هل تحمل هم الآخرة
هل تحمل هم الآخرة
هكذا كان الصالحون - خالد عبد الرحمن الحسينان
قال تعالى: (وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون)
- قال البغوي: اللهو هو: الاستمتاع بلذات الدنيا، واللعب: العبث، سميت بهما لأنها فانية. (وإن الدار الآخرة لهي الحيوان) أي: الحياة الدائمة الباقية، و " الحيوان ": بمعنى الحياة، أي: فيها الحياة الدائمة، (لو كانوا يعلمون) فناء الدنيا وبقاء الآخرة.