آية
آية
تفسير الدكتور محمد راتب النابلسى
{ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (55) } قال المفسِّرون : هؤلاء هم السبعون الذين اختارهم موسى معه في المناجاة ، حينما رأوا بعض المعجزات طلبوا من موسى عليه السلام أن يروا الله جهرةً ، والشيء الثابت هو أن الله سبحانه وتعالى هذه سُنَنَه لا تدركه الأبصار في الدنيا ، في الدنيا لا يستطيع الإنسان أن يرى الله جهرةً ، ما رآه لا رسولٌ ، ولا نبي ، ولا صدِّيقٌ ، ولا ولي ، لأن طاقة الإنسان لا تحتمل رؤية الله عزَّ وجل يروي بعض المفسِّرين : أنَّهم صعقوا ، ولكن الله امتنَّ عليهم أنه أحياهم من جديد بعد أن صعقوا ليتابعوا مسيرتهم مع سيدنا موسى .