نَعَمْ يا رفيقي في طريق النور!
A
نَعَمْ يا رفيقي في طريق النور!
هذه رسالات القرآن لفريد الأنصاري رحمه الله
إن مكابدة القرآن في زمان الفتن والصبر على جمره اللاهب في ظلمات المِحَن؛ تلقيًا، وتزكيةً، وتدارسًا، وسيرًا به إلى الله في خلوات الليل؛ هو وحده الكفيل بإشعال مشكاته، واكتشاف أسرار وحيه، والارتواء من جداول روحه، والتطهر بشلال نوره..
النور المتدفق بالحياة على قلوب المحبين، فيضًا ربانيًا نازلًا من هناك، من عند الرحمن، الملك الكريم الوهاب!
ذلك هو القرآن الوحي! إنه حجر كريم، بل إنه نجم عظيم وقع على الأرض! ولم يزل معدنه النفيس يشتعل بين يدي كل من فركه بقلبه، وكابده بروحه، تخلقًا وتحققًا! حتى يرتفع شعاعُه عاليًا، عاليًا في السماء، دالًا على مصدره وأصله.. فهنيئًا لمن تمسك بحبله، واتصل قلبه بتياره، وتزود من رقراق أسراره، ثم مشى على الأرض في أمان أنواره!
إنه وحيٌ فتعرضوا له!
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
[آل عمران: ٢٠٠]
ذلك، وإنما الموفَّق من وفقه الله.
النور المتدفق بالحياة على قلوب المحبين، فيضًا ربانيًا نازلًا من هناك، من عند الرحمن، الملك الكريم الوهاب!
ذلك هو القرآن الوحي! إنه حجر كريم، بل إنه نجم عظيم وقع على الأرض! ولم يزل معدنه النفيس يشتعل بين يدي كل من فركه بقلبه، وكابده بروحه، تخلقًا وتحققًا! حتى يرتفع شعاعُه عاليًا، عاليًا في السماء، دالًا على مصدره وأصله.. فهنيئًا لمن تمسك بحبله، واتصل قلبه بتياره، وتزود من رقراق أسراره، ثم مشى على الأرض في أمان أنواره!
إنه وحيٌ فتعرضوا له!
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
[آل عمران: ٢٠٠]
ذلك، وإنما الموفَّق من وفقه الله.