حاجتنا إلى التوبة
حاجتنا إلى التوبة
هكذا كان الصالحون - خالد عبد الرحمن الحسينان
إن التوبة وظيفة العمر، وبداية العبد ونهايته، وأول منازل العبودية، وأوسطها، وآخرها. وحاجتنا إلى التوبة ماسة، بل إن ضرورتنا إليها ملحة؛ فنحن نذنب كثيرا، ونفرط في جنب الله ليلا ونهارا ؛ فنحتاج إلى ما يصقل القلوب، وينقيها من رين الذنوب.
ثم إن كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون؛ فالعبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات.