فوائد منتقاة من شـرح «كتاب التوحيد» لفضيلة الشيخ : خـالـد بن إبـراهـيـم الـفـلـيـج
الاستسقاء بالنجوم
شـرح «كتاب التوحيد» لفضيلة الشيخ : خـالـد بن إبـراهـيـم الـفـلـيـج
الاستسقاء بالنجوم لـه حـالات:
إمـا أن يجعلها مُـوجِـدةً للـمطر
اسـتـقـلالا فـهـذا كـفـرٌ أكـبـر
وإمَّـا أن يـكون استسقاءها بـأن
يـسـألـهـا أن تـنــزل الـمـطـر
فـهـذا كـفـر أكـبـر.
وإما أن يجعلها سببًا كـأن يقول
نزل المطر بسبب نجم كذا وكذا
فـهـذا كـفـر أصـغـر.
قنوت النوازل ومتى يشرع
شـرح «كتاب التوحيد» لفضيلة الشيخ : خـالـد بن إبـراهـيـم الـفـلـيـج
إذا نـزلـت مـصـيـبـة عـامة تصيب
المسلمين فيُشرَع للمسلم القنوت
الــنــوازل نــوعــان:
√ نـوازل كـونية: فهذه لا يُقنَت
لـهـا قـنـوت الـنـوازل.
√ نوازل بفعل الخلق: مـثل مـا
يصيب إخواننا في سوريا واليمن
وغـيـرها فيشرع قنوت النوازل
فـي الـصـلاة.
لغن المعين
شـرح «كتاب التوحيد» لفضيلة الشيخ : خـالـد بن إبـراهـيـم الـفـلـيـج
لـعـن الـمـعـيـن على نـوعـين:
√ مـن لـعـنـه الله فـي الـقـرآن
كفرعون وإبليس وغيرهم فلعنهـم
جائز ولا حرج من ذلك.
√ لَعنُ مـن لُـعـن على العموم لا
على التعين كـ«شـارب الـخـمر»
فالجمهور يمنعون مـن لعنه على
التعين دون العموم، وذهب بعض
العلماء إلى أنه يجوز لعن المعين
لمن تلبَّس بفسقٍ كـشـرب الخمر
والصحيح أنه لا يجوز لعن المعين