الكلم الطيب

القراءة الليلية
  • Facebook
  • Twitter
  • الصفحة الرئيسية
  • أقسام الكلم الطيب
      • موسوعة الحكم والفوائد
        • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
        • درر منتقاة من كتب العلماء
        • أسباب السعادة والنجاح
        • أقوال أئمة السلف
      • موسوعة الأدعية والأذكار
        • أدعية قرآنية
        • أدعية نبوية
        • أدعية مختارة
        • دليل الأذكار
        • شرح الأدعية والأذكار
      • موسوعة الحديث
        • رياض الصالحين
        • صحيح الأحاديث القدسية
        • فرص ذهبية - فضائل الأعمال
      • موسوعة التربية والتزكية
        • طب القلوب
        • نسائم إيمانية - وصايا للشباب
        • زاد المعاد - فقه الدنيا والآخرة
        • ورثة الفردوس
        • مكارم الأخلاق
       
      • مع اللــه
        • شرح الأسماء الحسنى
        • معاني الأسماء الحسنى
        • فقه أسماء الله وصفاته
        • أصول الوصول إلى الله تعالى
      • القرآن الكريم
        • تدبر القرآن الكريم والعمل به
        • من فضائل القرآن الكريم
        • من فضائل سور القرآن
        • تأملات وفوائد من كتاب الله
      • السير والتراجم
        • الرحمة المهداة - نبينا محمد كأنك تراه
        • ترتيب أحداث السيرة النبوية
        • سير السلف للأصبهاني
        • حياة السلف بين القول والعمل
      • فوائد متنوعة
        • فوائد منتقاة من كتب متنوعة
        • أقوال وحكم خالدة
        • منتقى الفوائد
        • مقالات إيمانية متنوعة
       
  • حول الموقع
  • اتصل بنا
  • موضوعات مفضلة
    • الاستغفار والتوبة
    • أبواب السماء - أدعية ومناجاة
    • التوكل واليقين
    • من درر الإمام ابن القيم
    • الزهد والرقائق
    • قيام الليل
    • ذكر الله وفضائله
    • مزيـد مـن المفضـلات
    • أنشـئ مفضلتـك
  • الرئيسية
  • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
  • حياة السلف بين القول والعمل

3. حياة السلف بين القول والعمل

حكمــــــة
ذم العجلة في التصدر في المجالس والتعليم: قال الشافعي رحمه الله: إذا تصدر الحدث، فاته علم كثير. [صفة الصفوة 2 / 553].
حكمــــــة
قصص ووقائع لبعض العلماء: قال محمد بن عبيد: جاء رجل نبيل كبير اللحية إلى الأعْمش رحمه الله، فسأله عن مسألة خفيفة في الصلاة فالتفت إلينا الأعمش فقال: انظروا إليه! لحيتُه تحتمل حفظَ أربعة آلاف حديث، ومسألتُه مسألة صبيان الكُتاب. [السير (تهذيبه) 2 / 646].
حكمــــــة
قصص ووقائع لبعض العلماء: عن وهب بن منبه رحمه الله قال: كان جبار في بني إسرائيل يقتل الناس على أكل لحوم الخنازير، فلم يزل الأمر... حتى بلغ إلى عابد من عبادهم، قال: فشق ذلك على الناس، فقال له صاحب الشرطة: إني أذبح لك جديًا، فإذا دعاك الجبار لتأكل فكل، فلما دعاه ليأكل أبى أن يأكل، قال: أخرجوه فاضربوا عنقه، فقال له صاحب الشرطة: ما منعك أن تأكل وقد أخبرتك إنه جديٌ! قال: أني رجلٌ منظور إليَّ، وإني كرهت أن يُتأسى بي في معاصي الله، قال: فقتله. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1 / 230].
حكمــــــة
قصص ووقائع لبعض العلماء: مرَّ محمد بن المنكدر رحمه الله بشابِّ يُحدِّثُ امرأةً في الطريق، فقال: يا فتى ما هذا أجرُ نعمة الله عندك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2 / 206].
حكمــــــة
قصص ووقائع لبعض العلماء: رأى محمد بن المنكدر رحمه الله رجلاً مع امرأة في خراب وهو يكلمها فقال: إن الله يراكما، سترنا الله وإياكما. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2 / 206].
حكمــــــة
قصص ووقائع لبعض العلماء: عن ثابت أن صلة بن أشيم رحمه الله وأصحابه أبصروا رجلا قد أسبل إزاره، فأراد أصحابه أن يأخذوه بألسنتهم فقال صلة: دعوني أكفيكموه، فقال: يا ابن أخي إن لي إليك حاجة، قال: فما ذاك يا عمُّ؟ قال ترفع إزارك، قال: نعم، ونعمت عينٍ. فقال لأصحابه: هذا كان مثلُ لو أخذتموه بشدة، قال: لا أفعلُ، وفعل. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2 / 206، 207].
حكمــــــة
قصص ووقائع لبعض العلماء: رأى العمري العبد رحمه الله رجلاً من آل علي يمشي يخطرُ، فأسرع إليه فأخذ بيده فقال: يا هذا! إن الذي أكرمك الله به لم تكن هذه مشيته. قال: فتركها الرجل بعد. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2 / 208].
حكمــــــة
قصص ووقائع لبعض العلماء: عن هشام قال: دعا مالك بن المنذر محمد بن واسع رحمه الله وكان على شرط البصرة. فقال: اجلس على القضاء، فأبى محمد، فعاوده فأبى فقال: لتجلس أو لأجلدنك ثلاثمائه. فقال له محمد: إن تفعل فأنت مسلط، وإن ذليل الدنيا خير من ذليل الآخرة. [الحلية (تهذيبه) 1 / 414].
حكمــــــة
قصص ووقائع لبعض العلماء: عن الحسين بن زياد قال: سمعت منيعًا يقول: مر تاجر بعشَّارين فحبسوا عليه سفينته، فجاء إلى مالك بن دينار رحمه الله، فذكر ذلك له، فقام مالك فمشى معه إلى العشارين، فلما رأوه، قالوا: يا أبا يحيى ألا بعثت إلينا؟ ما حاجتك؟ قال: حاجتي أن تخلوا سفينة هذا الرجل. قالوا: قد فعلنا، قال: وكان عندهم كوز يجعلون فيه ما يأخذون من الناس من الدراهم، فقالوا: ادع الله لنا يا أبا يحيى، قال: قولوا للكوز يدعو لكم! أدعو لكم وألف يدعو عليكم، أترى يستجاب لواحد ولا يستجاب لألف. [الحلية (تهذيبه) 1 / 426].
حكمــــــة
قصص ووقائع لبعض العلماء: عن شعيب بن حرب قال: جاءت امرأة إلى سفيان الثوري رحمه الله فقالت: إن ابني ضيعني وترك عمله، فقال: في أي شيء أخذ ابنك؟ قالت: في الحديث، قال: احتسبيه. [الحلية (تهذيبه) 2 / 399].
حكمــــــة
قصص ووقائع لبعض العلماء: عن أبي مسهر. قال: سأل المأمون مالك بن أنس رحمه الله: هل لك دار؟ فقال: لا، فأعطاه ثلاثة آلاف دينار وقال: اشتر لك بها دارًا، قال: ثم أراد المأمون الشخوص وقال لمالك: تعال معنا فإني عزمت أن أحمل الناس على الموطأ كما حمل عثمان الناس على القرآن، فقال له: مالكَ إلى ذلك سبيل، وذلك أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم افترقوا بعده في الأمصار، فحدثوا، فعند كل أهل مصر علم، ولا سبيل إلى الخروج معك، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون) وقال: (المدينة تنفي خبثها كما ينفي الكير خبث الحديد) وهذه دنانيركم فإن شئتم فخذوه، وإن شئتم فدعوه. [الحلية (تهذيبه) 2 / 359].
حكمــــــة
قصص ووقائع لبعض العلماء: عن عبد الله بن عبد الحكيم قال: سمعت مالك بن أنس يقول: شاورني هارون الرشيد في ثلاث؛ في أن يعلق الموطأ في الكعبة ويحمل الناس على ما فيه، وفي أن ينقض منبر النبي صلى الله عليه وسلم ويجعله من جوهر وذهب وفضة، وفي أن يقدم نافع بن أبي نعيم إمامًا يصلي في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: يا أمير المؤمنين؛ أما تعليق الموطأ في الكعبة فإن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في الفروع وتفرقوا في الآفاق، وكل عند نفسه مصيب، وأما نقض منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، واتخاذك إياه من جوهر وذهب وفضة، فلا أرى أن تحرم الناس أثر النبي صلى الله عليه وسلم وأما تقدمتك نافعًا إمامًا يصلي بالناس في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن نافعًا إمام في القراءة، لا يؤمن أن تندر منه نادرة في المحراب فتحفظ عليه، قال: وفقك الله يا أبا عبد الله. [الحلية (تهذيبه) 2 / 360].
حكمــــــة
قصص ووقائع لبعض العلماء: عن الربيع أنه قال: كان الشافعي رحمه الله عند مالك وعنده سفيان بن عيينة والزنجي فأقبل رجلان، فقال أحدهما: أنا الربيع القماري وقد بعت هذا قمريًا، وحلفت له بالطلاق أنه لا يهدأ من الصياح، فلما كان بعد ساعة أتاني فقال: قد سكت فردّ علي دراهمي، وقد حنثت، فقال مالك: بانت منك امرأتك. فمرّ الشافعي، فقال للبائع: أردت أنه لا يهدأ أبدًا أو أن كلامه أكثر من سكوته؟ فقال: قد علمت أنه ينام ويأكل ويشرب، وإنما أردت كلامه أكثر من سكوته، فقال: ردّ عليك امرأتك، فأخبر مالكًا، فقال للشافعي: من أين قلت؟ فقال: حديث فاطمة بنت قيس قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن معاوية وأبا جهم خطباني فقال: إن معاوية صعلوك، وإن أبا جهم لا يضع عصاه عن عاتقه. وقد كان ينام ويستريح، وإنما خرج كلامه على الأغلب، فعجب مالك فقال الزنجي: أفت فقد آن لك أن تفتي، وهو ابن خمس عشرة سنة. [المنتظم 10 / 136].
حكمــــــة
قصص ووقائع لبعض العلماء: عن خلف بن سالم قال: كنا في مجلس يزيد بن هارون، فمزح يزيد مع مستمليه، فتنحنح أحمد بن حنبل رحمه الله – وكان في المجلس – فقال يزيد: من المتنحنح؟ فقيل له: أحمد بن حنبل، فضرب بيده على جبينه، وقال: ألا أعلمتموني أن أحمد هاهنا حتى لا أمزح. [الحلية (تهذيبه) 3 / 139].
حكمــــــة
قصص ووقائع لبعض العلماء: قال عبدُ الله بن محمد بن أسد، سمعتُ حمزةَ الكنانيَّ رحمه الله يقول: خرَّجت حديثًا واحدًا عن النبي صلى الله عليه وسلم من نحو مائتي طريق، فداخلني لذلك من الفرح غيرُ قليل، وأعجبت بذلك، فرأيتُ يَحيى بن معين رحمه الله في المنام، فقلت: يا أبا زكريا، خرَّجتُ حديثًا من مائتي طريق، فسكتَ عنِّي ساعة، ثم قال: أخشى أن تدخلَ هذه تحت " أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ " [التكاثر:1]. [السير (تهذيبه) 3 / 1280].
حكمــــــة
قصص ووقائع لبعض العلماء: عن جعفر بن يحيى بن خالد أنه قال: ما رأينا مثل عيسى بن يونس رحمه الله، أرسلنا إليه فأتانا بالرّقة، فاعتل قبل أن يرجع، فقلنا له: يا أبا عمر، قد أُمر لك بعشرة آلاف. فقال: هيه. فقلت: هي خمسون ألفًا. فقال لي: لا حاجة لي فيها. فقلت: ولم؟ أما والله لا هنيتكها، هي والله مائة ألف. قال: لا والله لا يتحدث أهل العلم أني أكلت للسنّة ثمنًا، ألا كان هذا قبل أن ترسلوا إليّ؟ فأما على الحديث فوالله لا شربة ماء ولا أهليلجة! [المنتظم 9 / 196].
حكمــــــة
قصص ووقائع لبعض العلماء: عن محمد بن سهل أنه قال: كنت بالمصيصة وبها المأمون أمير المؤمنين، فأذن يومًا للناس فقام إليه شاب وبيده محبرة، فقال: يا أمير المؤمنين، صاحب حديث منقطع به، فقال له المأمون: أي شيء تحفظ من باب كذا؟ فلم يذكر الفتى شيئًا، فما زال المأمون يقول: حدّثنا هشيم، وحدثنا أبو الأحوص، وحدثنا وكيع، حتى ذكر الباب، ثم قال: وإيش تحفظ في باب كذا؟ فلم يذكر الفتى شيئًا، فما زال المأمون يقول: حدثنا حجاج بن محمد، وحدثنا فلان وفلان، حتى ذكر الباب، ثم التفت إلى الفضل، فقال: أحدهم يطلب الحديث ثلاثة أيام ثم يقول أنا من أصحاب الحديث، أعطوه ثلاثة آلاف درهم. [المنتظم 10 / 53، 54].
حكمــــــة
قصص ووقائع لبعض العلماء: عن أبي القاسم علي بن الحسن بن أبي عثمان أنه قال: أن عضد الدولة كان قد بعث القاضي أبا بكر الباقلاني رحمه الله في رسالة إلى ملك الروم، فلما ورد مدينته عرف الملك خبره وبين له محله في العلم، فأفكر الملك في أمره وعلم أنه لا يفكر له إذا دخل عليه كما جرى رسم الرعية أن يقبل الأرض بين يدي الملوك، ثم نتجت له الفكرة أن يضع سريره الذي يجلس عليه وراء باب لطيف لا يُمَكِّن أحدًا أن يدخل منه إلا راكعًا ليدخل القاضي منه على تلك الحال عوضًا من تكفيره بين يديه، فلما وضع سريره في ذلك الموضع أمر بإدخال القاضي من الباب، فسار حتى وصل إلى المكان فلما رآه تفكر فيه ثم فطن بالقصة، فأدار ظهره وحنى رأسه ودخل من الباب، وهو يمشي إلى خلفه وقد استقبل الملك بدبره حتى صار بين يديه، ثم رفع رأسه ونصب ظهره وأدار وجهه حينئذ إلى الملك، فعجب من فطنته ووقعت له الهيبة في نفسه. [المنتظم 15 / 96].
حكمــــــة
ما قيل في كتم بعض العلم للمصلحة، وعدم بثه لكل أحد: قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: بحسب المرء من الكذب أن يحدث بكل ما سمع. [رواه مسلم في مقدمته].
حكمــــــة
ما قيل في كتم بعض العلم للمصلحة، وعدم بثه لكل أحد: عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، قال: حفظتُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاءين: فأمَّا أحدهما، فبثثتُه في الناس، وأما الآخرُ، فلو بَثَثْتُه، لقُطِعَ هذا البلعوم. [رواه البخاري: 117].
حكمــــــة
ما قيل في كتم بعض العلم للمصلحة، وعدم بثه لكل أحد: عن مكحُول قال: كان أبو هريرة يقول: رُبَّ كيسٍ عند أبي هريرة لم يَفتحه. يعني من العلم. قال الذهبي رحمه الله: هذا دالّ على جواز كتمان بعضِ الأحاديث التي تحرك فتنةً في الأصول، أو الفروع، أو المدح والذم. أما حديثٌ يتعلق بحل أو حرام، فلا يحلُ كتمانهُ بوجه، فإنه من البينات والهدى. وفي صحيح البخاري: قول الإمام عليٍّ رضي الله عنه: حدِّثُوا الناس بما يعرفون، ودعوا ما يُنكرون، أتُحبُّون أن يُكذب الله ورسوله! وكذا لو بثَّ أبو هريرة ذلك الوعاء، لأوذي، بل لقُتل، ولكن العالم قد يؤديه اجتهادُه إلى أن ينشُر الحديث الفلاني إحياءً للسنة، فله ما نوى وله أجر- وإن غلط- في اجتهاده. [السير (تهذيبه) 1 / 309].
حكمــــــة
ما قيل في كتم بعض العلم للمصلحة، وعدم بثه لكل أحد: قال الشعبي رحمه الله: لا تمنعوا العلم أهله فتأثموا، ولا تحدثوا به غير أهله فتأثموا. [الحلية (تهذيبه) 2 / 116].
حكمــــــة
ما قيل في كتم بعض العلم للمصلحة، وعدم بثه لكل أحد: عن يزيد بن ميسرة رحمه الله قال: لا تبذل علمك لمن لا يسأله، ولا تنثر اللؤلؤ عند من لا يلتقطه، ولا تنشر بضاعتك عند من يكسدها عليك. [الحلية (تهذيبه) 2 / 193].
حكمــــــة
ما قيل في كتم بعض العلم للمصلحة، وعدم بثه لكل أحد: قال مالك بن دينار رحمه الله: يا هؤلاء إن الكلب إذا طرح إليه الذهب والفضة لم يعرفهما، وإذا طرح إليه العظم أكب عليه، كذلك سفهاؤكم لا يعرفون الحق. [الحلية (تهذيبه) 1 / 419].
حكمــــــة
ما قيل في كتم بعض العلم للمصلحة، وعدم بثه لكل أحد: عن الإمام مالك رحمه الله قال: ذلٌّ وإهانةٌ للعلم أن يتكلم الرجل بالعلم عند من لا يطيعه. [السير (تهذيبه) 2 / 735].
حكمــــــة
ما قيل في كتم بعض العلم للمصلحة، وعدم بثه لكل أحد: عن إسحاق قال: سمعت مالك بن أنس رحمه الله يقول: سمعت من ابن شهاب أحاديث لم أحدث بها إلى اليوم، قلت: لم يا أبا عبد الله؟ قال: لم يكن العمل عليها فتركتها. [الحلية (تهذيبه) 2 / 356].
حكمــــــة
ما قيل في كتم بعض العلم للمصلحة، وعدم بثه لكل أحد: عن ابن وهب؛ قال: قال لي مالك بن أنس رحمه الله: اعلم أنه ليس يسلم رجل حدث بكل ما سمع. ولا يكون إماما أبدا، وهو يحدث بكل ما سمع [رواه مسلم في مقدمته].
حكمــــــة
ما قيل في كتم بعض العلم للمصلحة، وعدم بثه لكل أحد: قال عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله: لا يكون الرجل إماماً يقتدى به حتى يمسك عن بعض ما سمع. [رواه مسلم في مقدمته].
حكمــــــة
ما قيل في كتم بعض العلم للمصلحة، وعدم بثه لكل أحد: قال الشيخُ علمُ الدِّينِ: وفي يومِ الخميسِ منتصف ربيعٍ الأوَّلِ اجتَمع قاضي القُضاةِ شمس الدِّين ابنُ مُسَلمٍ بالشيخِ الإمام العَّلامَةِ تَقيِّ الدِّين ابنِ تَيْميَّة رحمه الله، وأشار عليه بتَرْكِ الإفتاءِ في مسألةِ الحَلفِ بالطَّلاقِ، فقبِل الشيخُ نصيحتَه، وأجابَ إلى ما أشار به؛ رعايةً لخاطرِه وخواطرِ الجماعَةِ المُفتين، ثم ورَد البريدُ في مُستَهلِّ جُمادى الأُولَى بكتابٍ مِن السلطان فيه مَنْعُ الشيخِ تقيِّ الدَّينِ مِن الإفتاءِ في مسألةِ الحلفِ بالطلاقِ، وعُقِدَ في ذلك مجلسٌ، وانفَصَل الحالُ على ما رسَم به السلطانُ، ونودِيَ به في البلدِ، وكان قبلَ قُدُومِ المرسُوم قد اجتَمع بالقاضي ابنِ مُسَلَّمٍ الحَنْبَلِيِّ جماعةٌ مِن المفتِينَ الكبارِ، وقالوا له أن يَنصَح الشيخَ في تركِ الإفتاءِ في مسألةِ الطَّلاقِ، فعَلِمَ الشيخ نصيِحتَه، وأنَّه إنَّما قصَد بذلك ترْكَ ثَورَانِ فتْنَةٍ وشرٍّ. [البداية والنهاية 14 / 163].
حكمــــــة
عن أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه. أنه قال: الناس ثلاثة؛ عالم، ومتعلم، والثالث همج لا خير فيه. [الحلية (تهذيبه) 1 / 169].
حكمــــــة
قال كعب الأحبار رحمه الله: يوشك أن تروا جهال الناس يتباهون بالعلم، ويتغايرون عليه، كما يتغاير النساء على الرجال، فذلك حظهم من العلم. [الحلية (تهذيبه) 2 / 250].
حكمــــــة
قال الثَّوْرِيّ رحمه الله: مَن طلب الرِّياسة بالعلم سريعًا فاته عِلْمٌ كثيرٌ. [عيون الأخبار 2 / 523].
حكمــــــة
عن مجاهد رحمه الله قال: إن هذا العلم لا يتعلمه مستح ولا متكبر. [الحلية (تهذيبه) 2 / 12].
حكمــــــة
قال أبو العالية رحمه الله: لا يتعلم مستحي ولا متكبر. [الحلية (تهذيبه) 1 / 369].
حكمــــــة
قال وهيب بن الورد رحمه الله: ضُرب لعلماء السوء مثل، فقيل: إنما مثل عالم السوء كمثل الحجَر في الساقية، فلا هو يشرب الماء، ولا هو يخلّي الماء إلى الشجر، فيحيا به. [صفة الصفوة 2/533].
حكمــــــة
ما نُقل عن العلماء من سعة وسرعة الحفظ: عن محمد بن يزيد بن خنيس قال: قال وهيب بن الورد رحمه الله: عجبًا للعالم كيف تجيبه دواعي قلبه إلى ارتياح الضحك، وقد علم أن له في القيامة روعات، ووقفات وفزعات، قال: ثم غشي عليه. [الحلية (تهذيبه) 3 / 30].
حكمــــــة
قال سفيان بن عيينة رحمه الله: إنما منزلة الذي يطلب العلم ينتفع به بمنزلة العبد يطلب كل شيء يُرضي سيده، يطلب التحبب إليه، والتقرب إليه، والمنزلة عنده لئلا يجد عنده شيئًا يكرهه. [صفة الصفوة 2/541].
حكمــــــة
قال سفيان بن عيينة رحمه الله:قال عيسى - عليه السلام -: إن للحكمة أهلاً فإن وضعتها في غير أهلها ضيعت، وإن منعتها من أهلها ضيعت، كن كالطبيب يضع الدواء حيث ينبغي. [الحلية (تهذيبه) 2 / 427].
حكمــــــة
قال سفيان بن عيينة رحمه الله: كان عيسى ويحيى - عليهما السلام - يأتيان القرية، فيسأل عيسى عن شرار أهلها، ويسأل يحيى عن خيار أهلها، فقال له يحيى: لم تنزل على شرار الناس؟ قال: إنما أنا طبيب أداوي المرضى. [الحلية (تهذيبه) 2 / 427].
حكمــــــة
قال بلال بن أبي بُرْدَة رحمه الله: لا يَمنعنَّكم سوءُ ما تعلمون منا أن تَقْبلوا أحسنَ ما تسمعون. [عيون الأخبار 2 / 523].
حكمــــــة
قال الخليل بن أحمد رحمه الله: لا يعرِفُ الرَّجلُ خطأ معلِّمه، حتى يُجَالِسَ غيره. [السير (تهذيبه) 2 / 713].
حكمــــــة
قال أَيّوب رحمه الله: لا يَعرِف الرجلُ خطأَ مُعلِّمه حتّى يعرِفَ الاختلاف. [عيون الأخبار 2 / 526]
حكمــــــة
عن حماد بن زيد قال: كان رجل قد لزم أيوب رحمه الله وسمع منه. ففقده أيوب. فقالوا: يا أبا بكر إنه قد لزم عمرو بن عبيد. قال حماد: فبينا أنا يوماً مع أيوب وقد بكرنا إلى السوق. فاستقبله الرجل. فسلم عليه أيوب وسأله. ثم قال له أيوب: بلغني أنك لزمت ذاك الرجل. قال حماد: سماه، يعني عمراً. قال: نعم. يا أبا بكر إنه يجيئنا بأشياء غرائب. قال: يقول له أيوب: إنما نفر أو نفرق من تلك الغرائب. [رواه مسلم في مقدمته].
حكمــــــة
عن الزهري رحمه الله قال: إنما يذهب العلم النسيان وترك المذاكرة. [الحلية (تهذيبه) 2 / 24].
حكمــــــة
عن شريح رحمه الله أنه قيل له: بأي شيء أصبت هذا العلم، قال: بمقاومة العلماء، آخذ منهم وأعطيهم. [الحلية (تهذيبه) 2 / 68].
حكمــــــة
قال جعفر بن محمد رحمه الله: الفقهاء أمناء الرسل، فإذا رأيتم الفقهاء قد ركبوا إلى السلاطين فاتهموهم. [الحلية (تهذيبه) 1 / 512].
حكمــــــة
قال عبد الله بن ضُرَيس: قيل لعبد الله بن المبارك رحمه الله: يا أبا عبد الرحمن إلى متى تكتب هذا الحديث؟ فقال: لعل الكلمة التي أنتفع بها ما كتَبْتُها بعدُ. [صفة الصفوة 4 / 375].
حكمــــــة
قال الأوزاعي رحمه الله: كنا نضْحك ونمزَح، فلما صِرنا يُقتدى بنا خشيتُ أن لا يسعنا التَّبَسُّم. [السير (تهذيبه) 2 / 685].
حكمــــــة
عن الأعْمش قال: كان إسماعيلُ بن رَجَاء رحمه الله يَجمع صِبْيانَ الكُتَّاب فيُحدِّثهم كيلا يَنْسَى حَدِيثَه. [عيون الأخبار 2 / 533].
حكمــــــة
عن مكحول رحمه الله قال: لا يؤخذ العلم إلا عن من شُهد له بالطلب. [الحلية (تهذيبه) 2 / 181].
حكمــــــة
عن أبي بكر بن عياش رحمه الله قال: الدخولُ في العلم سهلٌ، لكن الخروج منه إلى الله شديدٌ. [السير (تهذيبه) 2 / 787].
حكمــــــة
عن عبيد بن عمير رحمه الله قال: إن الله يبغض القاري، إذا كان لباسًا ركابًا ولاجًا خراجًا. [الحلية (تهذيبه) 2 / 9].
حكمــــــة
عن موسى الجهني قال: كان طلحة بن مصرف رحمه الله إذا ذكر عنده الاختلاف قال: لا تقولوا الاختلاف، ولكن قولوا السعة. [الحلية (تهذيبه) 2 / 132].
حكمــــــة
قال سفيان الثوري رحمه الله: لو لم يأتني أصحاب الحديث لأتيتهم في بيوتهم. [الحلية (تهذيبه) 2 / 363].
حكمــــــة
عن يوسف بن أسباط قال: سئل سفيان الثوري رحمه الله عن مسألة وهو يشتري شيئًا فقال: دعني فإن قلبي مع درهمي. [الحلية (تهذيبه) 2 / 399].
حكمــــــة
عن أبي يزيد البسْطامِي رحمه الله قال: ما وجدتُ شيئًا أشدَّ علي من العِلم ومتابعتِه، ولولا اختلاف العلماء لتعبت، واختلاف العلماء رحمة إلا في تجريد التوحيد(). [الحلية (تهذيبه) 3 / 247].
حكمــــــة
قال عبد الله بن المبارك رحمه الله: أول منفعة الحديث أن يفيد بعضهم بعضًا. [الحلية (تهذيبه) 3 / 38].
حكمــــــة
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: لو كان مع علمائنا صبر ما غدوا لأبواب هؤلاء، يعني الملوك. [الحلية (تهذيبه) 3 / 12].
حكمــــــة
عن محمد بن الطفيل قال: رأى فضيل بن عياض رحمه الله قومًا من أصحاب الحديث، يمزحون ويضحكون، فناداهم: مهلاً يا ورثة الأنبياء، مهلاً ثلاثًا، إنكم أئمة يقتدى بكم. [الحلية (تهذيبه) 3 / 17].
حكمــــــة
عن سلم بن جنادة قال: جالست وكيع بن الجراح رحمه الله سبع سنين، فما رأيته بزق، وما رأيته مس والله حصاة بيده، وما رأيته جلس مجلسه فتحرك، وما رأيته إلا مستقبل القبلة، وما رأيته يحلف بالله. [الحلية (تهذيبه) 3 / 106].
حكمــــــة
عن الحسين بن أبي زيد قال: صاحبت وكيع بن الجراح رحمه الله إلى مكة، فما رأيته متكئا، ولا رأيته نائمًا في محمله. [الحلية (تهذيبه) 3 / 106].
حكمــــــة
قال ابن المبارَك: ما رأيتُ أحدًا ارتفعَ مثل مالك بن أنس رحمه الله، ليس له كثيرُ صلاة ولا صِيام، إلا أن تكونَ له سريرةٌ. قال الذهبي رحمه الله: ما كان عليه من العلم ونَشْرِه أفضلُ مِن نوافل الصومِ والصلاة لمن أراد به الله. [السير (تهذيبه) 2/733].
حكمــــــة
عن يونس بن عبد الأعلى قال: كان الشافعي رحمه الله يكلمنا بقدر ما نفهم عنه، ولو كلمنا بحسب فهمه ما عقلنا عنه. [الحلية (تهذيبه) 3 / 132].
حكمــــــة
عن الفضيل بن زياد عن أحمد بن حنبل رحمه الله قال: هذا الذي ترون كله أو عامته من الشافعي، وما بت منذ ثلاثين سنة إلا وأنا أدعو للشافعي. [الحلية (تهذيبه) 3 /121].
حكمــــــة
العمل بالعلم وتبليغه: قال سَلْمان الفارسي رضى الله عنه: علمٌ لا يُُقال به ككنز لا يُنْفَق منه. [عيون الأخبار 2 / 525].
حكمــــــة
العمل بالعلم وتبليغه: عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال: " إن الناس قد أحسنوا القول، فمن وافق قوله فعله فذاك الذي أصاب حظه، ومن لا يوافق قولُه فعله فذاك الذي يوبخ نفسه ". [صفة الصفوة 1/189].
حكمــــــة
العمل بالعلم وتبليغه: عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال: تعلموا العلم فإذا علمتم فاعملوا. [الحلية (تهذيبه) 1 / 119].
حكمــــــة
العمل بالعلم وتبليغه: عن عبد الله بن عكيم قال: سمعت ابن مسعود رضى الله عنه – في هذا المسجد – يبدأ باليمين قبل الكلام. فقال: ما منكم من أحد إلا أن ربه تعالى سيخلو به، كما يخلو أحدكم بالقمر ليلة البدر، فيقول يا ابن آدم ما غرَّك بي؟ ابن آدم ماذا أجبت المرسلين، ابن آدم ماذا عملت فيما علمت؟. [الحلية (تهذيبه) 1 / 120].
حكمــــــة
العمل بالعلم وتبليغه: قال أبو الدرداء رضى الله عنه: إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة عالمًا لا ينتفع بعلمه. [الحلية (تهذيبه) 1 / 178].
حكمــــــة
العمل بالعلم وتبليغه: قال أبو الدرداء رضى الله عنه: أخوف ما أخاف أن يقال لي يوم القيامة: أعلمت أم جهلت؟ فإن قلتُ علمت. لا تبقى آية آمرة أو زاجرة إلا أُخذتُ بفريضتها، الآمرة هل ائتمرت، والزاجرة هل ازدجرت، فأعوذ بالله من علم لا ينفع، ونفس لا تشبع، ودعاء لا يُسمع (رواه الإمام أحمد). [صفة الصفوة 1/300]
حكمــــــة
العمل بالعلم وتبليغه: قال أبو الدرداء رضى الله عنه: إنما أخشى على نفسي أن يقال لي على رؤوس الخلائق: يا عويمر هل علمت؟ فأقول: نعم. فيقال: ماذا عملت فيما علمت؟. [صفة الصفوة 1/300].
حكمــــــة
العمل بالعلم وتبليغه: قال جندب البجلي رضى الله عنه: مثل الذي يعظ الناس وينسى نفسه مثل المصباح يضيء لغيره ويحرق نفسه. [الزهد للإمام أحمد / 330].
حكمــــــة
العمل بالعلم وتبليغه: قال معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه: اعلموا ما شئتم أن تعلموا، فلن يؤجركم الله بعلم حتى تعملوا. [الحلية (تهذيبه) 1/185].
حكمــــــة
العمل بالعلم وتبليغه: عن ميمون بن مهران قال: تكلم عمر بن عبد العزيز رحمه الله ذات يوم، وعنده رهطٌ من إخوانه، فصح له منطقٌ وعظة حسنة، فنظر إلى رجل من جلسائه، وهو يَخذِفُ دمعته، فقطع دمعته، فقلت له: يا أمير المؤمنين، امض في منطقك فإني أرجو أن يمن الله على من سمعه أو بلغه. قال: إليك عني، فإن في القول فتنة، والفعال أولى بالمؤمن من القول. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/181].
حكمــــــة
العمل بالعلم وتبليغه: روي عن حبيب بن أبي ثابت أنه قال: قال لي سعيد بن جُبير رحمه الله: لأن أَنشرَ علمي أحبُّ إليَّ من أن أذهب به إلى قبري. [السير (تهذيبه) 2/506].
حكمــــــة
العمل بالعلم وتبليغه: عن الزهري رحمه الله قال: العلم يقبض قبضًا سريعًا، فنشر العلم ثبات الدين والدنيا، وفي ذهاب العلم ذهاب ذلك كله. [الحلية (تهذيبه) 2 / 26].
حكمــــــة
العمل بالعلم وتبليغه:عن الزهري رحمه الله قال: إياك وغلول الكتب، قلت: وما غلولها؟ قال: حبسها عن أهلها. [الحلية (تهذيبه) 2 / 25].
حكمــــــة
العمل بالعلم وتبليغه: عن منصور رحمه الله قال: نبئت أن بعض من يلقى في النار، يتأذى أهل النار بريحه. فيقال له: ويلك ما كنت تعمل؟ أما يكفينا ما نحن فيه من النتن، حتى ابتلينا بك وبنتن ريحك، فيقول: كنت عالمًا فلم أنتفع بعلمي. [الحلية (تهذيبه) 1 / 450].
حكمــــــة
العمل بالعلم وتبليغه: قال سُفيان الثوري رحمه الله: ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثٌ قَطُّ إلا عملتُ به ولو مَرَّة. [السير (تهذيبه) 2 / 696].
حكمــــــة
العمل بالعلم وتبليغه:قال سُفيان الثوري رحمه الله: يَهتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلاّ ارتحل. [عيون الأخبار 2 / 523].
حكمــــــة
العمل بالعلم وتبليغه: قال سُفيان الثوري رحمه الله:كان الرجل إذا أراد أن يكتب الحديث تأدب وتعبد قبل ذلك بعشرين سنة. [الحلية (تهذيبه) 2 / 362].
حكمــــــة
العمل بالعلم وتبليغه: عن عبد الله بن المبارك. قال: سئل سفيان الثوري رحمه الله: طلب العلم أحب إليك يا أبا عبد الله أو العمل؟ فقال: إنما يراد العلم للعمل، لا تدع طلب العلم للعمل، ولا تدع العمل لطلب العلم. [الحلية (تهذيبه) 2 / 378].
حكمــــــة
العمل بالعلم وتبليغه: عن الأوزاعي قال: قدم عطاء الخراساني على هشام فنزل على مكحول، فقال لمكحول: ها هنا أحد يحركنا؟ قال: نعم! يزيد بن ميسرة رحمه الله، فأتوه فقال عطاء: حركنا رحمك الله، قال: نعم! كانت العلماء إذا علموا عملوا، فإذا عملوا شُغلوا، فإذا شغلوا فُقدوا، فإذا فقدوا طُلبوا، فإذا طلبوا هَربوا. قال: أعد عليّ، فأعاد عليه فرجع عطاء ولم يلق هشامًا!! [الحلية (تهذيبه) 2 / 193].
حكمــــــة
العمل بالعلم وتبليغه: عن أبي وائل، عن علقمة رحمه الله قال: وقيل له: ألا تقص علينا؟ قال: إني لأكره أن آمركم بما لا أفعل. [الزهد للإمام أحمد / 372].
حكمــــــة
العمل بالعلم وتبليغه: عن الشعبي رحمه الله قال: يشرف أهل الجنة في الجنة على قوم في النار فيقولون: ما لكم في النار، وإنما كنا نعمل بما تعلمونا؟ فيقولون: إنا كنا نعلمكم ولا نعمل به. [الزهد للإمام أحمد / 612].
حكمــــــة
العمل بالعلم وتبليغه: عن الشعبي رحمه الله قال: ما من خطيب يخطب إلا عُرضت عليه خطبته يوم القيامة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/79].
حكمــــــة
العمل بالعلم وتبليغه: عن الشعبي رحمه الله قال:ليتني لم أكن علمتُ من ذا العلم شيئا. قال الذهبي: لأنه حجة على العالم، فينبغي أن يعملَ به، وينبِّه الجاهلَ، فيأمرُه وينهاه، ولأنَّه مَظِنَّةُ أن لا يخلصَ فيه، وأن يَفْتَخرَ به ويُماري به، لينالَ رئاسةً ودُنيا فانيَةً. [السير (تهذيبه) 2/502].
حكمــــــة
العمل بالعلم وتبليغه: عن هشام الدستوائي رحمه الله قال: كان عيسى ابن مريم - عليه السلام - يقول: يا معشر العلماء، مثلكم مثل الدفلي(شجر مُرٌّ أَخضر حَسَن المَنْظَر يكون في الأَودية) يعجب ورده من نظر إليه، ويقتل طعمه من أكله، كلامكم دواء ولم يبرئ الداء، وأعمالكم داء لا تقبل الدواء، الحكمة تخرج من أفواهكم، وليس بينها وبين آذانكم إلا أربع أصابع، ثم لا تعيها قلوبكم!! معشر العلماء إن الله إنما يبسط لكم الدنيا لتعملوا، ولم يبسط لكم لتطغوا!! معشر العلماء كيف يكون من أهل العلم من يطلب الكلام ليخبر به ولا يطلب ليعمل به؟ العلم فوق رؤوسكم، والعمل تحت أقدامكم، فلا أحرار كرام، ولا عبيد أتقياء؟! [الحلية (تهذيبه) 2 / 340].
حكمــــــة
العمل بالعلم وتبليغه: عن شعبة قال: ما أقول لكم إن أحدًا طلب الحديث يريد وجه الله تعالى إلا هشامًا الدستوائي، وإن كان يقول: ليتنا ننجو من هذا الحديث كفافًا لا لنا ولا علينا. [الحلية (تهذيبه) 2 / 340].
حكمــــــة
العمل بالعلم وتبليغه: عن إبراهيم النخعي رحمه الله قال: كانوا إذا أتوا الرجل ليأخذوا عنه نظروا إلى صلاته، وإلى هدْيه، وإلى سَمْته. [صفة الصفوة 2/553].
حكمــــــة
العمل بالعلم وتبليغه: قال أبو قلابة رحمه الله: إذا أحدث الله - عزَّ وجلَّ - لك علمًا فأحدِثْ له عبادة. [صفة الصفوة 3/186].
حكمــــــة
العمل بالعلم وتبليغه: عن مالك بن دينار رحمه الله قال: إن العالم إذا لم يعمل بعلمه زلت موعظته عن القلوب كما يزل القطر عن الصفا. [الزهد للإمام أحمد / 539].
حكمــــــة
العمل بالعلم وتبليغه:عن مالك بن دينار رحمه الله قال: كنت مولعًا بالكتب أنظر فيها، فدخلت ديرًا من الديارات ليالي الحجاج، فأخرجوا كتابا من كتبهم فنظرت فيه، فإذا فيه: يا ابن آدم لم تطلب علم ما لم تعلم، وأنت لا تعمل بما تعلم. [الحلية (تهذيبه) 1 / 427].
حكمــــــة
العمل بالعلم وتبليغه: عن مالك بن دينار رحمه الله قال:من طلب العلم للعمل وفقه الله، ومن طلب العلم لغير العمل يزداد بالعلم فخرًا. [الحلية (تهذيبه) 1 / 427].
حكمــــــة
العمل بالعلم وتبليغه: عن مالك بن دينار رحمه الله قال: إنك إذا طلبت العلم لتعمل به كسَرك العلم، وإذا طلبته لغير العمل به لم يزدْك إلا فخْرًا. [صفة الصفوة 3/202].
حكمــــــة
العمل بالعلم وتبليغه: عن مالك بن دينار رحمه الله قال:تلقى الرجل وما يلحن حرفًا، وعمله كله لحن. [الحلية (تهذيبه) 1 / 429].
حكمــــــة
العمل بالعلم وتبليغه:عن أبي العالية رحمه الله، قال: كنتُ أرحَلُ إلى الرجل مسيرَة أيامٍ لأسمع منه، فأتفقَّد صَلاتَه، فإن وجَدتُه يُحسِنها، أقمتُ عليه، وإنْ أجِدْهُ يُضيِّعُها، رحلت ولم أسمع منه، وقلتُ: هو لِما سواها أضْيَع. [السير (تهذيبه) 1/479].
حكمــــــة
العمل بالعلم وتبليغه: قال عمرو بن قيس رحمه الله: إذا سمعت بالخير، فاعمل به ولو مرة واحدة. [الحلية (تهذيبه) 2 / 155].
حكمــــــة
العمل بالعلم وتبليغه:قال ابن السَّمَّاك رحمه الله: كم من شيءٍ إذا لم ينفع لم يضرَّ، لكن العلمَ إذا لم ينفع، ضَرَّ. [السير (تهذيبه) 2 / 761].
حكمــــــة
العمل بالعلم وتبليغه:عن إبراهيم التيمي رحمه الله قال: ما عرضتُ عَمَلي على قولي، إلا خشيت أن أكون مكذِّبًا. [صفة الصفوة 2/580].

موضوعــات مختــارة

  • فوائد من كتب ابن الجوزي
  • رياض الصالحين
  • فقه الخلق والأمر
  • شرح أسماء الله الحسنى
  • فضل وفوائد الذكر والدعاء
  • نسائم إيمانية

تسجيل الدخول أو تسجيل عضوية جديدة

تسجيل العضوية يحتاج ملئ حقليــن فقــط (اسم المستخدم وكلمة المرور)

أضف للمفضلة

عفوا لا يوجد لديك قوائم مفضلات

 

إضافة/تعديل قائمة مفضلات

نوع المفضلة
مفضلة عامة (ستظهر لجميع الزوار ويمكنك استخدامها للأغراض الدعوية)
مفضلة خاصة (ستظهر لك فقط)

تطبيق الكلم الطيب للجوال

تطبيق الكلم الطيب للأندرويد والآيفون

مجاني
بدون إعلانات
مساحة صغيرة
بدون انترنت
موسوعة علمية تضم أكثر من عشرة آلاف حكمة وموعظة ودعاء وذكر.
 
تنزيل التطبيق

نشر الكلم الطيب

شارك معنا في نشر الكلم الطيب

موسوعة الكلم الطيب موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الحكم والمواعظ والأدعية والمقالات الإيمانية
ساهم معنا في نشر الموقع عبر فيسبوك وتويتر
  • Facebook
  • Twitter
 
 
 
إخفـــاء

تصميم دعوي

حول الموقع
موسوعة الكلم الطيب

موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الفوائد والحكم والمواعظ والأقوال المأثورة والأدعية والأذكار والأحاديث النبوية والتأملات القرآنية بالإضافة لمئات المقالات في المواضيع الإيمانية المتنوعة.

موقع الكلم الطيب على منهج أهل السنة وحاصل على تزكية في أحد فتاوى موقع إسلام ويب (أحد أشهر المواقع الإسلامية وأكثرها موثوقية)

تطبيق الكلم الطيب للأجهزة الذكية، يوفر الكثير من محتوى الموقع في مساحة صغيرة ولا يحتاج للاتصال بالانترنت
احصل عليه من Google Play Download on the App Store


مواقع مفيدة:
طريق الإسلام - الشبكة الإسلامية - الإسلام سؤال وجواب
نشر الموقع

نرجو لك زائرنا الكريم الاستفادة من الموقع ونأمل منك التعاون معنا في نشر الموقع ، كما نرجو الا تنسونا من صالح دعائكم

  • Facebook
  • Twitter
 
  • [email protected]
الكلم الطيب

محتوى الموقع منقول من عدة مصادر والحقوق محفوظة لأصحابها.

  • جديد الموقع
  • خريطة الموقع
  • اتصل بنا

نسخ الرابط

موقع الكلم الطيب
https://kalemtayeb.com