [السعدي].
آية
أبلغ الله تعالى صوت إبراهيم حينما نادى بالحج، وحفظ هذا الأذانَ فجعله قرآنًا يردد في الصلوات، ويتلى في المحاريب {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا}. إنها إشارة قوية إلى أن على العبد أن يفعل الأسباب التي يستطيعها، ثم يترك ما وراء ذلك للقادر الكبير المتعال. [د.سلمان العودة].
آية
{ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} إنها إحدى صور عظمة الحج؛ فلا تجد مشهدا يجمع الناس من كل جنسية وبلد، كما يكون في الحج، إنه مشهد يطلعك على عظمة هذا الدين، وعمقه في الأرض؛ بما لا يشهده دين آخر. [د.محمد الربيعة].
آية
يا له من شرف! قال تعالى عن خيار رسله: {إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار}، تذكر الدار الآخرة والتذكير بها، والعمل لها؛ من نعم الله الخالصة على أوليائه المصطفين الأخيار. قال قتادة: كانوا يذكرون الناس الدار الآخرة والعمل لها. [ينظر: تفسير ابن كثير]
آية
ادعى رجل على ابن أحد الخلفاء، فقضى الخليفة على ابنه؛ فأخذ المدعي يمدحه بأبيات شعر؛ فشكره الخليفة ثم قال: أما أنا فما جلست هذا المجلس حتى قرأت في المصحف: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} قال الراوي: فما رأيت باكياً أكثر من ذلك اليوم. [تاريخ بغداد]
آية
من علق أمره بعزة مخلوق أذله الله، تأمل قوله تعالى: {وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون - فألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون...} -إلى قوله- {ثم أغرقنا الآخرين}. [د.محمد الربيعة]
آية
تدبر هذه الآية: {فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا} ثم تأمل في الجدل الإعلامي حول أشخاص أشربوا الفتنة وأركسوا فيها؛ تدرك مدى البعد عن هدي القرآن ودلالته، وتنزيل واقع الناس عليه. [أ.د.ناصر العمر]
آية
عن أنس -رضي الله عنه-، أن ثابتا قال له: إن إخوانك يحبون أن تدعو لهم، فقال: اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، فأعاد عليه! فقال: تريدون أن أشقق لكم الأمور؟! إذا آتاكم الله في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ووقاكم عذاب النار؛ فقد آتاكم الخير كله. [الدر المنثور]
آية
القرآن غيرني (23): حدث بيني وبين أحد إخوتي سوء تفاهم؛ فأرسل رسالة جوال تحمل: اتهامات باطلة، وظنونا سيئة، وكلمات مؤلمة؛ فغضبت وكدت أن أدفع الإساءة بمثلها، فقرأت قول أحد ابني آدم: {لئن بسطت إلي يدك...} الآية، فعلمت أن المؤمن يجب أن يجعل خوف الله نصب عينيه، ولا تغلبه حظوظ النفس، وتأخذه العزة بالإثم؛ فآثرت كظم غيظي، والعفو عنه، والإحسان إليه.
آية
قد تمر أوقات تنهزم فيها الأمة وتضعف، لكن لا يمكن أن تمر لحظة واحدة ينهزم فيها هذا الكتاب؛ لأن الله يقول: {وإنه لكتاب عزيز}. [محمد الراوي]
آية
{إإِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ } ومن لطائف القرآن: الاقتصار في وصف (سريع العقاب) على مؤكد واحد، وتعزيز وصف (الغفور الرحيم) بمؤكدات ثلاثة وهي: إن، ولام الابتداء، والتوكيد اللفظي؛ لأن (الرحيم) يؤكد معنى (الغفور): ليطمئن أهل العمل الصالح إلى مغفرة الله ورحمته، وليستدعي أهل الإعراض والصدوف إلى الإقلاع عما هم فيه
آية
تربية القلب بالقرآن: مر الحسن بن علي -رضي الله عنهما- على مساكين يأكلون فدعوه؛ فأجابهم وأكل معهم، وتلا: {إنه لا يحب المستكبرين} ثم دعاهم إلى منزله فأطعمهم وأكرمهم
آية
القرآن غيرني (22): كنت على أحد الأرصفة مع زملائي وصدري أضيق من سم الخياط! فأتى أحد الدعاة -لا أعرفه من قبل- فوعظنا وقرأ قوله تعالى: {وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير} فتأملتها، ووقفت معها كثيرا، وكانت سبب رجوعي إلى الله
آية
قال ابن تيمية: " وصف الله أهل الفواحش -الذين لا يغضون أبصارهم ولا يحفظون فروجهم- بخمسة عشر وصفا: السكرة، والعَمَه، والجهالة، وعدم العقل، وعدم الرشد، والبغض، وطمس الأبصار، والخبث، والفسوق، والعدوان، والإسراف، والسوء، والفحش، والفساد، والإجرام... " ا.هـ. ثم ذكر الآيات. أليس وصف واحد من هذه الأوصاف كاف في البعد عنها؟
آية
منهج في التربية: جاءت امرأة إلى ابن مسعود فقالت: تنهى عن الواصلة؟ قال: نعم! قالت: فعله بعض نسائك! فقال: ما حفظتُ وصية العبد الصالح إذن: {وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ}.
آية
منهج القرآن في بناء التفاؤل الذاتي في نفوس المؤمنين – مهما كانت الظروف والأحوال المحيطة به– يؤسس حصانة متينة دون التردي في الهزيمة النفسية، وآثارها السلبية على الفرد والأمة، والآيات في ذلك متعددة متواترة، تدبر -مثلا-: {االَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا...} الآيات، ثم انظر كيف كانت النتيجة! [أ.د.ناصر العمر]
آية
القرآن غيرني (21): كادت الشهوة ترديني الهاوية -عياذا بالله- حتى تدبرت قوله تعالى: {ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به... ورزق ربك خير وأبقى} جعلت أردد وأتدبر: {خير وأبقى}؛ فصغرت في عيني الشهوة
آية
قال تعالى في شأن أصحاب الأعراف: {وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار} وفي التعبير بـ{صرفت} إشارة إلى أنهم أجبروا على أن ينظروا إلى أهل النار؛ لأن الهول شديد، ومنظر النار فظيع جدا، لا ينظر إليه أحد باختياره، بينما قال في حالهم مع أهل الجنة: {ونادوا أصحاب الجنة}. [الشنقيطي]
آية
{وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} رأيت أحد المدخنين عندما أراد الدخول للمسجد وضع علبة الدخان داخل حذائه! فماذا يعني هذا؟ الخبيث ترفضه الفطر السليمة. [من متدبر]
آية
القرآن غيرني (20): { أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} والله الذي لا إله غيره، لقد جربت الحالتين، فلمست الفرق الذي أثبتته هذه الآية؛ حين نفت التماثل بين حالة العاصي وحالة المؤمن
آية
إذا جهل القلب عظمة الرب؛ تجرأ فخاض ثم انغمس؛ فافتح لقلبك أبواب المعرفة بربك من خلال: إدامة النظر في كونه، وإطالة التدبر في آي كتابه، بهذا افتتح العليم كتابه في سورة العلم (اقرأ). [د.عصام العويد]
آية
من أعظم أسباب انحراف بعض الدعاة عن الطريق المستقيم: جعل كثرة الأتباع مقياس النجاح والفشل؛ فأتباع الشيطان وحده أكثر من أتباع الأنبياء والمرسلين مجتمعين! تدبر: {وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} فمن اغتر بالكثرة، واعتبرها مقياسه؛ أصبح تابعا ومطيعا لها، شاء أم أبى. [أ.د.ناصر العمر]
تدبــــر - المجموعة العشرين ((جامع البيان)) لابن جرير (12/ 635).
{وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ- إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ} قال قتادةُ: (فأهلُ رَحمةِ اللهِ أهلُ جَماعةٍ، وإن تَفرَّقَت دُورُهم وأبدانُهم، وأهلُ مَعصيتِه أهلُ فِرقةٍ، وإنِ اجتَمَعَت دُورهم وأبدانُهم)
آية
حاولت -بعد عدة محاولات- الامتثال لقول الحق جل جلاله: {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} فوجدت ما سرني، مع أني لم أحسن إلا بالقليل، إلا أن رحمة الله كانت أسبق، فسبحانه جل في علاه
آية
{وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} و: {كتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} ضع هاتين الجملتين: {فَاتَّبِعُوهُ} و{لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ} بين قوسين، لعل قارئها يستشعر أن هاتين الآيتين هما جواز الداخل إلى أقطار القرآن، ويعرف حق القرآن عليه! ووظيفته التي يجب أن يقوم بها نحوه، وهي: التدبر لمعانيه واتباعه. [البشير الإبراهيمي].
آية
قال حمزة الكناني: خرجت حديثا واحدا عن النبي صلى الله عليه وسلم من نحو مئتي طريق؛ فداخلني لذلك من الفرح غير قليل، وأعجبت بذلك، فرأيت يحيى بن معين في المنام، فقلت: يا أبا زكريا، خرجت حديثا من مئتي طريق! فسكت عني ساعة، ثم قال: أخشى أن تدخل هذه تحت: {ألهاكم التكاثر}.
آية
ما سر تخصيص الناصية بالأخذ دون سائر الجسد في قول هود لقومه: {إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا}؟ يجيب ابن جرير: " لأن العرب كانت تستعمل ذلك فيمن وصفته بالذلة والخضوع؛ فتقول: " ما ناصية فلان إلا بيد فلان "، أي: هو له مطيع يصرفه كيف شاء، وكانوا إذا أسروا الأسير فأرادوا إطلاقه والمن عليه، جزوا ناصيته؛ ليعتدوا بذلك عليه فخرا عند المفاخرة ".
آية
طفلة صغيرة (عمرها خمس سنوات) ضربها أخوها الذي يكبرها قليلا، وحينما أرادت الأم أن تعاقب الابن؛ فوجئت بصغيرتها تقول: لقد سامحته كما فعل يوسف وسامح إخوته ! وكانت الأم قد قصت عليها قصة يوسف قبل ذلك
آية
{فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ} " من رضي عمل قوم حُشر معهم، كما حُشرت امرأة لوط معهم؛ ولم تكن تعمل فاحشة اللواط، فإن ذلك لا يقع من المرأة! لكنها لما رضيت فعلهم؛ عمَّها العذاب معهم ". [ابن تيمية]
آية
إذا قارف العبد الذنب، ولم يبادر إلى التوبة؛ فلا يأمن أن يسلط الله عليه الشيطان؛ فيستزله ويغويه: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا اللّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ }.[د.عبدالله السكاكر]
آية
رسالة للدعاة الذين يقبضون ثمن نجاحهم! فسر عمر وابن عباس –رضي الله عنهما – سورة النصر بأجل النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أسرار ذلك –والله أعلم-: أن الانتصار تعقبه غنائم جمة، فحتى لا يتعجل شيئا من غنيمة الدنيا المتحققة تلقائيا –لادخارها له كاملة يوم القيامة– توفاه قبل أن يتنعم بشيء من مكاسب الانتصار الدنيوية. [أ.د.ناصر العمر]
آية
قول الملأ من قوم نوح: {وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلاَّ الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ } ليس بمذمة ولا عيب؛ لأن الحق إذا وضح لا يبقى للرأي ولا للفكر مجال، بل لا بد من اتباع الحق -والحالة هذه- لكل ذي زكاء وذكاء، بل لا يفكر ههنا إلا غبي أو عيي. [ابن كثير]
آية
فيما قصّه اللهُ -في سورة سبأ- من شأن داود واشتغاله بالصناعات عبرة! ذلك أن " الفقه في الدنيا جزء من العقل الذي يفقه الآخرة، ولن يستطيع نصرة الإيمان أبله ولا قاعد! وعندما تحوّل المسلمون إلى عالم ثالث أو رابع، نال منهم خصومُهم، وأمسوا معرة لدينهم!! ". [محمد الغزالي]
آية
{وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً- وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً } فتدبر ما ذكره الله عن أعداء الرسل من نفي فقههم وتكذيبهم تجد بعض ذلك فيمن أعرض عن ذكر الله، وعن تدبر كتابه واتبع ما تتلوه الشياطين وما توحيه إلى أوليائها. [ابن تيمية]
آية
يقول سعيد بن جبير: كنت لا أسمع بحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- على وجهه إلا وجدت تصديقه في القرآن، فبلغني حديث: " لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني فلا يؤمن بي إلا دخل النار "، فجعلت أقول أين مصداقه في كتاب الله؟ حتى وجدت هذه الآية {وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ}
آية
أركان الأخلاق: 1 - حفظ المراتب: كحفظ مرتبة النبي صلى الله عليه وسلم: {لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ}. 2 - مراعاة العواقب: {وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم}. 3 - تحري المناقب، وتجنب المثالب: {وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ}.[د.مصطفى البحياوي]
آية
(إذا انغلق عليك أمر مشروع، أو ترددت فيه؛ شكاً في عدم قدرتك عليه؛ فاعزم وتوكل: " فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ". [أ.د. ناصر العمر].)
آية
(من أقبح الخلال: تعنيف المذنبين والمخطئين بعد اعترافهم وتوبتهم، وقد يدعوهم ذلك إلى معاودة الذنب أو الخطأ {فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما إن الله كان توابا رحيما}. [د.محمد الخضيري]
آية
قال تعالى عن عباده: (يحبهم ويحبونه) سبحان من سبقت محبته لأحبائه، فمدحهم على ما وهب لهم، واشترى منهم ما أعطاهم وقدم المتأخر من أوصافهم لموضع إيثارهم، فباهى بهم في صومهم، وأحب خلوف أفواههم. فيالها من حالة مصونة لا يقدر عليها كل طالب ! ولا يبلغ كنه وصفها كل خاطب. ابن الجوزي ـ صيد الخاطر.
آية
قال تعالى: (وكلوا مما رزقكم الله حلالاً طيباً). لم يقل تعالى: كلوا ما رزقكم، ولكن قال: (كلوا مما رزقكم الله) وكلمة (من) للتبعيض، فكأنه قال: اقتصروا في الأكل على البعض واصرفوا البقية إلى الصدقات و الخيرات. الفخر الرازي ـ التفسير الكبير.
آية
قال تعالى ذاكراً وعيد الشيطان: (ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين). أتاك الشيطان يا ابن آدم من كل وجه، غير أنه لم يأتك من فوقك، لم يستطع أن يحول بينك وبين رحمة الله. قتادة السدوسي ـ إغاثة اللهفان لابن القيم.
آية
قال تعالى عن رسوله محمد صلى الله عليه وسلم: (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم) فأشارت هذه الآية إلى أن محبة الرسول، وحقيقة ما جاء به، إذا كان في القلب ؛ فإن الله لا يعذبه في الدنيا ولا في الآخرة. وإذا كان وجود الرسول في القلب مانعاً من تعذيبه، فكيف بوجود الرب تعالى في القلب ! ! ابن القيم ـ الكلام في مسألة السماع.
آية
قال تعالى في قصة يوسف: (وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولداً). ولا يزال لطف الله بعبده، فبعد أن حجب الشيطان في قلوب إخوته معاني الأخوة، قذف الله في قلب عزيز مصر معاني الأبوة. ناصر العمر ـ آيات للسائلين.
آية
يا منقطعين عن القوم، سيروا في بادية الدجى، وانتحبوا بواد الذل، فإذا فتح باب للواصلين، فدونكم، فاهجموا هجوم اللوانين، وابسطوا أكف: (وتصدق علينا) لعل هاتف الرحمة يقول: (لا تثريب عليكم). ابن القيم ـ بدائع الفوائد.
آية
قال تعالى: (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا) ولم يقل: (علينا) لأن أمر المؤمن كله له خير؛ فإن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا. قال ابن رجب في " ذيل طبقات الحنابلة " نقلاً عن ابن الجوزي في " المقتبس في الفوائد العونية " -نسبة إلى الوزير عون الدين ابن هبيرة-: (وسمعته -أي ابن هبيرة- يقول في قوله تعالى: قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، قَالَ: إنما لم يقل: ما كتب علينا لأنه أمر يتعلق بالمؤمن، ولا يصيب المؤمن شيء إلا وهو له، إن كان خيرًا فهو له في العاجل، وإن كان شرًا فهو ثواب له في الآجل)
آية
قالت النملة ناصحة قومها: (يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون)، فلم تكتف بالنصح والتحذير من حطم سليمان وجنوده لقومها؛ بل قالت: (وهم لا يشعرون) فإذا نَصحتَ فاحذر أن تضمّن نصحك لمزًا وغمزًا بأحد، بل احترز أيضًا أن يُفهم هذا منك -وإن لم تقصده- كما احترزت النملة
آية
" القرآن حدائق ذات بهجةفإذا أتممت سورة وبدأت بأخرى فقد انتقلت من شجرة يانعة الثمرة إلى أخرى، ومن حزب إلى حزب فمن حديقة غناء إلى مثلها، فـ (السبع الطوال) و (ذوات الراء) (المسبحات السبع) و (الطواسيم) و (الم) و (الحواميم) و (المفصل) لكل حزب لونه وطعمه الخاص به، ولكل سورة ذوقها الخاص بها.فتذوقها برفق كأغلى حلوى بين يديك،
آية
لمن سأل عن فتح القلب بالقرآن: القلب له باب لا يُفتح إلا مع كثرة الطرق، في أول الأمر إذا مررت بالآية مما تحرك القلوب فقف عندها طويلا كررها ساعةً وأكثر، تباكى معها واعرض واقعك عليها، والرحمن الذي أنزل القرآن لن ترجع خائباً (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا [العنكبوت:69
آية
كيف نجد لذة وحلاوة القرآن؟ افتح قلبك كلما فتحت أوراق المصحف. هذا سر التدبر الأكبر الذي تتغير معه الحياة كلياً، ستشعر بعدها كأنك كنت ميتا فأحياك الله.
آية
كيف نستمع لسورة الفاتحة؟ هذا هو اسمها الأشهر وقد أجمعت عليه أمة القرآن، فالسورة هي مفتاحك الأعظم الذي تفتح به لنفسك كل أبواب الخير، فهي مفتاح الحُجُب بينك وبين الله، قد كنت بعيدا غائبا فلهج قلبك ولسانك بالحمد ففتح لك، ثم أثنيت بهما ثانية ففتح، ثم خضعت في الثالثة ففتح، قد وصلت فخاطب مخاطبة من حضر (إياك)، بعدها سل وأبشر (اهدنا) قال الله: هذه لعبدي ولعبدي ما سأل.
آية
كيف نقرأ ونستمع لسورة البقرة؟ هي في الأوامر والنواهي وموقف الناس منها فيها ألف أمر وألف نهي وألف حكم وألف خبر، تردد قوم موسى في الاستجابة لأمره عليه السلام في شأن (البقرة) فكانت العاقبة (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ)، أمة محمد صلى الله عليه وسلم إن فهمت أوامر ونواهي (البقرة) فامتثلت نجت، وإن أعرضت لا تدري ماذا تقرأ ولا تستجيب لما تسمع فالعاقبة قلب كالحجر، ضع يدك على قلبك أخي.
آية
كيف نقرأ ونستمع لسورة آل عمران؟ السورة من أولها إلى قريب من الآية التسعين (90)نزلت في وفد نجران أي في محاجة النصارى، فذكرت نموذجا لـ (الضالين)،ونموذجا للمهتدين (آل عمران)، وبما أن السبب الأول في ضلال النصارى هو الجهل وعدم بذل الوسع في الوصول للعلم الحق، هو البحث في (المتشابهات) للروغان عن (المحكمات)، هو الانشغال باللذات (النساء والبنين..) ونسيان التفكر في أول الأمر وآخره، فهي تفصيل لكلمة واحدة من أم الكتاب (وَلاَ الضَّالِّينَ) كما أن سورة البقرة شرح لـ (غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ)، جاءت السورة لترسم منهجا محكما للوصول للعلم النافع، حقيقته.. ثمرته.. أهله.. سبل تحصيله.. أسباب الزيغ عن طريقه، عواقب نقصانه أو زواله، ولما كان أنفع العلم هو العلم بالله وموعوده وسبيل رضاه ؛ ختمت " ال عمران " بالعشر الأخيرة التي قال فيها صلى الله عليه وسلم " ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها ".
آية
كيف نقرأ ونستمع لسورة المائدة؟ يقول العلامة عبدالرزاق عفيفي: السورة كلها في العقود والمواثيق. وهو كما ذكر فاسمها مأخوذ من ميثاق المائدة العظيم في آخرها، وهي أول وأكثر سورة جاء فيها النداء بـ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) فقد تكرر فيها النداء (16) مرة من أصل (89) في جميع القرآن. وهذه النداءات تلخص جميع المواثيق التي بين الله وعباده المؤمنين.
آية
سورة " الكهف " كهفك من الفتن عشر آيات منها كفتك فتنة المسيح الدجال فكيف بها جميعا؟ فيها الفتن الأربع والنجاة منها... فيها الآية المروعة التي حذرتنا من أعظم فتنة (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا...) فيها الوسيلة العظمى للنجاة من كل فتنة.. والحسنة العظمى التي لا يبقى معها أثر لأي فتنة.
آية
" الفرق بين تعامل موسى عليه السلام مع الخضر وبين تعامله مع غيره ظاهر جدا،فقد ذلل عليه السلام نفسه للعلم تذليلا، فبينما هو يقتل بوكزة! ويتهدد فرعون بقوة! ويمسك رأس هارون بشدة! ويفقع عين ملك الموت بغمزة! ؛ أما في العلم فيقول للخضر عليهما السلام (هل) أتأذن لي (اتبعك) أكون تابعا لك (على أن) ليس لشيء إلا هذا (تعلمن) تلميذ يتعلم (من ما) تبعيض (علمت) من الله وخصك به فاشكر نعمة الله بتعليمي (رشدا) لترشد من ضل عما علمك الله، لا يُنال العلم إلا بالذل والتذلل ".
آية
بدأت النوربكلمة (سورة) لتبني ـوالله أعلم ـ أسواراً (خمسة) شاهقة متينة تحوط العفة وتحمي الطُهر،العِرض فيهاكقلب المدينة الحَصان لن تتسلل إليها الأيدي الخائنة إلا بغدرة خوَّان من داخلها،فإذا غَدرت جارحة ثُلم في جدار العفاف ثُلمة.
آية
سورة (ق): ما من أحد يرددها فيفتح مسامع قلبه لها إلا فتحت كل السدود التي تراكمت بسبب الذنوب، إن الآمر بقوله (أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ) هو نفسه القائل (ادْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ) هو أيضاً من أمر فقال (فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ)،فيا قارئ (ق) قد لا تنجو من (الأولى) وتظفر (بالثانية) إلا (بالثالثة).
آية
ثقافة " التكاثر " في عدد (المصلين) و (المشاهدين) و (والحاضرين) و (الحافظين) و (المشتركين)... والتي نقلت الكثرة والقلة من كونها " نبضا " إلى كونها " معيارا " للنجاح والفشل وقلبت " المتبوع " إلى " تابع "،جاءت " ألهاكم التكاثر " لتعري حقيقة هذه (اللهاية) التي سيتلوها (علم اليقين)، لقد تكرر في " التكاثر " لفظ (العلم) و (الرؤية) ست مرات
آية
قال الإمام الفخر: آمن فرعون ثلاث مرات أولها قوله (آمنت) وثانيها (لا إله إلا الذي آمنت به بنو اسرائيل) وثالثها (وأنا من المسلمين) فما السبب في عدم قبول إيمانه؟ والجواب أنه إنما آمن عند نزول العذاب والإيمان في هذا الوقت غير مقبول لأنه يصير الحال حال إلجاء فلا تنفع التوبة ولا الإيمان قال تعالى: (فلم يك ينفعهم إيمانهم لمّا رأوا بأسنا).

موضوعــات مختــارة

  • فوائد من كتب ابن الجوزي
  • حياة السلف بين القول والعمل
  • منتقى الفوائد
  • التوبة إلى الله
  • هكذا هزموا اليأس
  • فقه الدنيا والآخرة

تسجيل الدخول أو تسجيل عضوية جديدة

تسجيل العضوية يحتاج ملئ حقليــن فقــط (اسم المستخدم وكلمة المرور)

أضف للمفضلة

عفوا لا يوجد لديك قوائم مفضلات

 

إضافة/تعديل قائمة مفضلات

نوع المفضلة
مفضلة عامة (ستظهر لجميع الزوار ويمكنك استخدامها للأغراض الدعوية)
مفضلة خاصة (ستظهر لك فقط)

تطبيق الكلم الطيب للجوال

تطبيق الكلم الطيب للأندرويد والآيفون

مجاني
بدون إعلانات
مساحة صغيرة
بدون انترنت
موسوعة علمية تضم أكثر من عشرة آلاف حكمة وموعظة ودعاء وذكر.
 
تنزيل التطبيق

نشر الكلم الطيب

شارك معنا في نشر الكلم الطيب

موسوعة الكلم الطيب موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الحكم والمواعظ والأدعية والمقالات الإيمانية
ساهم معنا في نشر الموقع عبر فيسبوك وتويتر
  • Facebook
  • Twitter
 
 
 
إخفـــاء

تصميم دعوي

حول الموقع
موسوعة الكلم الطيب

موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الفوائد والحكم والمواعظ والأقوال المأثورة والأدعية والأذكار والأحاديث النبوية والتأملات القرآنية بالإضافة لمئات المقالات في المواضيع الإيمانية المتنوعة.

موقع الكلم الطيب على منهج أهل السنة وحاصل على تزكية في أحد فتاوى موقع إسلام ويب (أحد أشهر المواقع الإسلامية وأكثرها موثوقية)

تطبيق الكلم الطيب للأجهزة الذكية، يوفر الكثير من محتوى الموقع في مساحة صغيرة ولا يحتاج للاتصال بالانترنت
احصل عليه من Google Play Download on the App Store


مواقع مفيدة:
طريق الإسلام - الشبكة الإسلامية - الإسلام سؤال وجواب
نشر الموقع

نرجو لك زائرنا الكريم الاستفادة من الموقع ونأمل منك التعاون معنا في نشر الموقع ، كما نرجو الا تنسونا من صالح دعائكم

  • Facebook
  • Twitter
 
  • [email protected]
الكلم الطيب

محتوى الموقع منقول من عدة مصادر والحقوق محفوظة لأصحابها.

  • جديد الموقع
  • خريطة الموقع
  • اتصل بنا

نسخ الرابط

موقع الكلم الطيب
https://kalemtayeb.com