سورة الرعد
سورة الرعد
﴿ قُلْ إِنَّمَآ أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ ٱللَّهَ وَلَآ أُشْرِكَ بِهِۦٓ ۚ ﴾ [سورة الرعد آية:﴿٣٦﴾]
ومن بلاغة الجدل القرآني أنه لم يأت بذلك من أول الكلام؛ بل أتى به متدرّجاً فيه، فقال: (أن أعبد الله)؛ لأنه لا ينازع في ذلك أحد من أهل الكتاب، ولا المشركين، ثم جاء بعده: (ولا أشرك به) لإبطال إشراك المشركين، وللتعريض بإبطال إلاهية عيسى عليه السلام. ابن عاشور:13/158.