من أقوال السلف في لزوم المرأة لبيتها وضوابط خروجها
من أقوال السلف في لزوم المرأة لبيتها وضوابط خروجها
قال العلامة بكر بن عبدالله أبو زيد رحمه الله: عمل المرأة خارج البيت، مشاركة للرجل في اختصاصه وفيه منازعة للرجل في وظيفته وتعطيل لقيامه على المرأة، وهضم لحقوقه، إذ لا بد للرجل من العيش في عالمين: عالم الطلب والاكتساب للرزق المباح، والجهاد والكفاح في طلب المعاش وبناء الحياة، وهذا خارج البيت، وعالم السكينة والراحة والاطمئنان وهذا داخل البيت وبقدر خروج المرأة من بيتها يحصل الخلل في عالم الرجل الداخلي ويفقد من الراحة والسكون ما يخل بعمله الخارجي بل يثير من المشاكل بينهما ما ينتج عنه تفكك البيوت ولهذا جاء في المثل الرجل يجني والمرأة تبني
ومن وراء هذا ما يحصل للمرأة من المؤثرات عليها نتيجة الاختلاط بالآخرين.
إن الإسلام دين الفطرة وإن المصلحة العامة تلتقي مع الفطرة الإنسانية وسعادتها، إذا فلا يباح للمرأة من الأعمال إلا ما يلتقي مع فطرتها وطبيعتها وأنوثتها، لأنها زوجة تحمل وتلد وتُرضع وربة بيت وحاضنة أطفال ومربية أجيال في مدرستهم الأولى المنزل