الورع
الورع
هكذا كان الصالحون - خالد عبد الرحمن الحسينان
قال تعالى: (وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى) قال الطبري: وأما من خاف مسألة الله إياه عند وقوفه يوم القيامة بين يديه، فاتقاه بأداء فرائضه، واجتناب معاصيه (ونهى النفس عن الهوى) ونهى نفسه عن هواها فيما يكرهه الله، ولا يرضاه منها، فزجرها عن ذلك، وخالف هواها إلى ما أمره به ربه (فإن الجنة هي المأوى) فإن الجنة هي مأواه ومنزله يوم القيامة.