فوائد من كتاب الزهد لابن المبارك 2
فوائد من كتاب الزهد لابن المبارك 2
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَحِبَّ لِلَّهِ وَأَبْغِضْ لِلَّهِ وَعَادِ فِي اللهِ وَوَالِ فِي اللهِ فَإِنَّهُ لاَ تُنَالُ وِلايَةُ اللهِ إِلا بِذَلِكَ وَلا يَجِدُ رَجُلٌ طَعْمَ الإيمَانِ وَإِنْ كَثُرَتْ صَلاتُهُ وَصِيَامُهُ حَتَّى يَكُونَ كَذَلِكَ وَقَدْ صَارَتْ مُواخَاةُ النَّاسِ الْيَوْمَ فِي أَمْرِ الدُّنْيَا وَذَلِكَ مَا لاَ يُجْزِئُ عَنْ أَهْلِهِ شَيْئًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ