حسن الخلق مع الخلق
حسن الخلق مع الخلق
كتاب مكارم الأخلاق
من علامات حسن الخلق مع الخلق: أن يكون الإنسان حسن المعاشرة مع من يعاشره من أصدقاء وأقارب، لا يضيق بهم ولا يضيق عليه، بل يدخل السرور على قلوبهم بقدر ما يمكنه في حدود شريعة الله، وهذا القيد لا بد منه، لأن من الناس من لا يسر إلا بمعصية الله والعياذ بالله فهذا لا ينبغي أن نوافقه عليه، لكن إدخال السرور على من يعاشرك من أهل وأصدقاء وأقارب في حدود الشرع من حسن الخلق. ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام: " خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي