2. فوائد من كتاب أسعـد امـرأة في العـالـم
2. فوائد من كتاب أسعـد امـرأة في العـالـم
روى عطاء بن أبي رباح قال: قال لي ابن عباس رضي الله عنهما: ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ فقلت: بلى، قال: هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إني أُصرع، وإني أتكشَّف، فادع الله تعالى لي، قال: (إن شئت صبرتِ ولك الجنة، وإن شئت دعوتُ الله تعالى أن يعافيك) فقالت: أصبر، وقالت: إني أتكشف، فادع الله أن لا أتكشف، فدعا لها. فهذه المرأة المؤمنة التقية رضيت ببلاءٍ يصاحبها في حياتها الفانية على أن لها الجنة، وقد ربح البع، فكانت من أهل الجنة، ولكنها أنِفت أن تتكشف فيري الناس من عورتها ما لا يليق بالمرأة المسلمة المحتشمة التقية، فماذا نقول لهؤلاء الكاسيات العاريات اللواتي يتفنَّن في إبداء محاسنهن، ويجتهدن في خلع برقع الحياء، وفي التعري؟!