من أقوال د. أحمد عبد المنعم
حكمــــــة
أنت لا يمكن أن تُكمل السير هكذا، لا بدّ أن تُسافر لمكان لتستريح..
يأتي قيام الليل ليأخذك لهذا العالم، ليُبين لك الحقائق، ليرتفع بك فوق حاجز الزمان والمكان!
فترجع إلى الدُّنيا مرة أُخرى وكأنك خُلِقت خَلقًا أخر.. أتيت بقلب غير الذي ذهبت به، بل أتيت بعقل وجسد غير الذي ذهبت بهم؛
إذا ذهب القلب لقيام الليل ذهابًا حقيقيًّا!
حكمــــــة
يا شيخ أتدبر القُرآن أم اتسابق في الختمة؟
- يا بُني تدبر سورة واحدة فقط في رمضان وتسابق في الختمة مع من يتسابقون، فتفوز بـ أجر التدبر وأجر الختمة ولا يضيع عليك رمضان بدون ختم القُرآن وأكمل تدبر باقي السور في باقي الشهور وانوي ذلك الآن.
فـ إذا إنتهى عُمرك قبل أن تُكمل التدبر كُتب لك أجر أنك كُنت تنوي تدبر القُرآن كاملًا.
حكمــــــة
مَهما أوتي الإنسان مِن جمال البَيان، وذُلّلت له ناصية اللغة فإنه لا يَستطيع أن يكشف عن أثر القرآن في نُفوس المؤمنين.
فإنه يُطوّف بهِم في الدنيا والآخرة، ويكسِر لهم حواجِز الزمان والمكان؛ فيُريهم مِن آيات ربهم الكُبرى، ويسقي نفوسَهم العزّة والأمل والأمن والطمأنينة، ويَجعلهم يعيشون على الأرض وقلوبهم مُعلّقة بالسّماء، يرجون لِقاء مولَاهم ولذّة النظر إلى وجهِه سُبحانه وتعالىٰ.