الكلم الطيب

القراءة الليلية
  • Facebook
  • Twitter
  • الصفحة الرئيسية
  • أقسام الكلم الطيب
      • موسوعة الحكم والفوائد
        • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
        • درر منتقاة من كتب العلماء
        • أسباب السعادة والنجاح
        • أقوال أئمة السلف
      • موسوعة الأدعية والأذكار
        • أدعية قرآنية
        • أدعية نبوية
        • أدعية مختارة
        • دليل الأذكار
        • شرح الأدعية والأذكار
      • موسوعة الحديث
        • رياض الصالحين
        • صحيح الأحاديث القدسية
        • فرص ذهبية - فضائل الأعمال
      • موسوعة التربية والتزكية
        • طب القلوب
        • نسائم إيمانية - وصايا للشباب
        • زاد المعاد - فقه الدنيا والآخرة
        • ورثة الفردوس
        • مكارم الأخلاق
       
      • مع اللــه
        • شرح الأسماء الحسنى
        • معاني الأسماء الحسنى
        • فقه أسماء الله وصفاته
        • أصول الوصول إلى الله تعالى
      • القرآن الكريم
        • تدبر القرآن الكريم والعمل به
        • من فضائل القرآن الكريم
        • من فضائل سور القرآن
        • تأملات وفوائد من كتاب الله
      • السير والتراجم
        • الرحمة المهداة - نبينا محمد كأنك تراه
        • ترتيب أحداث السيرة النبوية
        • سير السلف للأصبهاني
        • حياة السلف بين القول والعمل
      • فوائد متنوعة
        • فوائد منتقاة من كتب متنوعة
        • أقوال وحكم خالدة
        • منتقى الفوائد
        • مقالات إيمانية متنوعة
       
  • حول الموقع
  • اتصل بنا
  • موضوعات مفضلة
    • من درر الإمام ابن القيم
    • ذكر الله وفضائله
    • الزهد والرقائق
    • حب الله
    • لا تحزن ولا تيأس
    • التوكل واليقين
    • معرفة الله ومحبته
    • مزيـد مـن المفضـلات
    • أنشـئ مفضلتـك
  • الرئيسية
  • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
  • حياة السلف بين القول والعمل

18. حياة السلف بين القول والعمل

حكمــــــة
الرجاء وإحسان الظن بالله: عن سلمة بن الهزال قال: سمعت الحسن رحمه الله في جنازة فيها الفرزدق، والقوم حافين بالفتى يتذاكرون الموت، فقال الحسن: يا أبا فراس ما أعددت لهذا اليوم؟ قال: لا والله ما أعددت له إلا شهادة أن لا إله إلا الله منذ ثمانين سنة، فقال الحسن: أثبت عليها وأبشر، نعمت العدة نعمت العدة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/102].
حكمــــــة
الرجاء وإحسان الظن بالله: عن أبي عثمان النهدي رحمه الله قال: إنما جعلت الرحمة للذنوب. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1 / 112].
حكمــــــة
الرجاء وإحسان الظن بالله: عن مالك بن دينار قال: رأيت مسلم بن يسار رحمه الله في منامي بعد موته بسنة، فسلمت عليه فلم يرد عليَّ السلام، فقلت: لم لا ترد عليّ السلام؟ فقال: أنا ميت وكيف أرد عليك السلام، فقال: وماذا لقيت بعد الموت؟ قال: فدمعت عينا مالك عند ذلك، فقال: لقد لقيت والله أهوالا وزلازل عظاما شدادًا، قلت: فما كان بعد ذلك؟ قال: وما تراه أن يكون من الكريم، قبل منا الحسنات وعفا عن السيئات، وضمن عنا التبعات، قال: ثم شهق مالك شهقة خر مغشيًا عليه، فلبث بعد ذلك أيامًا مريضًا من غشيته.[موسوعة ابن أبي الدنيا 1/115].
حكمــــــة
الموازنة بين الخوف والرجاء: قال ابن القيم رحمه الله: القلب في سيره إلى الله بمنزل الطائر، فالمحبة رأسه، والخوف والرجاء جناحاه، فمتى سلم الرأس والجناحان: فالطائر جيد الطيران، ومتى قطع الرأس مات الطائر، ومتى فُقد الجناحان فهو عرضة لكل صائد وكاسر. ولكن السلف استحبوا أن يقوى في الصحة جناح الخوف على جناح الرجاء، وعند الخروج من الدنيا يقوى جناح الرجاء على جناح الخوف. ا.هـ بتصرف. مدارج السالكين 2/145.
حكمــــــة
الموازنة بين الخوف والرجاء: عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه. قال: لو نادى مناد من السماء أيها الناس إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلاً واحدًا، لخفت أن أكون هو، ولو نادى مناد أيها الناس إنكم داخلون النار إلا رجلاً واحدًا لرجوت أن أكون هو. [الحلية (تهذيبه) 1 / 73].
حكمــــــة
الموازنة بين الخوف والرجاء: عن سفيان قال: قال مطرف رحمه الله: لو وزن خوف المؤمن ورجاؤه لوجدا سواء لا يزيد أحدهما على صاحبه. [الحلية (تهذيبه) 1 / 363].
حكمــــــة
الموازنة بين الخوف والرجاء: قال الفضيل بن عياض رحمه الله: الخوفُ أفضل من الرَّجاء ما دام الرجلُ صحيحًا، فإذا نزل به الموت فالرَّجاء أفضل. [السير (تهذيبه) 2/777].
حكمــــــة
الموازنة بين الخوف والرجاء: قال السري السقطي رحمه الله: ينبغي للعبد أن يكون أخوف ما يكون من الله، آمن ما يكون من ربه. [الحلية (تهذيبه) 3 / 287].
حكمــــــة
سَمِع أعرابيّ ابنَ عباس رضى الله عنهما وهو يقرأ " وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا " [آل عمران: 103] فقَال: والله ما أنقذهم منها وهو يُريد أن يُدخِلَهم فيها، فقال ابن عباس: خُذْها من غير فقيه. [عيون الأخبار 2 / 533].
حكمــــــة
عن الحسن البصري رحمه الله في قوله - عزَّ وجلَّ -: " هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ " [الحاقة: 19، 20] قال: إن المؤمن أحسن الظن بربه، فأحسن العمل، وإن المنافق أساء الظن فأساء العمل. [الحلية (تهذيبه) 1 / 331].
حكمــــــة
عن مسلم بن يسار رحمه الله قال: من رجا شيئًا طلبه، ومن خاف شيئًا هرب منه، ما أدري ما حسبت رجاء أمرئ عرض له بلاء لم يصبر عليه لما يرجو، ولا أدري ما حسبت خوف امرئ عرضت له شهوة فلم يدعها لما يخاف. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1 / 98].
حكمــــــة
حرص السلف على تربية أبنائهم وتعليمهم والصبر على ذلك: قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه في هذه الآية " قوا أنفسكم وأهليكم نارا " [التحريم: 6] قال: علموهم وأدبوهم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/77].
حكمــــــة
حرص السلف على تربية أبنائهم وتعليمهم والصبر على ذلك: عن ابن عمر رضى الله عنهما قال: كان يُعلَّم الصبي الصلاة إذا عرف يمينه من شماله. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/73].
حكمــــــة
حرص السلف على تربية أبنائهم وتعليمهم والصبر على ذلك: لرجل: يا هذا أحسن أدب ابنك؛ فإنك مسوؤل عنه، وهو مسؤل عن برِّك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/78].
حكمــــــة
حرص السلف على تربية أبنائهم وتعليمهم والصبر على ذلك: قال ابن عمر رضى الله عنهما لرجل: يا هذا أحسن أدب ابنك؛ فإنك مسوؤل عنه، وهو مسؤل عن برِّك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/78].
حكمــــــة
حرص السلف على تربية أبنائهم وتعليمهم والصبر على ذلك: عن سفيان الثوري رحمه الله قال: من حق الولد على الوالد: أن يحسن أدبه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/78].
حكمــــــة
حرص السلف على تربية أبنائهم وتعليمهم والصبر على ذلك: عن يزيد بن معمر رحمه الله، قال: العلم في صغر كالنقش في الحجر. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/133].
حكمــــــة
حرص السلف على تربية أبنائهم وتعليمهم والصبر على ذلك: عن عروة بن الزبير رحمه الله، أنه كان يقول لبنيه: أي بَنيَّ هلموا فتعلموا فإنكم توشكوا أن تكونوا كبار قوم، وإني كنت صغيرا لا يُنظر إلي، فلما أدركت من السن ما أدركت جعل الناس يسألوني، وما أشد على امرئ أن يُسأل عن شيء من أمر دينه فيجهله. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/133].
حكمــــــة
حرص السلف على تربية أبنائهم وتعليمهم والصبر على ذلك: عن عبد الله بن عيسى رحمه الله قال: لا تزال هذه الأمة بخير ما تعلم ولدانُها القرآن. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/75].
حكمــــــة
حرص السلف على تربية أبنائهم وتعليمهم والصبر على ذلك: عن محمد بن طلحة بن مصرف رحمه الله قال: كان أبي يأمر نساءه وخدمه وبناته بقيام الليل، ويقول: صلوا ولو ركعتين في جوف الليل، فإن الصلاة في جوف الليل تحط الأوزار، وهي أشرف أعمال الصالحين. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/282].
حكمــــــة
حرص السلف على تربية أبنائهم وتعليمهم والصبر على ذلك: عن ابن عائشة قال: بلغ عمر بن عبد العزيز رحمه الله أن ابنًا له اشترى فصًا بألف درهم فتختم به، فكتب إليه عمر: عزيمة مني إليك لما بعت الفص الذي اشتريت بألف درهم وتصدقت بثمنه، واشتريت فصًا بدرهم واحد ونقشت عليه: رحم الله امرأ عرف قدره والسلام. [الحلية (تهذيبه) 2/ 225].
حكمــــــة
حرص السلف على تربية أبنائهم وتعليمهم والصبر على ذلك: كتب عمر بن عبد العزيز رحمه الله إلى مؤدب ولده: خذهم بالجفاء، فهو أمنع لأقدامهم، وترك الصبحة، فإن عادتها تُكسب الغفلة، وقلة الضحك، فإن كثرته تميت القلب، وليكن أول ما يعتقدون من أدبك بغض الملاهي، التي بدؤها من الشيطان، وعاقبتها سخط الرحمن، فإنه بلغني عن الثقات من حملة العلم أن حضور المعازف، واستماع الأغاني، واللهج بهما، ينبت النفاق في القلب كما ينبت العشب بالماء، وليفتتح كل غلام منهم بجزء من القرآن يثبت في قراءته، فإذا فرغ منه تناول نبله وقوسه، وخرج إلى الغرض حافيا، فرمى سبعة أرشاق، ثم انصرف إلى القائلة، فإن ابن مسعود كان يقول: يا بنيَّ قيلوا فإن الشياطين لا تقيل. قوله: الصبحة التي نهاهم عنها، فإنها هي: النوم بعد طلوع الصبح. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/285].
حكمــــــة
حرص السلف على تربية أبنائهم وتعليمهم والصبر على ذلك: عن علي بن عاصم رحمه الله أنه قال: دفع إليّ أبي مائة ألف درهم، وقال: اذهب فلا أرى وجهك إلا بمائة ألف حديث. [المنتظم 10 / 103].
حكمــــــة
حرص السلف على تربية أبنائهم وتعليمهم والصبر على ذلك: عن نهشل بن كثير عن أبيه قال: دخل الشافعي رحمه الله يومًا إلى بعض حجر هارون الرشيد واستأذن له عليه فأقعده الخادم عند أبي عبد الصمد مؤدب أولاد الرشيد، قال له: يا أبا عبد الله، هؤلاء أولاد أمير المؤمنين وهذا مؤدبهم، فلو أوصيته، فأقبل على أبي عبد الصمد، فقال له: ليكن أول ما تبدأ به من إصلاح أولاد أمير المؤمنين إصلاحك نفسك فإن أعينهم مغفورة بعينك، فالحسن عندهم ما تستحسنه، والقبيح عندهم ما تستقبحه، علمهم كتاب الله، ولا تكرههم عليه فيملوه، ولا تتركهم فيهجروه، ثم زدهم من الشعر أعفّه ومن الحديث أشرفه، ولا تخرجنهم من علم إلى غيره حتى يتقنوه، فإن ازدحام الكلام في المسمع مُصدّ للفهم. [المنتظم 10 / 139، 140].
حكمــــــة
فضل الأولاد: عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: إن الرجل لتُرفع له الدرجة فيقول: يا رب أنَّى لي هذه؟ فيقال له: باستغفار ولدك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/357].
حكمــــــة
فضل الإنفاق على الأولاد: عن أبي قلابة رحمه الله قال: أيّ رجل أعظم أجرًا من رجل ينفق على عيالٍ له صغار، يُعفّهم الله به ويُغنيهم. [صفة الصفوة 3/168].
حكمــــــة
فضل الإنفاق على الأولاد: قال عبد الله بن المبارك رحمه الله: لا يقع موقعَ الكسب على العيال شيءٌ، ولا الجهادُ في سبيل الله - عزَّ وجلَّ. [صفة الصفوة 4/375].
حكمــــــة
فضل الإنفاق على الأولاد: عن الحسن رحمه الله قال: المقتر على عياله خائن. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/90].
حكمــــــة
فضل الإنفاق على الأولاد: عن الحسن رحمه الله قال: ما يعلم أهل السماء وأهل الأرض ما يثبت اللهُ العبدَ على الشيء يُفرِّح به عياله وأهله وولده. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/91].
حكمــــــة
فضل الإنفاق على الأولاد: قيل للحسن رحمه الله: الرجل ينفق على أهله النفقة لو شاء اكتفى بدونها، فقال: أيها الرجل أوسع على نفسك كما وسَّع الله عليك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/91].
حكمــــــة
العدل بين الاولاد: عن إبراهيم رحمه الله قال كانوا يستحبون أن يسووا بين أولادهم حتى في القُبَل. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/24]
حكمــــــة
العدل بين الاولاد: عن الحسن رحمه الله قال: إذا لم يعدل المعلم بين الصبيان كُتب من الظلمة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/84].
حكمــــــة
تزويج الأبناء والبنات: قال رجل للأحنف بن قيس رحمه الله: يا أبا بحر ما رأيت أحدا أشد أناءة منك، قال: اعرف مني عجلةً في ثلاث: الصلاة إذا حضرت حتى أؤديها، والجنازة إذا حضرت حتى أواريها، وأيِّمٌ إذا خُطبت حتى أزوجها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/41].
حكمــــــة
تزويج الأبناء والبنات: عن الشعبي رحمه الله قال: من زوج فاسقا فقد قطع رحمه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/39].
حكمــــــة
تزويج الأبناء والبنات: قال رجل للحسن رحمه الله: إن لي بُنَيّة وإنها تُخْطَب، فمِمَن أُزَوِّجها؟ فقال: زوجها ممن يتقِي اللهّ، فإن أحبّها أكرمها، وإن أبغضها لم يَظْلِمها. [عيون الأخبار 4/308، موسوعة ابن أبي الدنيا 8/39].
حكمــــــة
تزويج الأبناء والبنات: عن سفيان رحمه الله قال: كان يقال: حق الولد على والده: أن يحسن اسمه، وأن يزوجه إذا بلغ، وأن يحججه، وأن يحسن أدبه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/50].
حكمــــــة
تزويج الأبناء والبنات: عن قتادة رحمه الله قال: كان يقال: إذا بلغ الغلام فلم يزوجه أبوه، فأصاب فاحشة: أثِم الأب. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/50].
حكمــــــة
العناية باليتيم وتأديبهم: عن أبي الدرداء رضى الله عنه قال: اتقوا دمعه اليتيم ودعوة المظلوم؛ فإنهما يسيران بالليل والناس نيام. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/135].
حكمــــــة
العناية باليتيم وتأديبهم: عن قتادة رحمه الله، قال: كن لليتيم كالأب الرحيم، ورُدَّ المسكين برحمة ولين. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/136].
حكمــــــة
العناية باليتيم وتأديبهم: عن فرقد السبخي رحمه الله قال: ما خلق مائدة أعظمَ شرفا من مائدة يُطعم عليها يتيم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/136].
حكمــــــة
قال ابن عباس رضى الله عنه في قوله - تعالى -: " والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم " [الطور: 21] قال: المؤمن ترفع له ذريته وإن كان دونه في العمل، فيقر الله - عزَّ وجلَّ - به عينه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/85].
حكمــــــة
قال ابن عباس رضى الله عنه في قوله - تعالى -: " والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين " [الفرقان: 74]: أما إنه لم يكن قرة أعين أن يرونه صحيحا جميلا، ولكن أن يرونه مطيعا لله - عزَّ وجلَّ. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/99].
حكمــــــة
كتب أبو الدرداء رضى الله عنه إلى بعض إخوانه -وخاف عليه حب ولده-: أما بعد يا أخي، فإنك لست في شيء من الدنيا إلا وقد كان له أهلٌ قبلَك، وستكونُ أهلٌ بعدَك، وإنما تجمع لمن لا يحمدك، وتصير إلى من لا يعذرك، وإنما تجمع لأحد رجلين: إما محسن فيسعد بما شقيت له، وإما مفسد فيشقى بما جمعت له، وليس واحد منهما أهلا أن تؤثره على نفسك، ثِق لمن مضى منهم رحمةُ الله، ولمن بقي منهم رزقُ الله، والسلام. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/104].
حكمــــــة
عناية السلف بالجار: قال محمد بن علي بن الحسن: أراد جار لأبي حمزة السكري رحمه الله أن يبيع داره، قال: فقيل له: بكم تبيعها؟ قال: بألفين ثمن الدار، وألفين حق جوار أبي حمزة. قال: فبلغ ذلك أبا حمزة، فوجَّه إليه بأربعة آلاف، وقال: خذها ولا تبع دارك. [المنتظم 8 / 302].
حكمــــــة
المواساة وتفريج الكُرب: عن ابن مسعود رضى الله عنه قال: يحشر الناس يوم القيامة أعرى ما كانوا قط، وأظمأ ما كانوا قط، وأنصب ما كانوا قط، فمن كسا لله كساه الله، ومن أطعم لله أطعمه، ومن سقى لله سقاه، ومن عمل لله أغناه الله. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/165].
حكمــــــة
المواساة وتفريج الكُرب: جاء رجل إلى الحسين بن علي رضى الله عنه فسأله أن يذهب معه في حاجة، فقال: إني معتكف، فأتي الحسن بن علي رضى الله عنه فأخبره، فقال الحسن: لو مشى معك في حاجتك أحب إلي من اعتكاف شهر. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/185].
حكمــــــة
المواساة وتفريج الكُرب: قيل لمحمد ابن المنكدر رحمه الله: أي الدنيا أعجب إليك؟ قال: إدخال السرور على المؤمن. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/166].
حكمــــــة
المواساة وتفريج الكُرب: قال الحسن البصري رحمه الله: لأن أقضى لمسلم حاجة أحب إلى من أن أصلى ألف ركعة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/170].
حكمــــــة
المواساة وتفريج الكُرب: قال عبدالله بن جعفر رحمه الله: ليس الجواد الذي يعطيك بعد المسألة، ولكن الجواد الذي يبتدىء، لأن ما يبذله إليك من وجهه: أشد عليه مما يُعطى عليه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/171].
حكمــــــة
المواساة وتفريج الكُرب: قال عبيد الله بن عباس رحمه الله: إن أفضل العطية ما أعطيت الرجل قبل المسألة، فإذا سألك: فإنما تعطيه ثمن وجهه حين بذله إليك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/170].
حكمــــــة
المواساة وتفريج الكُرب: قال محمد بن واسع رحمه الله: ما رددت أحداً عن حاجة أقدر على قضائها ولو كان فيها ذهاب مالي. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/186].
حكمــــــة
المواساة وتفريج الكُرب: جاء رجل إلى يونس بن عبيد رحمه الله، فشكا إليه ضيقًا من حاله ومعاشه واغتمامًا منه بذلك، فقال له يونس: أيسرّك ببصرك هذا الذي تبصر به مائة ألف؟ قال: لا. قال: فسمعك الذي تسمع به يسرّك به مائة ألف؟ قال: لا. قال: فؤادك الذي تعقل به يسرك به مائة ألف؟ قال: لا. قال: فيَداك يسرك بهما مائة ألف؟ قال: لا. قال: فرجلاك؟ قال: فذكّره نِعَمَ الله - عزَّ وجلَّ - عليه، فأقبل عليه يونس، فقال: أرى لك مئين ألوفًا، وأنت تشكو الحاجة. [صفة الصفوة 3/218].
حكمــــــة
المواساة وتفريج الكُرب: قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله: ذهب السخاء والكرم والجود والمواساة، فمن لم يواس الناس بماله وطعامه وشرابه، فليواسهم ببسط الوجه والخلق الحسن، لا تكونون في كثرة أموالكم تتكبرون على فقرائكم، ولا تميلون إلى ضعفائكم، ولا تنبسطون إلى مساكينكم. [الحلية (تهذيبه) 2 / 477].
حكمــــــة
المواساة وتفريج الكُرب: عن مضاء بن عيسى قال: ما فاق إبراهيم بن أدهم رحمه الله أصحابه بصوم ولا صلاة، ولكن بالصدق والسخاء. [الحلية (تهذيبه) 2 / 478].
حكمــــــة
عناية السلف بالفقراء والمساكين: قال جابر بن زيد رضى الله عنه: لأن أتصدق بدرهم على يتيم أو مسكين، أحب إلي من حجة بعد حجة الإسلام. [الحلية (تهذيبه) 1 / 462].
حكمــــــة
عناية السلف بالفقراء والمساكين: قال حاتم الأصم رحمه الله: من ادعى ثلاثًا بغير ثلاث فهو كذاب، من ادعى حب الله بغير ورع عن محارمه فهو كذاب، ومن ادعى حب الجنة من غير إنفاق ماله فهو كذاب، ومن ادعى حب النبي صلى الله عليه وسلم من غير حب الفقراء فهو كذاب. [الحلية (تهذيبه) 2 / 505].
حكمــــــة
عناية السلف بالفقراء والمساكين: قال أبو الخير رحمه الله: القلوب ظروف، فقلب مملوء إيمانًا وعلامته الشفقة على جميع المسلمين والاهتمام بما يهمهم، ومعاونتهم على مصالحهم. وقلب مملوء نفاقًا وعلامته الحقد والغل والغش والحسد. [الحلية (تهذيبه) 3 / 465].
حكمــــــة
المسارعة إلى فعل الخيرات: عن خالد بن مَعدان رحمه الله، قال: إذا فتح أحدُكم باب خيرٍ فليُسرع إليه، فإنه لا يدري متى يُغلقُ عنه. [السير (تهذيبه) 2/552].
حكمــــــة
المسارعة إلى فعل الخيرات: قال أبو محرز رحمه الله: كلف الناس بالدنيا ولن ينالوا منها فوق قسمتهم، وأعرضوا عن الآخرة وببغيتها يرجو العباد نجاة أنفسهم. وقال: لما بان للأكياس أعلى الدارين منزلة: طلبوا العلو بالعلو من الأعمال، وعلموا أن الشيء لا يدرك بأكثر منه، فبذلوا أكثر ما عندهم، بذلوا والله المهج رجاء الراحة لديه، والفرج في يوم لا يخيب فيه له طالب. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/59].
حكمــــــة
حال السلف مع الطعام والشراب: قال عمر رضى الله عنه: أيها الناس، إياكم والبطنة من الطعام، فإنها مكسلة عن الصلاة، مفسدة للجسد، مورثة للسقم، وإن الله تبارك وتعالى يبغض الحبر السمين، ولكن عليكم بالقصد في قوتكم، فإنه أدنى من الإصلاح، وأبعدَ من السَرَف، وأقوى على عبادة الله، وإنه لن يهلك عبد حتى يؤثر شهوته على دينه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/92].
حكمــــــة
حال السلف مع الطعام والشراب: كان عثمان بن عفان رضى الله عنه يصنع للناس طعام الأمراء، ويدخل بيته فيأكل الخل والزيت. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/124].
حكمــــــة
حال السلف مع الطعام والشراب: عن علي رضى الله عنه قال: أهلك ابن آدم الأجوفان: البطن والفرج. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/91].
حكمــــــة
حال السلف مع الطعام والشراب: عن معاذ بن جبل رضى الله عنه قال: ثلاث من فعلهن فقد تعرض للمقت؛ الضحك من غير عجب، والنوم من غير سهر، والأكل من غير جوع. [الحلية (تهذيبه) 1 / 185].
حكمــــــة
حال السلف مع الطعام والشراب: عن عبادة بن الصامت رضى الله عنه قال: إنما البطن هاتِ هاتِ، كفاكم ما سده عنكم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/83].
حكمــــــة
حال السلف مع الطعام والشراب: عن ابن عمر رضى الله عنه قال: ما شبعت منذ أسلمت. [جامع العلوم والحكم/ 553].
حكمــــــة
حال السلف مع الطعام والشراب: عن أبي جعفر رحمه الله قال: إذا امتلأ البطن طغى الجسد. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/83].
حكمــــــة
حال السلف مع الطعام والشراب: عن عبد الواحد بن زياد، قال: سمعت مالكا رحمه الله، يقول لحوشب: يا أبا بشر، احفظ عني اثنتين: لا تبيتن وأنت شبعان، ودع الطعام وأنت تشتهيه. قال: فقال له حوشب: يا أبا يحيى، هذا وصف أطباء أهل الدنيا، قال: ومحمد بن واسع يسمع كلامهما، فقال محمد: نعم، ووصف طريق أهل الآخرة، فقال مالك: بخ بخ، دار الآخرة والدنيا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/87].
حكمــــــة
حال السلف مع الطعام والشراب: دعا الحسن رحمه الله رجلا إلى طعامه فقال: قد أكلت، ولست أقدر أن أعود، قال: سبحان الله! أوَ يأكل المؤمن حتى لا يستطيع أن يعود؟. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/483].
حكمــــــة
حال السلف مع الطعام والشراب: قال الحسن رحمه الله: يا ابن آدم كل في ثلث بطنك، واشرب في ثلثه، ودع ثلث بطنك يتنفس ويتفكر. [جامع العلوم والحكم/ 553].
حكمــــــة
حال السلف مع الطعام والشراب: قال الحسن رحمه الله: كانت بلية أبيكم آدم - عليه السلام - أكلة، وهي بليتكم إلى يوم القيامة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/95].
حكمــــــة
حال السلف مع الطعام والشراب: قال أبو سليمان رحمه الله: إذا أردت حاجة من حوائج الدنيا والآخرة، فلا تأكل حتى تقضيها، فإن الأكل يغير العقل. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/94].
حكمــــــة
حال السلف مع الطعام والشراب: قال يوسف بن أسباط رحمه الله: الجوع يرق القلب. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/95].
حكمــــــة
حال السلف مع الطعام والشراب: عن السري بن ينعم رحمه الله، قال: كان يقال: ما تجوع عبد إلا أبدل الله مكان جوعه حكمة وورعا، وكان يقال: الجوع شعار الأنبياء والصالحين. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/95].
حكمــــــة
حال السلف مع الطعام والشراب: قال الأعمش رحمه الله لرجل: ترى هذا البطن؟ إن أهنته أكرمك، وإن أكرمته أهانك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/95].
حكمــــــة
حال السلف مع الطعام والشراب: عن الحسين بن عبد الرحمن رحمه الله، قال: كان يقال: كثرة الطعام تميت القلب، كما أن كثرة الماء تميت الزرع. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/96].
حكمــــــة
حال السلف مع الطعام والشراب: عن الحسين بن عبد الرحمن رحمه الله: كان يقال: لا تسكن الحكمة معدة ملأى. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/96].
حكمــــــة
حال السلف مع الطعام والشراب: قال عبد الرحمن بن زيد رحمه الله: أول ما يعمل فيه العبد المؤمن بطنه، فإن استقام له بطنه استقام له دينه، وأن لم يستقم له بطنه لم يستقم له دينه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/96].
حكمــــــة
حال السلف مع الطعام والشراب: عن وهيب بن الورد رحمه الله، قال: لقي عالم عالما هو فوقه في العلم، فقال: رحمك الله أخبرني عن هذا الطعام الذي نصيبه لا إسراف فيه ما هو؟ قال: ما سد الجوع، ودون الشبع. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/115].
حكمــــــة
حال السلف مع الطعام والشراب: عن صفوان بن سليم رحمه الله، قال: ليأتين على الناس زمان، تكون همة أحدهم فيه بطنه، ودينه هواه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/116].
حكمــــــة
حال السلف مع الطعام والشراب: عن ثابت البناني رحمه الله، قال: بلغني أن إبليس ظهر ليحيى بن زكريا - عليه السلام - فرأى عليه معاليق من كل شيء. فقال يحيى - عليه السلام -: يا إبليس ما هذه المعاليق التي أرى عليك؟ قال: هذه الشهوات التي أصيب بهن ابن آدم، قال: فهل لي فيها من شيء. قال: ربما شبعت فثقلناك عن الصلاة وعن الذكر، قال: هل غير ذلك؟ قال: لا! قال: لله عليّ أن لا أملأ بطني من طعام أبدًا. قال إبليس: ولله عليّ أن لا أنصح مسلمًا أبدًا. [الحلية (تهذيبه) 1 / 406].
حكمــــــة
حال السلف مع الطعام والشراب: قال أبو سليمان الداراني رحمه الله: لكل شيءٍ صَدَأٌ، وصَدَأُ القلبِ الشِّبَعُ. [السير (تهذيبه) 2/865].
حكمــــــة
حال السلف مع الطعام والشراب: قال سهل بن عبد الله رحمه الله: البطنة أصل الغفلة. [الحلية (تهذيبه) 3 / 334].
حكمــــــة
أكلُ الحلال، والحذر من أكل الحرام: قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله: أطب مطعمك ولا عليك أن لا تقوم بالليل وتصوم بالنهار. [الحلية (تهذيبه) 2 / 489].
حكمــــــة
أكلُ الحلال، والحذر من أكل الحرام: عن خلف بن تميم قال: قلت لإبراهيم بن أدهم رحمه الله: مذ كم نزلت بالشام؟ قال: منذ أربع وعشرين سنة، ما نزلتها لجهاد ولا لرباط، فقلت: لأي شيء نزلتها؟ قال: لأشبع من خبز حلال. [الحلية (تهذيبه) 2 / 474].
حكمــــــة
أكلُ الحلال والحذر من أكل الحرام: قال القاسم بن البدري رحمه الله: إذا أراد الله - عزَّ وجلَّ - هلكة قرية: أظهر فيها الربا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/521].
حكمــــــة
ترك التكلف والمباهاة في إكرام الناس: دعا رجل عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه إلى طعام، فقال: نأتيك على ألاّ تتكلّف ما ليس عندك، ولا تدّخر عنا ما عندك. [عيون الأخبار 3/231].
حكمــــــة
عن داود قال: قلت للحسن رحمه الله: إنك تُنفِق من هذه الأطعمة وتُكثر. قال: ليس في الطعام سَرَفٌ. [عيون الأخبار 3/233].
حكمــــــة
التوكل والاعتماد على الله: عن معاوية بن قرة: أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه لقي ناسًا من أهل اليمن، فقال: من أنتم؟ قالوا: نحن المتوكلون. فقال: بل أنتم المتَّكلون، إنما المتوكل الذي يلقي حبة في الأرض، ويتوكل على الله. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/140].
حكمــــــة
التوكل والاعتماد على الله: عن سعيد بن جُبير رحمه الله، قال: التوكُّل على الله جِماعُ الإيمان، وكان يدعو: اللهم إني أسألك صدقَ التوكُّل عليك، وحُسنَ الظنِّ بك. [السير (تهذيبه) 2/505].
حكمــــــة
التوكل والاعتماد على الله: قال محمد بن أبي عمران: سمعت حاتمًا رحمه الله الأصم، وسأله رجل على ما بنيت أمرك هذا في التوكل على الله؟ قال: على خِصَال أربع: علمت أن رزقي لا يأكله غيري فاطمأنَّت به نفسي، وعلمت أن عملي لا يعمله غَيْرِي، فأنا مشغول به، وعلمت أن الموت يأتيني بغتة، فأنا أُبادره، وعلمت أني لا أخلو من عين الله حيث كنتُ، فأنا مُستَحْيٍ منه. [صفة الصفوة 4/391].
حكمــــــة
التوكل والاعتماد على الله: قال مسلم بن يسار رحمه الله: اعمل عمل رجل لا ينجيه إلا عمله، وتوكل توكل رجل لا يصيبه إلا ما كتبه الله - عزَّ وجلَّ - له. [الحلية (تهذيبه) 1 / 394].
حكمــــــة
التوكل والاعتماد على الله: قال مكحول رحمه الله: الجنين في بطن أمّه لا يطلُب ولا يحزَن ولا يغتمّ، فيأتيه الله برزقه من قِبَل سُرّته، وغذاؤه في بطن أمه من دم حيضها، فمن ثَمّ لا تَحيض الحامل، فإذا سقط استهَلّ استهلالة إنكارًا لمكانه، وقُطِعت سُرّته وحَوّل الله رزقه إلى ثدي أمّه ثم حوله إلى الشيء يُصْنع له ويَتناوله بكفّه، حتى إذا اشتدّ وعقل قال: أين لي بالرزق! يا ويحك! أنت في بطن أمك وفي حِجْرها تُرْزَق حتى إذا عَقَلتَ وشَبَبت قلتَ: هو الموت أو القتل وأين لي بالرزق! ثم قرأ: " يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ " [الرعد: 8]. [عيون الأخبار 2 / 730].
حكمــــــة
التوكل والاعتماد على الله: عن أبي حازم رحمه الله أنهم أتوه فقالوا له: يا أبا حازم أما ترى قد غلا السعر؟ فقال: وما يغمكم من ذلك، إن الذي يرزقنا في الرخص، هو الذي يرزقنا في الغلاء.[الحلية (تهذيبه) 1 / 526].
حكمــــــة
التوكل والاعتماد على الله: سئل الحسن رحمه الله عن التوكل فقال: الرضا عن الله. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/144].
حكمــــــة
التوكل والاعتماد على الله: سئل عبد الله بن داود رحمه الله عن التوكل؟ فقال: أرى التوكل حسن الظن. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/151].
حكمــــــة
التوكل والاعتماد على الله: قال بعض الحكماء: التوكل على ثلاث درجات، أولاها: ترك الشكاية، والثانية: الرضى، والثالثة: المحبة، فترك الشكاية درجة الصبر، والرضى سكون القلب بما قسم الله له، وهي أرفع من الأولى، والمحبة أن يكون حبه لما يصنع الله به، فالأولى للزاهدين، والثانية للصادقين، والثالثة للمرسلين. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/161].
حكمــــــة
التوكل والاعتماد على الله: عن الشعبي قال: تجالس شتير، ومسروق رحمهما الله، فقال شتير: عبد الله بن مسعود رضى الله عنه يقول: إن أشد آية في القرآن تفويضًا " وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ " [الطلاق: 3] فقال مسروق: صدقت. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/162].
حكمــــــة
التوكل والاعتماد على الله: جاء رجل إلى الربيع بن عبد الرحمن رحمه الله يسأله أن يكلم الأمير في حاجة، فبكى الربيع ثم قال: أي أخي، أقصد الله في أمرك تجده سريعًا قريبًا، فإني ما ظاهرت أحدًا في أمر أريده إلا الله - عزَّ وجلَّ - فأجده كريمًا قريبًا لمن قصده وأراده وتوكل عليه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/165].
حكمــــــة
التوكل والاعتماد على الله: قال أبو حازم رحمه الله: كيف أخاف الفقر ولمولاي ما في السموات وما في الأرض وما فيهما وما تحت الثرى. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/269].
حكمــــــة
التوكل والاعتماد على الله: قال المروزي: قيل لأبي عبد الله رحمه الله: أيّ شيء صدق التوكل على الله؟ قال: أن يتوكل على الله ولا يكون في قلبه أحد من الآدميين يطمع أن يجيبه بشيء، فإذا كان كذلك كان الله يرزقه وكان متوكلاً. [جامع العلوم والحكم / 570].

موضوعــات مختــارة

  • فوائد من كتب ابن القيم
  • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
  • هكذا هزموا اليأس
  • إلى الهدى
  • أصول الوصول إلى الله تعالى
  • عباد الرحمن

تسجيل الدخول أو تسجيل عضوية جديدة

تسجيل العضوية يحتاج ملئ حقليــن فقــط (اسم المستخدم وكلمة المرور)

أضف للمفضلة

عفوا لا يوجد لديك قوائم مفضلات

 

إضافة/تعديل قائمة مفضلات

نوع المفضلة
مفضلة عامة (ستظهر لجميع الزوار ويمكنك استخدامها للأغراض الدعوية)
مفضلة خاصة (ستظهر لك فقط)

تطبيق الكلم الطيب للجوال

تطبيق الكلم الطيب للأندرويد والآيفون

مجاني
بدون إعلانات
مساحة صغيرة
بدون انترنت
موسوعة علمية تضم أكثر من عشرة آلاف حكمة وموعظة ودعاء وذكر.
 
تنزيل التطبيق

نشر الكلم الطيب

شارك معنا في نشر الكلم الطيب

موسوعة الكلم الطيب موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الحكم والمواعظ والأدعية والمقالات الإيمانية
ساهم معنا في نشر الموقع عبر فيسبوك وتويتر
  • Facebook
  • Twitter
 
 
 
إخفـــاء

تصميم دعوي

حول الموقع
موسوعة الكلم الطيب

موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الفوائد والحكم والمواعظ والأقوال المأثورة والأدعية والأذكار والأحاديث النبوية والتأملات القرآنية بالإضافة لمئات المقالات في المواضيع الإيمانية المتنوعة.

موقع الكلم الطيب على منهج أهل السنة وحاصل على تزكية في أحد فتاوى موقع إسلام ويب (أحد أشهر المواقع الإسلامية وأكثرها موثوقية)

تطبيق الكلم الطيب للأجهزة الذكية، يوفر الكثير من محتوى الموقع في مساحة صغيرة ولا يحتاج للاتصال بالانترنت
احصل عليه من Google Play Download on the App Store


مواقع مفيدة:
طريق الإسلام - الشبكة الإسلامية - الإسلام سؤال وجواب
نشر الموقع

نرجو لك زائرنا الكريم الاستفادة من الموقع ونأمل منك التعاون معنا في نشر الموقع ، كما نرجو الا تنسونا من صالح دعائكم

  • Facebook
  • Twitter
 
  • [email protected]
الكلم الطيب

محتوى الموقع منقول من عدة مصادر والحقوق محفوظة لأصحابها.

  • جديد الموقع
  • خريطة الموقع
  • اتصل بنا

نسخ الرابط

موقع الكلم الطيب
https://kalemtayeb.com