10 أنواع للحياء بتقسيم ابن القيم..
A
حكمــــــة
وأمّا حياء الشرف والعزَّة: فحياء النفس العظيمة الكبيرة إذا صدر منها ما هو دون قدرها من بذلٍ أو عطاءٍ وإحسانٍ فإنَّه يستحيي مع بذله حياءَ شرفِ نفسٍ وعزَّةٍ.
وهذا له سببان:
أحدهما هذا. والثاني: استحياؤه من الآخذ، حتَّى إنَّ بعض أهل الكرم لا تطاوعه نفسه بمواجهته لمن يعطيه حياءً منه، وهذا يدخل في حياء التكرُّم، لأنَّه يستحيي من خجلة الآخذ.
وهذا له سببان:
أحدهما هذا. والثاني: استحياؤه من الآخذ، حتَّى إنَّ بعض أهل الكرم لا تطاوعه نفسه بمواجهته لمن يعطيه حياءً منه، وهذا يدخل في حياء التكرُّم، لأنَّه يستحيي من خجلة الآخذ.
حكمــــــة
وحياء الاستحقار واستصغار النفس: كحياء العبد من ربِّه حين يسأله حوائجه، احتقارًا لشأن نفسه واستصغارًا لها، وفي أثرٍ إسرائيليٍّ: إنَّ موسى قال: يا ربِّ، إنّه لتعرض لي الحاجة من الدُّنيا، فأستحيي أن أسألك يا ربِّ، فقال الله تعالى: سلني حتَّى ملح عجينك وعلف شاتك.
وقد يكون لهذا النوع من الحياء سببان.
أحدهما: استحقار السائل نفسه. والثاني: استعظامه مسؤولَه.
وقد يكون لهذا النوع من الحياء سببان.
أحدهما: استحقار السائل نفسه. والثاني: استعظامه مسؤولَه.

