تدبــــر - المجموعة الخامسة
{ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ } السنة هي النعاس، وفي نفي النوم بعد نفي السنة : تدرج من نفي الأعلى بعد الأدنى، فكأنه قال : لا تأخذه سنة فكيف بالنوم؟ وهذا من بلاغة التأكيد. [ينظر : تفسير البقرة لابن عثيمين ] فتأمل أيها المعظم لربه ! فإن أي ملك من ملوك الدنيا - مهما كان حرصه على ملكه - لا يمكن أن يبقى بضعة أيام بلا نوم ! فسبحان الحي القيوم!