حكمــــــة
حكمــــــة
لما كان الكسوف آية من آيات الله وليس من الأمور العادية وإنما هو شيء خارج عن العادة لا يقدر عليه إلا الله عز وجل كان من الحكمة أن تكون له صلاة من آيات الله خارجة عن المعتاد في الصلوات.
المشروع أن يصلي في كل ركعة ركوعين لقولها: (فصلى أربع سجدات) والسجود لا يتغير، بل في كل ركعة سجودان فقط.
ـــــــــــــــ
استمرار الصلاة والدعاء حتى ينكشف لقوله: (حتى تنكشف) و(حتى تنجلي)ـ
قوله: (فصلى فقام قياماً طويلًا نحوًا من قراءة سورة البقرة) وهذا هو القيام الأول...يعني بنحو جزأين ونصف تقريبًا، والمعروف من قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم أنه يرتلها وعلى هذا فتستوعب ساعة ونصف ساعةٍ تقريبًا هذا في القيام الأول
قوله: (ثم ركع ركوعاً طويلًا) يعني قريبًا من قيامه.
هذا الصلاة من النبي صلى الله عليه وسلم قد تستوعب أربع ساعات أو أكثر... والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي بأصحابه وهم قائمون، وقد ذكر جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أنه كان في يومٍ حارٍ...فانظر إلى الصبر العظيم على طاعة الله.
ينبغي تطويل القراءة بل تطويل صلاة الكسوف ولو شق على بعض الناس لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أطال، ومثل هذا يشق على بعض الناس، وقد ثبت في الصحيح أن بعضهم سقط من الغشي.
ينبغي في صلاة الكسوف أن تكون كل ركعة أقصر مما قبلها، وكل قراءة وركوع أقصر مما قبله.
إذا قال قائل: بم تدرك الركعة هل بالركوع الأول أم بالثاني؟....القول الصحيح أنه لا يكون مُدركًا للركعة إلا بإدراكه الركوع الأول.