الكلم الطيب

القراءة الليلية
  • Facebook
  • Twitter
  • الصفحة الرئيسية
  • أقسام الكلم الطيب
      • موسوعة الحكم والفوائد
        • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
        • درر منتقاة من كتب العلماء
        • أسباب السعادة والنجاح
        • أقوال أئمة السلف
      • موسوعة الأدعية والأذكار
        • أدعية قرآنية
        • أدعية نبوية
        • أدعية مختارة
        • دليل الأذكار
        • شرح الأدعية والأذكار
      • موسوعة الحديث
        • رياض الصالحين
        • صحيح الأحاديث القدسية
        • فرص ذهبية - فضائل الأعمال
      • موسوعة التربية والتزكية
        • طب القلوب
        • نسائم إيمانية - وصايا للشباب
        • زاد المعاد - فقه الدنيا والآخرة
        • ورثة الفردوس
        • مكارم الأخلاق
       
      • مع اللــه
        • شرح الأسماء الحسنى
        • معاني الأسماء الحسنى
        • فقه أسماء الله وصفاته
        • أصول الوصول إلى الله تعالى
      • القرآن الكريم
        • تدبر القرآن الكريم والعمل به
        • من فضائل القرآن الكريم
        • من فضائل سور القرآن
        • تأملات وفوائد من كتاب الله
      • السير والتراجم
        • الرحمة المهداة - نبينا محمد كأنك تراه
        • ترتيب أحداث السيرة النبوية
        • سير السلف للأصبهاني
        • حياة السلف بين القول والعمل
      • فوائد متنوعة
        • فوائد منتقاة من كتب متنوعة
        • أقوال وحكم خالدة
        • منتقى الفوائد
        • مقالات إيمانية متنوعة
       
  • حول الموقع
  • اتصل بنا
  • موضوعات مفضلة
    • من درر الإمام ابن القيم
    • لا تحزن ولا تيأس
    • أبواب السماء - أدعية ومناجاة
    • من درر الصحابة والتابعين والسلف
    • ذكر الله وفضائله
    • الزهد والرقائق
    • معرفة الله ومحبته
    • مزيـد مـن المفضـلات
    • أنشـئ مفضلتـك
  • الرئيسية
  • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
  • حياة السلف بين القول والعمل

14. حياة السلف بين القول والعمل

حكمــــــة
الحياء من الناس: عن سلمان رضي الله تعالى عنه قال: إن الله تعالى إذا أراد بعبد شرا، أو هلكة نزع منه الحياء، فلم تلقه إلا مقيتًا ممقتًا، فإذا كان مقيتًا ممقتًا نزعت منه الرحمة، فلم تلقه إلا فظًا غليظًا، فإذا كان كذلك نزعت منه الأمانة، فلم تلقه إلا خائنًا مخونًا، فإذا كان كذلك نزعت ربقة الإسلام من عنقه فكان لعينًا ملعنًا. [الحلية (تهذيبه) 1 / 164].
حكمــــــة
الأدب والمروءة: عن خالد بن نزار قال: سمعت مالك بن أنس رحمه الله يقول لفتى من قريش: يا ابن أخي تعلم الأدب قبل أن تتعلم العلم. [الحلية (تهذيبه) 2 / 359].
حكمــــــة
الأدب والمروءة: قال الذهبي: كان يجتمعُ في مجلس أحمد بن حنبل رحمه الله زُهاء خمسة آلاف أو يزيدون. نحو خمس مئة يكتبون، والباقون يتعلَّمون منه حُسْنَ الأدب والسَّمْت. [السير (تهذيبه) 2/947].
حكمــــــة
الحياء من الناس: قال ابن القيم رحمه الله: أكمل ما يكون من الحياء: حياء المرء من نفسه، فهو حياء النفوس الشريفة العزيزة الرفيعة: من رضاها لنفسها بالنقص، وقناعتها بالدُّون، فيجد نفسه مُسْتَحييًا من نفسه حتى كأن له نفسين يستحي بإحداهما من الأخرى، فإن العبد إذا استحيى من نفسه فهو بأن يستحي من غيره أجدر. ا.هـ بتصرف. مدارج السالكين 2/608.
حكمــــــة
الحياء من الناس: عن محمد بن سيرين قال: خرج زيد بن ثابت رضي الله تعالى عنه يريد الجمعة، فاستقبله الناس راجعين، فدخل دارًا فقيل له، فقال: إنه من لا يستحي من الناس لا يستحي من الله. [صفة الصفوة 1/343].
حكمــــــة
الحياء من الله: عن عروة بن الزبير، عن أبيه أن أبا بكر رضي الله تعالى عنه خطب الناس فقال: يا معشر المسلمين استحيوا من الله - عزَّ وجلَّ - فوالذي نفسي بيده، إني لأظل حين أذهب إلى الغائط في الفضاء متقنعًا بثوبي استحياء من ربي - عزَّ وجلَّ. [الزهد للإمام أحمد /371].
حكمــــــة
الحياء من الله: قال أبو موسى رضى الله عنه: إني لأغتسل في البيت المظلم فما أقيم صلبي آخذًا ثوبي حياء من ربي - عزَّ وجلَّ. [الزهد للإمام أحمد / 354].
حكمــــــة
الحياء من الله: عن عبيد بن عمير رحمه الله قال: آثروا الحياء من الله، على الحياء من الناس. وعن عبد الله بن أبي الهذيل رحمه الله قال: أدركنا أقوامًا وإن أحدهم يستحيي من الله تعالى في سواد الليل. قال سفيان: يعني التكشف. [الحلية (تهذيبه) 2 / 122].
حكمــــــة
الحياء من الله: عن محمد بن حاتم قال: قال الفضيل رحمه الله: لو خيرت بين أن أبعث فأدخل الجنة، وبين أن لا أبعث لا اخترت أن لا أبعث. قيل لمحمد بن حاتم: هذا من الحياء؟ قال: نعم! هذا من طريق الحياء من الله - عزَّ وجلَّ. [الحلية (تهذيبه) 3 / 4].
حكمــــــة
الحياء من الله: قال أبو سليمان الداراني رحمه الله إذا استحيى العبد من ربه - عزَّ وجلَّ - فقد استكمل الخير. [الحلية (تهذيبه) 3 / 183].
حكمــــــة
الكرم والجود والإيثار: عن سعيد بن عبد العزيز قال: كان للزبير بن العوام رضى الله عنه ألف مملوك يؤدون إليه الخراج، فكان يقسمه كل ليلة، ثم يقوم إلى منزله وليس معه منه شيء. [الحلية (تهذيبه) 1 / 92].
حكمــــــة
الكرم والجود والإيثار: عن عبد الله بن أبي عثمان قال: كان عبد الله بن عمر رضى الله عنه أعتق جاريته التي يقال لها رُمَيثة، فقال: إني سمعت الله - عزَّ وجلَّ - قال في كتابه: " لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ " [آل عمران: 92]، وإني والله إن كنت لأحبّك في الدنيا، اذهبي، فأنت حرة لوجه الله. [صفة الصفوة 1/269].
حكمــــــة
الكرم والجود والإيثار: عن أبي بكر بن حفص قال: لما اشتكى عبد الله بن عمر رضى الله عنه اشتهى حوتًا فصُنع له، فلما وُضع بين يديه جاء سائل فقال: أعطوه الحوت فقالت امرأته: نعطيه درهمًا فهو أنفع له من هذا، واقْض أنت شهوتك منه. فقال: شهوتي ما أريد. [صفة الصفوة 1/270].
حكمــــــة
الكرم والجود والإيثار: عن نافع قال: إن كان ابن عمر رضى الله عنه ليقسم في المجلس الواحد ثلاثين ألفًا، ثم يأتي عليه شهر ما يأكل فيه مزعة لحم. [الحلية (تهذيبه) 1 / 212].
حكمــــــة
الكرم والجود والإيثار: عن نافع قال: ما مات ابن عمر رضى الله عنه حتى أعتق ألف إنسان – أو زاد. [الحلية (تهذيبه) 1 / 213].
حكمــــــة
الكرم والجود والإيثار: عن عاصم بن محمد، عن أبيه، قال: أعطي عبد الله بن عمر رضى الله عنه بنافع عشرة آلاف أو ألف دينار فقلت: يا أبا عبد الرحمن فما تنظر أن تبيع؟ قال: فهلا ما هو خير من ذلك؟ فهو حر لوجه الله - عزَّ وجلَّ - (رواه أحمد). [صفة الصفوة 1/270].
حكمــــــة
الكرم والجود والإيثار: عن أبي حازم، قال: انصرفت من العصر إلى سهل بن سعد رضى الله عنه، - وكان صائماً - فلما أمسى قلت لغلامه: هات فطره، قال: ما عنده شيئ، قال: فتمر، قال: ولا تمر، قال: فجعلت أسبه، وأقول: شيخ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ضيعته؟ قال: وما ذنبي؟ « فتح اليوم خزانته فما ترك فيها برة، ولا شعيرة إلا قسمه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/126].
حكمــــــة
الكرم والجود والإيثار: عن حبيب بن أبي ثابت أن الحارثَ بنَ هشام وعِكْرِمةَ بن أبي جَهْل وعَيَّاشَ بن أبي ربيعة - رضي الله عنهم - خرجوا يوم اليَرْمُوك حتى انْبَتُّوا، فدعا الحارثُ بنُ هشام بماء ليشربه، فنظر إليه عكرمةُ فقال: ادفعه إلى عكرمةَ، فنظر إليه عيّاشٌ فقال عكرمةُ: ادفعه إلى عيّاش. فما وصل على عيّاشٍ حتى مات ولا عاد إليهم حتى ماتوا، فسُمِّي هذا حديثَ الكرام. [عيون الأخبار 1 / 390].
حكمــــــة
الكرم والجود والإيثار: قال أبو الحسن الأخفش: حدثنا المبرد في غير الكامل قال: قال الحسن والحسين رضوان الله عليهما لعبد الله بن جعفر رحمه الله: إنك قد أسرفت في بذل المال، قال: بأبي أنتما وأمي إن الله عودني أن يفضل علي، وعودته أن أفضل على عباده، فأخاف أن أقطع العادة فتقطع عني. [الكامل في اللغة والأدب /142].
حكمــــــة
الكرم والجود والإيثار: عن الشعبي رحمه الله قال: ما أدري أيهما أبعد غورا في النار: الكذب أو البخل!. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/218].
حكمــــــة
الكرم والجود والإيثار: قال جعفر بن محمد رحمه الله: لا يتم المعروف إلا بثلاثة: بتعجيله وتصغيرهِ وسَترِه (نقل ابن كثير رحمه الله هذا الكلام وجعله من كلام ابن عباس وقال: يعني أن تعجَّلَ العطِيَّةُ للمُعطَى، وأن تصْغُرَ في عينِ المُعْطِي، وأن تسترَها عن النَّاسِ فلا تُظهِرَها؛ فإنَّ في إظهارِها فتح بابِ الرياءِ وكسرَ قلبِ المُعْطى، واستحياءَه من النَّاسِ. البداية والنهاية 9/ 100). [صفة الصفوة 2/497].
حكمــــــة
الكرم والجود والإيثار: الكرم والجود والإيثار: قال جعفر بن محمد رحمه الله: إن الحاجة تَعرِض للرجل قِبَلي فأُبادِر بقضائها مخافة أن يستغنِيَ عنها أو تأتِيَه وقد استبطأها فلا يكون لها عنده موقع. [عيون الأخبار 3/ 177].
حكمــــــة
الكرم والجود والإيثار: عن عبد الله بن خبيق قال: لقي يحيى بن زكريا عليهما الصلاة والسلام إبليس في صورته، فقال له: يا إبليس أخبرني ما أحب الناس إليك وأبغض الناس إليك؟ قال: أحب الناس إلي المؤمن البخيل، وأبغضهم إلي الفاسق السخي، قال يحيى: وكيف ذلك؟ قال: لأن البخيل قد كفاني بخله، والفاسق السخي أتخوف أن يطلع الله عليه في سخاه فيقبله، ثم ولَّى وهو يقول: لولا أنك يحيى لم أخبرك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/552].
حكمــــــة
الكرم والجود والإيثار: عن محمد بن إسحاق قال: كان ناس من أهل المدينة يَعيشون لا يدرون من أين كان معاشهم، فلما مات علي بن الحسين رحمه الله، فقدوا ما كانوا يُؤتَوْن به بالليل [صفة الصفوة 2/449].
حكمــــــة
الكرم والجود والإيثار: عن أبي حمزة الثُّمالي قال: كان علي بن الحسين رحمه الله يحمل جرابَ الخبز على ظهره بالليل فيتصدّق به، ويقول: إن صدقة السرّ تطفئ غضَب الربّ - عزَّ وجلَّ. [صفة الصفوة 2/449].
حكمــــــة
الكرم والجود والإيثار: عن مجاهد رحمه الله قال: لو أن رجلاً أنفق مثل أحد في طاعة الله تعالى لم يكن من المسرفين. [الحلية (تهذيبه) 2 / 13].
حكمــــــة
الكرم والجود والإيثار: عن الأعمش قال: ورث خيثمة بن عبد الرحمن رحمه الله مائتي ألف درهم فأنفقها على الفقراء والفقهاء. [الحلية (تهذيبه) 2 / 63].
حكمــــــة
الكرم والجود والإيثار: قال المهلب بن أبي صفرة رحمه الله: العجب لمن يشتري المماليك بماله ولا يشتري الأحرار بمعروفه. [الكامل في اللغة والأدب / 413].
حكمــــــة
الكرم والجود والإيثار: باع عبد الله بنُ عتبةَ رحمه الله أرضا بثمانين ألفًا، فقيل له: لو اتخذتَ لولدك من هذا المال ذُخْرًا! قال: أنا أجعلُ هذا المالَ ذخرًا لي عند الله وأجعلُ الله ذخرًا لولدي. وقَسمَ المالَ. [عيون الأخبار 1 / 384].
حكمــــــة
الكرم والجود والإيثار: أعطى رجلٌ امرأةً سألتْه مالاً عظيمًا، فلاموه وقالوا: إنها لا تَعرِفُكَ وإنما كان يرضِيها اليسيرُ. فقال: إن كانت تَرضى باليسير فإنّي لا أرضى إلا بالكثير وإن كانت لا تَعرِفُني فأنا أعرِفُ نفسي. [عيون الأخبار 1 / 390].
حكمــــــة
الكرم والجود والإيثار: عن ميمون بن مهران رحمه الله قال: لئن أتصدق بدرهم في حياتي، أحب إليّ من أن يُتَصَدق عني بعد موتي بمائة درهم. [الحلية (تهذيبه) 2 / 55].
حكمــــــة
الكرم والجود والإيثار: عن محمد بن عبد الله بن واصل قال: جاء رجلٌ إلى شُرَيح رحمه الله يَستقرِضُ دراهمَ؛ فقال له شريحٌ: حاجتُك عندنا فأْتِ منزلَكَ فإنّها ستأتيكَ، إنّي لأكره أن يَلْحَقَكَ ذُلُّها. [عيون الأخبار 3 / 192].
حكمــــــة
الكرم والجود والإيثار: عن سليمان قال: جاء رجل من أهل الشام، فقال: دلوني على صفوان بن سليم رحمه الله، فإني رأيته دخل الجنة. قيل له: بأي شيء؟ قال: بقميص كساه إنسانًا، فسأل بعض إخوان صفوان صفوانًا عن قصة القميص. فقال: خرجت من المسجد في ليلة باردة وإذا برجل عار فنزعت قميصي فكسوته. [الحلية (تهذيبه) 1 / 499].
حكمــــــة
الكرم والجود والإيثار: عن نُسَير قال: جاء سائل يسأل على باب الربيع بن خثيم رحمه الله فقال: أطعموا هذا السائل سكرًا، فقال أهله: إنما يريد نطعمه كسرة قال: أطعموه سكرًا فإن الربيع يحب السكر. [الزهد للإمام أحمد / 549].
حكمــــــة
الكرم والجود والإيثار: عن محمد بن حيان قال: كان أحمد بن مهدي رحمه الله ذا مال كثير نحو ثلاثمائة ألف درهم، فأنفقه كله على العلم، وذكر أنه لم يعرف له فراش أربعين سنة. [المنتظم 13 / 284، 285].
حكمــــــة
الكرم والجود والإيثار: عن منصور بن عمار قال: دخلت على الليث بن سعد رحمه الله يومًا وعلى رأسه خادم فغمزه فخرج ثم ضرب الليث بيده إلى مصلاه فاستخرج من تحته كيسًا فيه ألف دينار ثم رمى بها إلي، ثم قال: يا أبا السري لا تعلم بها ابني فتهون عليه. [الحلية (تهذيبه) 2 / 447].
حكمــــــة
الكرم والجود والإيثار: كان يقال: بذلُ الجاهِ زكاةُ الشرف. [عيون الأخبار 3/179].
حكمــــــة
الكرم والجود والإيثار: قيل: مَن سألكَ لم يُكرم وجهَه عن مسألتكَ. فأكرِم وجهَكَ عن ردّه. [عيون الأخبار 3/141].
حكمــــــة
الكرم والجود والإيثار: قال أسماءُ بن خارجة رحمه الله: ما أُحِبُّ أن أردّ أحدًا عن حاجةٍ؛ فإنه لا يخلو من أن يكون كريمًا فأصونه، أو لئيمًا فأصون من نفسي. [عيون الأخبار 3/141].
حكمــــــة
الكرم والجود والإيثار: عن عبد الله بن محمد البلوي قال: أمر الرشيد لمحمد بن إدريس الشافعي رحمه الله بألف دينار فقبلها، فأمر الرشيد خادمه سراجًا باتباعه، فما زال يفرقها قبضة قبضة، حتى انتهى إلى خارج الدار وما معه إلا قبضة واحدة، فدفعها إلى غلامه وقال: انتفع بها. فأخبر سراج الرشيد بذاك فقال: لهذا فرغ همه وقوي متنه. [الحلية (تهذيبه) 3 / 130].
حكمــــــة
الكرم والجود والإيثار: قال ابن الجوزي رحمه الله: مرض نظام الملك رحمه الله فكان يداوي نفسه بالصدقة، فيجتمع عنده خلق من الضعفاء فيتصدق عليهم، فعوفي. [المنتظم 16 / 298].
حكمــــــة
الكرم والجود والإيثار: قال رحمه الله: كان أبو الحارس الأولاسي رحمه الله شابًا يغني في أول أمره وقال: بينا أنا في غَفْلتي رأيت عليلاً مطروحًا على قارعة الطريق، فدنوت منه فقلت: هل تَشتَهي شيئًا؟ قال: نعم رمّانًا. فجِئْته برمّان، فلما وضعتُه بين يديه رفع بصره، وقال: تاب الله عليك، فما أمسيتُ حتى تغّير قلبي عما كنت عليه. [صفة الصفوة 4/485].
حكمــــــة
التواضع وذم الكبر: عن حبيب بن أبي ثابت قال: خرج عبد الله بن مسعود رضى الله عنه ذات يوم، فاتّبعه ناس، فقال لهم: ألكم حاجة؟ قالوا: لا، ولكن أردنا أن نمشي معك. قال: ارجعوا فإنه ذلّة للتابع، وفتنة للمتبوع. [صفة الصفوة 1/186].
حكمــــــة
التواضع وذم الكبر: قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه: من يتطاول تعظمًا يضعه الله، ومن يتواضع تخشعًا يرفعه الله. [الحلية (تهذيبه) 1 / 124].
حكمــــــة
التواضع وذم الكبر: قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه: رأسُ التواضع أن تَبدأ مَنْ لَقِِيتَ بالسّلام، وأن تَرضَى بالدُّون من المجلس. [عيون الأخبار1 / 309].
حكمــــــة
التواضع وذم الكبر: عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: إنكم تفعلون أفضل العبادة: التواضع. [الزهد للإمام أحمد / 304].
حكمــــــة
التواضع وذم الكبر: عن نافعٍ أو غيره، أن رجلاً قال لابن عُمر رضى الله عنه: يا خيرَ الناسِ وابنَ خير الناسِ. فقال: ما أنا بخير الناس، ولا ابن خير الناس، ولكني عبد من عبادِ الله، أرجو الله، وأخافُه، والله لن تزالوا بالرجل حتى تُهلِكُوه. [السير (تهذيبه) 1/373].
حكمــــــة
التواضع وذم الكبر: جاء رجل إلى ابن عمر - رضي الله عنهما - فسأله عن فريضة، فقال له: ائت سعيد بن جبير فإنه أعلم بالحساب مني. [المنتظم 6/7].
حكمــــــة
التواضع وذم الكبر: عن مجاهد قال: كنت أصحب ابن عمر - رضي الله عنهما - في السفر فإن أردت أن أركب يأتيني فيمسك ركابي وإذا ركبت سوى ثيابي، قال مجاهد: فجاءني مرة فكأني كرهت ذلك. فقال يا مجاهد إنك ضيق الخلق. [الحلية (تهذيبه) 2 / 11].
حكمــــــة
التواضع وذم الكبر: قال الأحنف بن قيس رحمه الله: عجبتُ لمن يجري في مَجرى البَول مرَّتين كيف يتكبَّر!. [السير (تهذيبه) 1/451].
حكمــــــة
التواضع وذم الكبر: عن محمد بن علي رحمه الله أنه قال: ما دخل قلبَ امرئ شيء من الكِبْر، إلا نَقص من عقله مثلُ ما دخله من ذلك، قلّ أو كثُر. [صفة الصفوة 2/458].
حكمــــــة
التواضع وذم الكبر: كان أبو سنان رحمه الله يشتري الشيء من السوق فيحمله، فيقال: هات نحمله فيأبى، ويقول: إنه لا يحب المستكبرين. [الحلية (تهذيبه) 2 / 151].
حكمــــــة
التواضع وذم الكبر: عن عبد العزيز بن عمر قال: قال لي رجاء بن حَيْوَة: ما أكمل مروءةَ أبيك! سمَرْت عنده، فعَشِيَ السِّراجُ، وإلى جانبه وصِيفٌ نامَ، قلت: ألا أُنبِّهُهُ؟ قال: لا، دَعْهُ، قلتُ: أنا أقومُ، قال: لا ليس من مروءة الرجل استخدامُه ضَيفَه، فقام إلى بطَّةِ الزيت وأصلحَ السِّراجَ، ثم رجع، وقال: قُمتُ وأنا عمر بن عبد العزيز، ورجعتُ وأنا عُمر بنُ عبد العزيز. [السير (تهذيبه) 2/590].
حكمــــــة
التواضع وذم الكبر: قيل لعمر بن عبد العزيز رحمه الله: جزاك الله عن الإسلام خيرًا قال: بل جزى الله الإسلام عني خيرًا. [الزهد للإمام أحمد / 500].
حكمــــــة
التواضع وذم الكبر: قال سفيان بن عيينة رحمه الله: من رأى أنه خير من غيره فقد استكبر، وذلك أن إبليس إنما منعه من السجود لآدم - عليه السلام - استكباره. [صفة الصفوة 2/540].
حكمــــــة
التواضع وذم الكبر: قال سفيان بن عيينة رحمه الله: من كانت معصيته في الشهوة، فارج له التوبة، فإن آدم عصى مشتهيًا فغفر له، فإذا كانت معصيته في كِبْرٍ، فاخْشَ على صاحبه اللعنة، فإن إبليس عصى مستكبرًا فُلعِن. [صفة الصفوة 2/540]. قال ابن القيم رحمه الله: وأكثر الناس من المتنزهين عن الكبائر الحسية والقاذورات في الكبائر مثلها أو أعظم منها أو دونها ولا يخطر بقلوبهم أنها ذنوب ليتوبوا منها فعندهم من الإزراء على أهل الكبائر واحتقارهم وصولة طاعاتهم ومنتهم على الخلق بلسان الحال واقتضاء بواطنهم لتعظيم الخلق لهم على طاعاتهم اقتضاء لا يخفى على أحد غيرهم وتوابع ذلك ما هو أبغض إلى الله وأبعد لهم عن بابه من كبائر أولئك فإن تدارك الله أحدهم بقاذورة أو كبيرة يوقعه فيها ليكسر بها نفسه ويعرفه قدره ويذله بها ويخرج بها صولة الطاعة من قلبه فهي رحمة في حقه كما أنه إذا تدارك أصحاب الكبائر بتوبة نصوح وإقبال بقلوبهم إليه فهو رحمة في حقهم وإلا فكلاهما على خطر. مدارج السالكين 1/348.
حكمــــــة
التواضع وذم الكبر: قال أيوب السختياني رحمه الله: إن قومًا يريدون أن يرتفعوا، فيأبى الله إلا أن يضعهم، وآخرين يريدون أن يتواضعوا، ويأبى الله إلا أن يرفعهم. [صفة الصفوة 3/209].
حكمــــــة
التواضع وذم الكبر: عن الأصمعي عن أبيه، قال: مرَّ المهلب بن أبي صفرة على مالك بن دينار رحمه الله متبخترًا، فقال: أما علمتَ أنها مِشية يكرهها الله إلا بينَ الصَّفينِ؟ فقال المهلَّبُ: أما تعرفني؟ قال: بلى، أوَّلُك نُطفة مَذِرَة، وآخِرُك جيفةٌ قذرة، وأنت فيما بين ذلك تحمِل العَذِرَة. فانكسر، وقال: الآن عرفتني حقَّ المعرفة. [السير (تهذيبه) 2/713].
حكمــــــة
التواضع وذم الكبر: قال أيوب بن المتوكل: كان الخليل بن أحمد رحمه الله إذا أفاد إنسانًا شيئًا، لم يُرِهِ بأنه أفاده، وإن استفاد من أحد شيئًا، أراه بأنه استفاد منه. قال الذهبي رحمه الله: صار طوائف في زماننا بالعكس. [السير (تهذيبه) 2/713].
حكمــــــة
التواضع وذم الكبر: قال أبو وَهْب المَرْوَزي: سألت ابن المبارك رحمه الله: ما الكِبْرُ؟ قال: أن تَزْدَرِيَ الناس. [السير (تهذيبه) 2/769].
حكمــــــة
التواضع وذم الكبر: عن جبير بن نفير رحمه الله قال: قيل له: أي الكبرين أشر؟ قال: كبر العبادة. [الحلية (تهذيبه) 2 / 165].
حكمــــــة
التواضع وذم الكبر: عن أبي المليح، عن ميمون رحمه الله أنه أتاه رجل فقال له: لا يزال الناس بخير ما كنت فيهم، قال: لا يزال الناس بخير ما اتقوا الله. [الحلية (تهذيبه) 2 / 56].
حكمــــــة
التواضع وذم الكبر: قيل لشقيق بن سلمة رحمه الله: أيما أكبر أنت أو الربيع بن خيثم؟ فقال: أنا أكبر منه سنًا، وهو كان أكبر مني عقلاً. [المنتظم 6 / 254].
حكمــــــة
التواضع وذم الكبر: قال عبد الملك بن مروان رحمه الله: أفضل الرجال من تواضع عن رفعةٍ، وزَهِدَ عن قُدرةٍ، وأنصف عن قوّةٍ. [عيون الأخبار 1 / 307].
حكمــــــة
التواضع وذم الكبر: عن الشافعي رحمه الله قال: التواضع من أخلاق الكرام، والتكبر من شيم اللئام، والتواضع يورث المحبة، والقناعة تورث الرَّاحة، وقال: أرفع الناس قدرًا من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضله. [السير (تهذيبه) 2/855].
حكمــــــة
التواضع وذم الكبر: قال يحيى بن معين: ما رأيت مثل أحمد بن حنبل رحمه الله، صحبناه خمسين سنة ما افتخر علينا بشيء مما كان فيه من الخير. [السير (تهذيبه) 2/929].
حكمــــــة
التواضع وذم الكبر: سئل الفضيل بن عياض رحمه الله عن التواضع فقال: يخضع للحق وينقاد له، ويقبله ممن قاله. [مدارج السالكين 3/113].
حكمــــــة
التواضع وذم الكبر: قال ابن القيم رحمه الله: سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول: التكبر شَرٌّ من الشرك، فإن المتكبر يتكبر عن عبادة الله تعالى، والمشرك يعبد الله وغيره.... ومن تكبر عن الانقياد للحق- ولو جاءه على يد صغير أو من يُبغضه أو يُعاديه- فإنما تكبُّره على الله، فإن الله هو الحق، وكلامه حق، ودينه حق، والحق صفته ومنه وله، فإذا رده العبد وتكبر عن قبوله: فإنما رد على الله وتكبر عليه. ا.هـ بتصرف. مدارج السالكين 3/120
حكمــــــة
مقت النفس: قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه: لو تعلمون ما أعلم من نفسي حثَيْتم على رأسي التراب. [صفة الصفوة 1/186].
حكمــــــة
مقت النفس: عن إبراهيم النخعي رحمه الله أنه قال: تكلّمت ولو وجدتُ بُدًّا ما تكلمت، فإن زمانًا أكون فيه فقيه الكوفة لزَمانُ سوء. [صفة الصفوة 3/51].
حكمــــــة
مقت النفس: قال ابن القيم رحمه الله: ومقت النفس في ذات الله من صفات الصديقين، ويدنو العبد به من الله تعالى في لحظة واحدة أضعاف أضعاف ما يدنو بالعمل. إغاثة اللهفان1/155.
حكمــــــة
مقت النفس: قال حذيفة المرعشي رحمه الله: لو جاءني رجل فقال لي: والله الذي لا إله إلا هو يا حذيفة ما عملك عمل من يؤمن بيوم الحساب، لقلت له: يا هذا لا تكفر عن يمينك فإنك لا تحنث. [الحلية (تهذيبه) 3 / 64].
حكمــــــة
مقت النفس: قال مطرِّف بن عبد الله رحمه الله: اللهم لا تردّ الجميع، من أجلي. [صفة الصفوة 3/158].
حكمــــــة
مقت النفس: قال بكر بن عبد الله المزني رحمه الله: إذا رأيت من هو أكبر منك، فقل: هذا سبقني بالإيمان، والعمل الصالح، فهو خير مني، وإذا رأيت من هو أصغر منك فقل: سبقتُه إلى الذنوب والمعاصي، فهو خير مني، وإذا رأيت إخوانك يكرمونك ويعظّمونك فقل: هذا فضلٌ أُخِذوا به، وإذا رأيت منهم تقصيرًا، فقل: هذا ذنْب أحدثتُه. [صفة الصفوة 3/175، موسوعة ابن أبي الدنيا 7/527].
حكمــــــة
مقت النفس: قال محمد بن واسع رحمه الله: لو كان يوجد للذنوب ريح ما قدرتم أن تَدنوا مني، من نَتن رِيحي. [صفة الصفوة 3/192].
حكمــــــة
مقت النفس: قال مالك بن دينار رحمه الله: إذا ذُكر الصالحون فأُفٍّ لي وتُفٍّ. [صفة الصفوة 3/198].
حكمــــــة
مقت النفس: قال بشر بن الحارث: قال رجل لمالك بن دينار رحمه الله: يا مرائي قال: متى عرفت اسمي؟ ما عرَف اسمي غيرُك. [صفة الصفوة 3/204].
حكمــــــة
مقت النفس: عن الفضيل بن عياض رحمه الله قال: يا مسكين، أنت مسيءٌ وترى أنك محسن، وأنت جاهل وترى أنك عالم، وتبخلُ وترى أنك كريم، وأحمق وترى أنك عاقل، أجلُكَ قصير، وأملُك طويل. قال الذهبي رحمه الله: إي والله، صدق، وأنت ظالم وترى أنك مظلومٌ، وآكل للحرام وترى أنك متورِّع، وفاسق وتعتقِدُ أنك عَدْلٌ، وطالب العلم للدنيا وترى أنك تطلبُه لله.... [السير (تهذيبه) 2/779].
حكمــــــة
مقت النفس: عن مخلد بن الحسين رحمه الله: ذكر أن العلاء بن زياد قال له رجل: رأيت كأنك في الجنة، فقال له: ويحك أما وجد الشيطان أحدًا يسخر به غيري وغيرك. [الحلية (تهذيبه) 1 / 380].
حكمــــــة
مقت النفس: عن خلف بن تميم قال: سمعت سفيان الثوري رحمه الله بمكة – وقد كثر الناس عليه – فسمعته يقول: ضاعت الأمة حين احتيج إلي. [الحلية (تهذيبه) 2 / 363].
حكمــــــة
مقت النفس: قال سفيان بن عيينة رحمه الله: إني لأغضب على نفسي إذا رأيتكم تأتوني، أقول: لم يأتني هؤلاء إلا من خير يظنون بي. [الحلية (تهذيبه) 2 / 434].
حكمــــــة
قبول الهدايا والهبات: عن قيس بن عاصم أنه أوصى بنيه قال: عليكم بالمال واصطناعه، فإنه منبهة للكريم، ويستغني به عن اللئيم، وإياكم ومسألة الناس، فإنه آخر كسب الرجل. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/247].
حكمــــــة
قبول الهدايا والهبات: عن أبي الدرداء رضى الله عنه قال: ما آتاك من هذا المال من غير إسراف ولا مسألة فكله وتموله. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/249].
حكمــــــة
قبول الهدايا والهبات: عن نافع: أن المختار بن أبي عبيد كان يرسل إلى عبد الله بن عمر بالمال فيقبله، ويقول: لا أسأل أحدًا شيئًا، ولا أرد ما رزقني الله تعالى. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/ 240، 241].
حكمــــــة
موقف السلف من المدح والثناء: قال ابن رجب رحمه الله: إذا عمل العمل لله خالصًا ثم ألقى الله له الثناء الحسن في قلوب المؤمنين بذلك بفضل الله ورحمته واستبشر بذلك لم يضرّه ذلك. وفي هذا المعنى جاء حديث أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه سُئل عن الرجل يعمل العمل لله من الخير ويحمده الناس عليه، فقال: (تلك عاجل بشرى المؤمن) خرجه مسلم. جامع العلوم والحكم / 27
حكمــــــة
موقف السلف من المدح والثناء: عن عمر رضى الله عنه قال: المدح الذبح. [الزهد للإمام أحمد / 226].
حكمــــــة
موقف السلف من المدح والثناء: سمع عمر بن الخطاب رضى الله عنه رجلا يثني على رجل فقال: أسافرت معه؟ قال: لا قال: أخالطته؟ قال: لا قال: والله الذي لا إله غيره ما تعرفه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/329].
حكمــــــة
موقف السلف من المدح والثناء: عن الحسن: أن رجلا أثنى على عمر رضى الله عنه فقال: تهلكني، وتهلك نفسك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/331].
حكمــــــة
موقف السلف من المدح والثناء: عن الحسن رحمه الله قال: ذَمُّ الرجلِ نفسَه في العلانية مَدحٌ لها في السرّ. [عيون الأخبار 1 / 317].
حكمــــــة
موقف السلف من المدح والثناء: كان يقال: مَنْ أظهر عيبَ نفسه فقد زكّاها. [عيون الأخبار 1 / 317]
حكمــــــة
موقف السلف من المدح والثناء: عن مالك بن دينار رحمه الله قال: إنَّ الرجلَ إذا ذهب يمدحُ نفسه، ذهب بهاؤهُ. [السير (تهذيبه) 2/609].
حكمــــــة
موقف السلف من المدح والثناء: عن مالك بن دينار رحمه الله قال: مذ عرفتُ الناس لم أفرح بمدحهم، ولم أكره ذمَّهم لأن حامدهم مُفرِطٌ، وذامهم مُفْرِطٌ. [السير (تهذيبه) 2/609].
حكمــــــة
موقف السلف من المدح والثناء: قال الفضيل بن عياض رحمه الله: لا يترك الشيطان الإنسان حتى يحتال له بكل وجه، فيستخرج منه ما يخبر به من عمله، لعله يكون كثير الطواف فيقول: ما كان أحلى الطواف الليلة، أو يكون صائمًا فيقول: ما أثقل السحور أو ما أشد العطش. فإن استطعت أن لا تكون محدثًا ولا متكلمًا ولا قارئًا. إن كنت بليغًا، قالوا: ما أبلغه وأحسن حديثه وأحسن صوته، فيعجبك ذلك فتنتفخ، وإن لم تكن بليغًا ولا حسن الصوت قالوا: ليس يحسن يحدث، وليس صوته بحسن، أحزنك وشق عليك، فتكون مرائيًا، وإذا جلست فتكلمت ولم تبال من ذمك ومن مدحك من الله فتكلم. [الحلية (تهذيبه) 3 / 10].
حكمــــــة
موقف السلف من المدح والثناء: قال بشر بن الحارث رحمه الله: سكون النفس إلى المدح، وقبول المدح لها، أشد عليها من المعاصي. [الحلية (تهذيبه) 3 / 95].
حكمــــــة
موقف السلف من المدح والثناء: عن عوف الأعرابي رحمه الله قال: من أخلاق المنافق أن يحب المدح ويكره الذم. [الزهد للإمام أحمد /619].
حكمــــــة
موقف السلف من المدح والثناء: قال وهب بن منبه رحمه الله: إذا سمعت من يمدحُك بما ليس فيك، فلا تأمنه أن يَذُمَّك بما ليس فيك. [السير (تهذيبه) 2 / 579، موسوعة ابن أبي الدنيا 7/330].
حكمــــــة
موقف السلف من المدح والثناء: قال رجل لمعاوية بن قرة رحمه الله: إني لأحبك فقال: لم لا تحبني ولست لك بجار ولا قرابة؟ (قصده بذلك: أنك لم تر عيوبي حيث لم تكن جارًا لي ولا قريباً لي. فالجار في الغالب يعرف جاره ويداخله ويعرف من حاله ما لا يعرفه غيره، وكذلك القريب) [الحلية (تهذيبه) 1 / 398].
حكمــــــة
التأني والتروي والرفق وذم العجلة: قال حاتم الأصم: كان يقال: العجلة من الشيطان إلا في خمس، إطعام الطعام إذا حضر الضيف، وتجهيز الميت إذا مات، وتزويج البكر إذا أدركت، وقضاء الدين إذا وجب، والتوبة من الذنب إذا أذنب. [الحلية (تهذيبه) 2 / 509].
حكمــــــة
فضل الزهد: قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: من زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات، ومن ارتقب الموت سارع في الخيرات. [موسوعة ابن أبي الدنيا:1/ 92].
حكمــــــة
فضل الزهد: قال أبو واقد الليثي رضى الله عنه: تابعنا الأعمال ولم نجد شيئا أبلغ في طلب الآخرة من الزهد في الدنيا. [موسوعة ابن أبي الدنيا:1/89].

موضوعــات مختــارة

  • حياة السلف بين القول والعمل
  • ذكر الله وفضائله
  • سهام المواعظ
  • من عجائب الدعاء
  • في رحاب القرآن الكريم
  • فقه الدنيا والآخرة

تسجيل الدخول أو تسجيل عضوية جديدة

تسجيل العضوية يحتاج ملئ حقليــن فقــط (اسم المستخدم وكلمة المرور)

أضف للمفضلة

عفوا لا يوجد لديك قوائم مفضلات

 

إضافة/تعديل قائمة مفضلات

نوع المفضلة
مفضلة عامة (ستظهر لجميع الزوار ويمكنك استخدامها للأغراض الدعوية)
مفضلة خاصة (ستظهر لك فقط)

تطبيق الكلم الطيب للجوال

تطبيق الكلم الطيب للأندرويد والآيفون

مجاني
بدون إعلانات
مساحة صغيرة
بدون انترنت
موسوعة علمية تضم أكثر من عشرة آلاف حكمة وموعظة ودعاء وذكر.
 
تنزيل التطبيق

نشر الكلم الطيب

شارك معنا في نشر الكلم الطيب

موسوعة الكلم الطيب موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الحكم والمواعظ والأدعية والمقالات الإيمانية
ساهم معنا في نشر الموقع عبر فيسبوك وتويتر
  • Facebook
  • Twitter
 
 
 
إخفـــاء

تصميم دعوي

حول الموقع
موسوعة الكلم الطيب

موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الفوائد والحكم والمواعظ والأقوال المأثورة والأدعية والأذكار والأحاديث النبوية والتأملات القرآنية بالإضافة لمئات المقالات في المواضيع الإيمانية المتنوعة.

موقع الكلم الطيب على منهج أهل السنة وحاصل على تزكية في أحد فتاوى موقع إسلام ويب (أحد أشهر المواقع الإسلامية وأكثرها موثوقية)

تطبيق الكلم الطيب للأجهزة الذكية، يوفر الكثير من محتوى الموقع في مساحة صغيرة ولا يحتاج للاتصال بالانترنت
احصل عليه من Google Play Download on the App Store


مواقع مفيدة:
طريق الإسلام - الشبكة الإسلامية - الإسلام سؤال وجواب
نشر الموقع

نرجو لك زائرنا الكريم الاستفادة من الموقع ونأمل منك التعاون معنا في نشر الموقع ، كما نرجو الا تنسونا من صالح دعائكم

  • Facebook
  • Twitter
 
  • [email protected]
الكلم الطيب

محتوى الموقع منقول من عدة مصادر والحقوق محفوظة لأصحابها.

  • جديد الموقع
  • خريطة الموقع
  • اتصل بنا

نسخ الرابط

موقع الكلم الطيب
https://kalemtayeb.com