الكلم الطيب

القراءة الليلية
  • Facebook
  • Twitter
  • الصفحة الرئيسية
  • أقسام الكلم الطيب
      • موسوعة الحكم والفوائد
        • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
        • درر منتقاة من كتب العلماء
        • أسباب السعادة والنجاح
        • أقوال أئمة السلف
      • موسوعة الأدعية والأذكار
        • أدعية قرآنية
        • أدعية نبوية
        • أدعية مختارة
        • دليل الأذكار
        • شرح الأدعية والأذكار
      • موسوعة الحديث
        • رياض الصالحين
        • صحيح الأحاديث القدسية
        • فرص ذهبية - فضائل الأعمال
      • موسوعة التربية والتزكية
        • طب القلوب
        • نسائم إيمانية - وصايا للشباب
        • زاد المعاد - فقه الدنيا والآخرة
        • ورثة الفردوس
        • مكارم الأخلاق
       
      • مع اللــه
        • شرح الأسماء الحسنى
        • معاني الأسماء الحسنى
        • فقه أسماء الله وصفاته
        • أصول الوصول إلى الله تعالى
      • القرآن الكريم
        • تدبر القرآن الكريم والعمل به
        • من فضائل القرآن الكريم
        • من فضائل سور القرآن
        • تأملات وفوائد من كتاب الله
      • السير والتراجم
        • الرحمة المهداة - نبينا محمد كأنك تراه
        • ترتيب أحداث السيرة النبوية
        • سير السلف للأصبهاني
        • حياة السلف بين القول والعمل
      • فوائد متنوعة
        • فوائد منتقاة من كتب متنوعة
        • أقوال وحكم خالدة
        • منتقى الفوائد
        • مقالات إيمانية متنوعة
       
  • حول الموقع
  • اتصل بنا
  • موضوعات مفضلة
    • حب الله
    • من درر الصحابة والتابعين والسلف
    • الزهد والرقائق
    • لا تحزن ولا تيأس
    • قيام الليل
    • من درر الإمام ابن القيم
    • معرفة الله ومحبته
    • مزيـد مـن المفضـلات
    • أنشـئ مفضلتـك
  • الرئيسية
  • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
  • درر من أقوال العلماء والدعاة المعاصرين

من أقوال د. أحمد عبد المنعم

حكمــــــة
أنت لا يمكن أن تُكمل السير هكذا، لا بدّ أن تُسافر لمكان لتستريح.. يأتي قيام الليل ليأخذك لهذا العالم، ليُبين لك الحقائق، ليرتفع بك فوق حاجز الزمان والمكان! فترجع إلى الدُّنيا مرة أُخرى وكأنك خُلِقت خَلقًا أخر.. أتيت بقلب غير الذي ذهبت به، بل أتيت بعقل وجسد غير الذي ذهبت بهم؛ إذا ذهب القلب لقيام الليل ذهابًا حقيقيًّا!
حكمــــــة
يا شيخ أتدبر القُرآن أم اتسابق في الختمة؟ - يا بُني تدبر سورة واحدة فقط في رمضان وتسابق في الختمة مع من يتسابقون، فتفوز بـ أجر التدبر وأجر الختمة ولا يضيع عليك رمضان بدون ختم القُرآن وأكمل تدبر باقي السور في باقي الشهور وانوي ذلك الآن. فـ إذا إنتهى عُمرك قبل أن تُكمل التدبر كُتب لك أجر أنك كُنت تنوي تدبر القُرآن كاملًا.
حكمــــــة
مَهما أوتي الإنسان مِن جمال البَيان، وذُلّلت له ناصية اللغة فإنه لا يَستطيع أن يكشف عن أثر القرآن في نُفوس المؤمنين. فإنه يُطوّف بهِم في الدنيا والآخرة، ويكسِر لهم حواجِز الزمان والمكان؛ فيُريهم مِن آيات ربهم الكُبرى، ويسقي نفوسَهم العزّة والأمل والأمن والطمأنينة، ويَجعلهم يعيشون على الأرض وقلوبهم مُعلّقة بالسّماء، يرجون لِقاء مولَاهم ولذّة النظر إلى وجهِه سُبحانه وتعالىٰ.
حكمــــــة
من كمالِ فقه المرء ونضوج عِلمِه أن يشعر باحتياجه لربهِ في كل خطوة وفي كل قرار وفي كل شيء.
حكمــــــة
مشهد الإنسان وهو ينازع ويجاهد نفسه لطاعة ﷲ والقيام له هو مشهد يُحبه ﷲ عز وجلّ.
حكمــــــة
المؤمن لا يخاف. المؤمن يرفع يدهُ في قيام الليل يجد مشكلته قد حُلت
حكمــــــة
في أتعس الأماكن وأضيق الأماكن تَصِل الرَّحمَات.:')
حكمــــــة
من أصعب العبادات التسليم العقلي لأقدار الله وقت الابتلاءات!
حكمــــــة
يدخل الإنسان مُفرّق النفس مُحطّم العزم مُشتّت القلب تائه العقل إلى سورة فاطر، فيرى أن الأمر كله بيده، ما يفتح من رحمة فلا ممسك لها، الناس فقراء إليه، فيصبح عالما بقدرته يخشاه ويرجوه، غايته في الدنيا أن يكون سابقا بالخيرات بإذنه، وفي الآخرة أن يقول: الحمدلله الذي أذهب عنا الحزَن.
حكمــــــة
التسبيح الكثير يصرف عنك ضيق الصدر.
حكمــــــة
لا تنشغل أثناء الدعاء بتفاصيل المشكلة، لكن انشغل بقدرة الله تعالى.
حكمــــــة
{فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا} هناك مشكلات حلُّها وضعُ السد وليس المواجهة، فقد توجد بعض المشكلات في حياتك لا يكون حلّها في المواجهة، فيجب أن نعرف أن هناك فتنا تُحلُّ بالمواجهة، وأخرى حلُّها أن تضعَ بينك وبينها سدّا.
حكمــــــة
الإنسان أضعف من تحمّل كَبَد هذه الدنيا بغير كلامٍ من خالقه، فالحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب.
حكمــــــة
القلب السليم لا يتحمل البعد عن الله، فهو كطفل في الزحام ممسك بثياب أمّه لا يحفظ من الدنيا إلا اسمها ولا يعرف ملجأ إلا حضنها، مع كل خطوة تبعده عنها تتزايد دقات قلبه وَجلاً وشوقا. حاولت فَهْمه من قصة إبراهيم عليه السلام؛ فوجدته في حياة متقلبة مع الناس ومطمئنة بالله ولو كان في النار!.
حكمــــــة
وردت السكينة في القرآن في ٦ مواطن، كلها في سياق الجهاد والهجرة.
حكمــــــة
انتشار المهرجانات الغنائية في كثير من الدول الإسلامية مع إقبال كثير من الشباب عليها= نذير شُؤم ووبال. حالة الفراغ الديني المُتعمّد، والإحباط من الواقع، والانكباب الانعزالي على وسائل التواصل، وغيرها= صنعت نفوسًا ممزقة وأرواحا فارغة تبحث عن أي سراب تهرب إليه.
حكمــــــة
كيف يتفاعل المسلم مع أخبار فريق الكرة، ويتابع بحب ولهفة أخبار اللاعبين- ولو كانوا كفارا- أكثر بأضعاف مضاعفة من متابعته لأخبار إخوانه المسلمين وانفعاله بقضاياهم وهمومهم! لابد للمسلم أن يراجع خريطة المشاعر في قلبه، ويتأمل في همومه وأحزانه؛ فهي تكشف له عن أولوياته الحقيقية.
حكمــــــة
إننا نفتقد أمّتَنا الإسلامية. تلك الأمة الممتدة تفرّقت وتحزبت، فضعفت وذهب ريحُها. زرعوا بينهم ذلك الكيان المجرم اللعين، فتسابقوا إلى التطبيع معه بدلا من طرده ولعنه. وها نحن نذوق مرارة ذلك، نشاهد إخواننا بجوارنا يُذبحون ويُقتلون. ياللخزي، نعوذ بالله من قارعة تحلّ بنا بخذلاننا لهم.
حكمــــــة
تخيل لو رأى صحابيٌّ من صحابة النبي ﷺ مشهدَ الحصار المضروب على المسلمين في غزة، ورأى إجرامَ اليهود في حق المسجد الأقصى وفي حق المسلمين، وأبصرَ تخاذلَ المسلمين عن نصرة إخوانهم المسلمين وجيرانهم، وسمع حديثَ المتخاذلين الجبناء الذين يلتمسون العذر للمحتل المجرم! فما عساه أن يقول؟
حكمــــــة
يريد الناسُ أمرا، ويريد اللهُ أمرا، والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون. نريد غيرَ ذات الشوكة والألم، ويريد اللهُ إظهار الحق وفضح الكفر والنفاق. الخير في يديه والشر ليس إليه، ولكن عقولنا قاصرة ونفوسنا ضيقة وقلوبنا أرضية. أهلَ الثناء والمجد: حرّر قلوبنا من قيود الأرض
حكمــــــة
هناك عقليات لو كانت مع موسى عليه السلام ورأت غرق فرعون= تسمعها تقول: أي نصر هذا! وقد عُذّبنا، ثم سيأتي فرعون آخر مكانه! هذه العقليات لا تستطيع أن تفرح بالنصر الجزئي، والمكاسب الحالية، وتظل بائسة منتظرة نصرا مثاليا قد لا يحدث- بتصورها- في هذه الدنيا. الله أكبر ولله الحمد.
حكمــــــة
كنتُ أظن أن أفضل سورتين في هذا الوقت هما سورتي النساء والمائدة، ثم فوجئت بتحريض لأنفال وانبهرت ب بقذائف التوبة، ثم تذكرت بيان آل عمران، ولازلت أنتظر هدايا محمد والفتح والحشر. الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب. مغبونٌ من لم يعايش القرآن مع متابعته أخبار إخوانه
حكمــــــة
واعلموا أن لله سُنَنا في خلقه. الأيام دُوَل، والعاقبة للمتقين، والحديد فيه بأس شديد للظالمين، والإيمان ببعض الكتاب والكفر ببعضه خزيٌ في الدنيا والآخرة، وتفرّق المسلمين وانشغالهم بدنياهم هوانٌ وخلود إلى الأرض، وعقوبة ذلك عامّة، وقد تكون أذى في البدن أو مسخا في القلب عياذا بالله.
حكمــــــة
كثرة سماع القرآن يرمّم النفس البالية، ويجمع القلب المُشتّت، ويملأ الجوف الفارغ. سبحان الله، وكأن القرآن يَسْرِي بداخلنا ليَبْني ما هدَمه الشيطان وما حطَمَه الناس
حكمــــــة
الصراع بين الحق والباطل ممتد من لحظة رفض إبليس السجود لأبينا آدم إلى قيام الساعة. اصطفى الله أناسا لنصرة الحق، واتخذ إبليس جنودا له، وكان الكافر على ربه ظهيرا. يقدّر الله حروبا يكون فيها العدو ظاهر العداوة؛ ليهلك من هلك عن بيّنة. يُداول الله الأيام ليمحص المؤمنين ويفضح المنافقين.
حكمــــــة
يعيدك القرآن إلى وسط المعارك الحقيقية، ويخبرك بأعدائك وأوليائك، ويخرجك من دائرة همومك الصغيرة، ويحمّلك بأعباء رسالة السماء إلى أهل الأرض؛ فاستعن بالله وأقبل ولا تخف، وخذ الكتاب بقوة، وكن من جند الله، واصبر نفسك مع المصلحين، وأعرض عمّن تولى عن ذكر الله ولم يرد إلا الحياة الدنيا.
حكمــــــة
﴿الذين يتربصون بكم فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم وإن كان للكافرين نصيب قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين فالله يحكم بينكم يوم القيامة﴾ المنافق ينتظر رؤية النتيجة ليحدد وجهته، ويراقب المشهد باحثا عن اليد الغالبة ليقبّلها، فيتلوّن بحسب تغيّر موازين القوى.
حكمــــــة
كنت أظن أن سورة الأنبياء ستحدثنا عن بطولاتهم وجهدهم فقط، ولكني رأيت فيها احتياج الأنبياء لربهم وافتقارهم إليه. رأيت احتياجهم له سبحانه في كل شيء؛ في النُصرة والتوفيق والفهم والشفاء والإنقاذ وإصلاح الحال ووهب الذرية. نعم، ذكرت السورة أنهم كانوا عابدين خاشعين فخصهم الله بالعطاء.
حكمــــــة
لا يصبر المؤمن على مثل هذه الابتلاءات إلا بيقينه باليوم الآخر وحقارة هذه الدنيا وأنها لا تساوي عند الله شيئا ليجعلها جزاء للمؤمن. فالمؤمن يعيش في الدنيا كعابر سبيل ينتظر وصوله إلى دار السلام مشتاقا لرؤية وجه مولاه سبحانه وتعالى، موقنا بوعود الوحي الأخروية له ولأعداء سيده ومولاه.
حكمــــــة
لن تهدأ نفسُك في الأزمات الشديدة إلا بكلام عُلوي يأتي من خارج قدرات البشر، من خارج نطاق التفكير البشري وحدود تصوراته، ولا تستطيعه النفوس البشرية ولا تطيق اختراعه صدورُهم. تحتاج نفسك إلى كلام من رب قوي عزيز محيط رحيم رؤوف عليم باحتياجها وفقرها، فتهدأ النفس ويثبت القلب ويرضى العبد.
حكمــــــة
الورد القرآني اليومي، وكثرة القراءة في سيرة النبي ﷺ = يرتب أَولَويّاتك، ويحدد أهدافك، ويعطي همومك أحجامها الحقيقية، ويبصّرك بعدوّك الحقيقي حتى لا تنشغل بمعارك جانبية. وغياب القرآن وسيرته الشريفة ﷺ من حياتك= يجعلك كمسافر في صحراء قاحلة ضلّ الطريق وفقد الزاد وأضاع البوصلة.
حكمــــــة
مع كثرة الفتن، وتساقط بعض القدوات، وتقلّب الأفئدة، وتبدُّل الآراء، وتغيّر الأحوال= ندرك قيمةَ اختصاص الفاتحة بطلب الهداية من الله، وأهمية تكرار ذلك في اليوم والليلة. وكما لا تصحّ لك صلاة بغير (اهدنا الصراط المستقيم) = فلا تثبت لك قدمٌ، ولا يطمئن لك قلب، ولا يستقيم لك سيرٌ بغيرها.
حكمــــــة
من أراد أن يغتسل من أدران اختلاطه بالناس، ويطهر قلبه من نفثات شياطين الإنس والجن، ويمحو عن عينه غشاوة بريق الدنيا وزخارفها= فعليه بقيام الليل؛ فقراءة القرآن على مُكث في جوف الليل مَطرَدَةٌ للداء عن القلب والروح والجسد.
حكمــــــة
(بل يريد الإنسانُ ليَفجُر أمامه) يريد أن يمضي قُدمًا في شهواته، لا يريد أن ينهاه أحدٌ، لا يحب سماع الموت، ولا يرجو الدار الآخرة. هذا وصفٌ للحضارة الغربية المُتفلّتة من كل قيد، ولذلك من أبغض الشعائر لها= الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. فيقول اللهُ له: أيحسب الإنسان أن يُترك سُدى؟
حكمــــــة
لحظات الخلوة مع القرآن أو التأمل في خلق الله أو الابتلاء الشديد أو فقد عزيز عليك= تكشف لك حقيقة الدنيا والغاية من وجودك؛ فَتُعيد حساباتك في حياتك وقراراتك المتأخرة وأوقاتك المُهدرة. انظر إلى أثر التدبر في خلق الله في خواتيم آل عمران: ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار
حكمــــــة
قمة الرشد العلمي والنضج الحياتي أن تقرّ عينُك بالصلاة، وأن تتفرّغ لها نفسيّا غيرَ متعجّلٍ فيها ولا مُتَلهّف لما بعدها، فهي غايتك ومقصدك ولأجلها خُلقت؛ فتصبح الصلاةُ حينئذ قوتَك المُنتظر وحضنك الآمن.
حكمــــــة
قلب المؤمن لا يتحمّل البُعد عن مولاه، فإذا أذنب أو غفل= ضاقت عليه الأرض وهجمت عليه الوَحشة وأحاط به الضيق كطفل فقد يدَ أمّه في غُربة موحشة، فيبكي ويصرخ حتى يعود إلى حضن أمه. فإذا عاد المؤمن إلى لذة القرب بعد مرارة البُعد= عرف أن تلك الوَحشة وذلك الضيق كانا يمنعانه من السير بعيدا.
حكمــــــة
كما أن الابتلاء يخرج ألوانا عظيمة من العبودية ما كانت لتظهر لولا تقدير الله لهذا البلاء العظيم، فكذلك يفضح أشخاصا ويُبرز أخلاقا ما كنا نظن يوما أن نرى تلك الأخلاق الدنيئة؛ ليهلك من هلك عن بينة
حكمــــــة
هذه العثرات والآلام التي تجدها كلما ابتعدتَ عنه سبحانه وتعالى وكلما قصّرت في طاعته= هي من نِعَمه وأفضاله عليك؛ لتعلمَ وَحشة الطريق وكآبة السير وظُلمة السبيل بدون معيّته وتوفيقه وسداده، فتعودَ مسرعا إلى كَنفه وملاذه.
حكمــــــة
بعد مخالطة للبشر وانشغال بأحاديثهم المختلفة وهمومهم المتنوعة، ترجع وحيدا لتقرأ القرآن -في قيام الليل- ليذكرك بالحقائق الكبرى التي قد تغفل عنها في خضم الحياة، وبطريقة مباشرة ومتنوعة وبسيطة. يا الله ما هذه القوة والعظمة والعلو في هذا الخطاب الرباني لبني آدم! ألَا فتمسكوا به.
حكمــــــة
من أعظم ما يزرعه ذلك الجهاد = حقيقة الدنيا ومركزية الآخرة. فالقلب الذي أُشرب حب الدنيا قد لا يتحمل رؤية تلك المشاهد، بل قد يتعجب ويجزع ويقنط، ويظن أن ذلك نهاية المشهد. أما المؤمن الذي فهم حقيقة الدنيا، من كونها دار ابتلاء، وأن الحياة الحقيقية في الآخرة= فيصبر ويصابر ويرابط.
حكمــــــة
أشعر أن الصحابة كانوا يعيشون مُجملات الدنيا وتفاصيل الدار الآخرة، أما نحن فنعيش تفاصيل الدنيا ومجملات الآخرة. وهذا ما يجلب لنا الوهن.
حكمــــــة
يسعى شياطين الإنس والجن إلى بث زخرف القول في أفئدة الناس، وتضخيم الدنيا والغفلة عن الآخرة، وصناعة الأوهام والأماني الباطلة. ولكن النظر في الوحي والتأمل في خلق الله يبدد ذلك الباطل، ويزيل الغشاوة من على أعين المؤمنين؛ فيقولون: ربنا ما خلقت هذا باطلا، سبحانك، فقنا عذاب النار.
حكمــــــة
كل قراءة لأحداث العالم بانعزال عن الوحي= قراءة ناقصة ومُشوّهة وفاقدة للمعنى، فلا تصمد في أزمة، ولا تُخرج من تيه، ولا تجلب الطمأنية، ولا تصرف الشك.
حكمــــــة
وهل تُبعَث العقائد المندثرة ومعاني الإيمان العليّة إلا بالتضحية بالنفس والمال؟ لله درّهم، ماتوا لينالوا الحياة الحقيقية، وَلِبَعث ما تناساه المسلمون وتغافلوا عنه، ولإيقاظ القلوب اللاهية؛ فلا تكونّن من الموتى الذين لا يسمعون.
حكمــــــة
من أعظم ما يفعله القرآن في قلب وعقل المتلقّي المتدبر= تصحيح القرآن لأوهامه وتصوراته الخاطئة عن الدنيا، وإصلاحه لمَعَاييرِه الزائفة التي تسرّبت إليه من الثقافات المادية، وإيقاظه لقضية الدار الآخرة التي خَفُتت بداخله؛ فتنمو بداخله مناعة قوية لكثير من الفتن والشبهات بإذن الله.
حكمــــــة
حاول أن تقتطع من وقتك ساعة زمنية كاملة تجلس فيها وحيدا تستمع إلى تلاوة قرآنية لسورة طويلة من صوت تحبه بدون أن تتعجل نهاية السورة أو تنظر في هاتفك أو تقوم من مكانك. حاول ألا تفقد تركيزك طوال الوقت. حاول أن تتفاعل مع الآيات تسبيحًا وحمدًا ودعاء وتضرعا.
حكمــــــة
لا يكاد المتدبر لسورة الأنعام- المُعايش لمعانيها العظيمة المترنّم بآياتها الجليلة- يصل إلى خواتيم السورة إلا وهو يشعر أن قوله تعالى (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين) يخرج من قلبه بصدق، فتصبح تلك الآية شعارا له، ترسم له طريقه وتحدّد له وجهته حتى يلقى بها ربّه.
حكمــــــة
﴿أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم﴾ اعتقد المنافقون أن الله لا يكشف أمرهم لعباده المؤمنين؟ بل سيوضح أمرهم ويجليه حتى يفهمهم ذوو البصائر .. ﴿ولتعرفنهم في لحن القول﴾ فيما يبدو من كلامهم الدال على مقاصدهم، يفهم المتكلم من أي الحزبين هو بمعاني كلامه. (ابن كثير)
حكمــــــة
يحملك القرآن بعيدا عن تلك الدائرة الضيقة التي تحيط بك وتضغط على عقلك وتجثو على قلبك؛ فتصبح محرّرا من أسر الزمان والمكان وضغط المجتمع، وتبصر الحقائق الكبرى والقضايا العظمى. ثم يستثير القرآنُ مشاعرَك وعاطفتك وتفكيرك وجوارحك للسير على مراد الله فرارا من جهنم وطلبا للفردوس.

موضوعــات مختــارة

  • صحيح الأحاديث القدسية
  • من فضائل سور القرآن
  • شرح الدعاء من الكتاب والسنة
  • فقه الدنيا والآخرة
  • مكارم الأخلاق
  • التوبة إلى الله

تسجيل الدخول أو تسجيل عضوية جديدة

تسجيل العضوية يحتاج ملئ حقليــن فقــط (اسم المستخدم وكلمة المرور)

أضف للمفضلة

عفوا لا يوجد لديك قوائم مفضلات

 

إضافة/تعديل قائمة مفضلات

نوع المفضلة
مفضلة عامة (ستظهر لجميع الزوار ويمكنك استخدامها للأغراض الدعوية)
مفضلة خاصة (ستظهر لك فقط)

تطبيق الكلم الطيب للجوال

تطبيق الكلم الطيب للأندرويد والآيفون

مجاني
بدون إعلانات
مساحة صغيرة
بدون انترنت
موسوعة علمية تضم أكثر من عشرة آلاف حكمة وموعظة ودعاء وذكر.
 
تنزيل التطبيق

نشر الكلم الطيب

شارك معنا في نشر الكلم الطيب

موسوعة الكلم الطيب موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الحكم والمواعظ والأدعية والمقالات الإيمانية
ساهم معنا في نشر الموقع عبر فيسبوك وتويتر
  • Facebook
  • Twitter
 
 
 
إخفـــاء

تصميم دعوي

حول الموقع
موسوعة الكلم الطيب

موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الفوائد والحكم والمواعظ والأقوال المأثورة والأدعية والأذكار والأحاديث النبوية والتأملات القرآنية بالإضافة لمئات المقالات في المواضيع الإيمانية المتنوعة.

موقع الكلم الطيب على منهج أهل السنة وحاصل على تزكية في أحد فتاوى موقع إسلام ويب (أحد أشهر المواقع الإسلامية وأكثرها موثوقية)

تطبيق الكلم الطيب للأجهزة الذكية، يوفر الكثير من محتوى الموقع في مساحة صغيرة ولا يحتاج للاتصال بالانترنت
احصل عليه من Google Play Download on the App Store


مواقع مفيدة:
طريق الإسلام - الشبكة الإسلامية - الإسلام سؤال وجواب
نشر الموقع

نرجو لك زائرنا الكريم الاستفادة من الموقع ونأمل منك التعاون معنا في نشر الموقع ، كما نرجو الا تنسونا من صالح دعائكم

  • Facebook
  • Twitter
 
  • [email protected]
الكلم الطيب

محتوى الموقع منقول من عدة مصادر والحقوق محفوظة لأصحابها.

  • جديد الموقع
  • خريطة الموقع
  • اتصل بنا

نسخ الرابط

موقع الكلم الطيب
https://kalemtayeb.com