فائدة
فائدة
من كتاب لا تحزن
الجهل ملل وحزن ، لأنه حياة لا جديد فيها ولا طريف ، و لا مستعذبا ، أمس كاليوم ، واليوم كالغد . فإن كنت تريد السعادة فاطلب العلم وابحث عن المعرفة وحصل الفوائد ، لتذهب عنك الغموم والهموم والأحزان ، ﴿ وقل رب زدني علما ﴾ ، ﴿ اقرأ باسم ربك الذي خلق ﴾ . ((من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين )). ولا يفخر أحد بماله أو بجاهه ، وهو جاهل صفر من المعرفة ، فإن حياته ليست تامة وعمره ليس كاملا : ﴿ أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى ﴾