فوائد من تفسير السعدى
فوائد من تفسير السعدى
قوله تعالى (هوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ). كثيراً ما يقرن تعالى بين خلقه للخلق وإثبات علمه كما في هذه الآية، وكما في قوله تعالى (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) لأن خلقه للمخلوقات أدل دليل على علمه وحكمته وقدرته