من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
ما رأيت زاهدًا في معرفة نفسه مثل عربيٍّ زهد في معرفة لسانه!
النحو عصب العربية، وملاذ أسرار العباقرة ومخبأ سحرة البيان الذي به يخفضون ويرفعون من شاءوا بمجرد الحذف أو التصريح أو التقديم أو التأخير!
فلا أدري لم يعكف من يعكف الساعات والليالي والسنين يحسن كل شيء-ظنَّ- إلا عربيته ولسانه!
كيف يضل الإنسان عن عبقرية الجمال ويصدِفُ عن تذوق الحياة المتوهجة في الحروف، ويكسل عن خوض مغامرة اكتشاف العلائق بين الكلمات؟!
ما رأيت زاهدًا في معرفة نفسه مثل عربيٍّ زهد في معرفة لسانه!
لقد كان أسرار البلاغة لعبد القاهر انتصارًا للإنسان، وحراسةً لأصل الحياة فيه: البيان!
النحو عصب العربية، وملاذ أسرار العباقرة ومخبأ سحرة البيان الذي به يخفضون ويرفعون من شاءوا بمجرد الحذف أو التصريح أو التقديم أو التأخير!
فلا أدري لم يعكف من يعكف الساعات والليالي والسنين يحسن كل شيء-ظنَّ- إلا عربيته ولسانه!
كيف يضل الإنسان عن عبقرية الجمال ويصدِفُ عن تذوق الحياة المتوهجة في الحروف، ويكسل عن خوض مغامرة اكتشاف العلائق بين الكلمات؟!
ما رأيت زاهدًا في معرفة نفسه مثل عربيٍّ زهد في معرفة لسانه!
لقد كان أسرار البلاغة لعبد القاهر انتصارًا للإنسان، وحراسةً لأصل الحياة فيه: البيان!