إمتاع الشيوخ بالملح والنوادر من معجمي الذهبي المختص بالمحدثين والشيوخ
حكمــــــة
أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي،والدي أحسن الله جزاءه.
وبرع في دق الذهب وحصّل منه ما أعتق منه خمس رقاب،وسمع الصحيح من المقداد القيسي، وحج في أواخر عمره،كان يقوم من الليل.ص٧٥
وأحمد بن علي بن مسعود عمّي، كان دينا متواضعا حسن الخلق،كل أحد يناديه يا عمّي،حتى الشيخ شمس الدين بن أبي عمر رحمه الله. ص٧٧
حكمــــــة
سليمان بن حمزة المقدسي، حضر جميع البخاري على ابن الزبيدي، وروى عن الحافظ الضياء نحوا من خمسمائة جزء أو أكثر وكان يقول: سمعت منه ألف جزء، وكان ملازما له مدة عشر سنين، كان محبا للرواية مهذب الأخلاق عديم الشر له معاملة مع الله تعالى، ولولا القضاء لعد كلمة إجماع، وأفتى أزيد من خمسين سنة.ص ٢٦٨
حكمــــــة
سُنجُر بن عبدالله البرلي التركي، كتب الطباق بخط مليح وكان أعيان الفضلاء يحضرون مجلسه ويذاكرهم ويكرمهم، وقل من أنجب من الترك مثله، وقد حج ست حجج مرة منها هو ورجلان على الهجن، وكان يعرف بمكة بالستوري لأنه أول من كسى الكعبة شرفها الله بعد الخلفاء،وخُرج له معجم في أربعة عشر جزءا، وانتقى له شيخنا ابن الظاهري، وقد جمعت مدائحه في مجلدين.ص ٢٧٣ -٢٧٤
حكمــــــة
علي بن الحسن بن أحمد الواسطي، قال لي اختبأتْ بي الوالدة في القصب وأنا أرضع أيام هولاكو. قدم دمشق مرات يحج منها، وحدثني أنه حج مرة وحده من العراق إلى المدينة على ناقة كان يشرب من لبنها وهي ترعى، وكان صنفا غريبا في التأله والتعبد والانقباض عن الناس، وعلى ذهنه علوم نافعة. توفي مُحرما ببدر سنة ثلاث وثلاثين وتسعمائة.ص٢٤
حكمــــــة
القاسم بن محمد بن يوسف البرزالي، الصادق الحجة مفيدنا ومعلمنا ورفيقنا، محدث الشام مؤرخ العصر، ومشيخته بالإجازة والسماع فوق الثلاثة آلاف، وكتبه وأجزاؤه الصحيحة في عدة أماكن وهي مبذولة للطلبة، وقراءته المليحة الفصيحة الصحيحة مبذولة لمن قصده، وتواضعه وبِشره مبذول لكل غني فقير، فالله يلهمه رشده ويمد في عمره. ص ١١٥- ١١٦