أعظم أسباب الهداية: أن تعرف الله، فمن عرف الله بأسماء جلاله وصفات كماله أحبه، من عرف الله أحبه، ومن عرف الله خافه، والحب والخوف هما العبادة،فالعبادة هي كمال الحب لله، مع كمال الذل لله، ومن عبد الله – عز وجل – وحده لا شريك له فقد هدي إلى الصراط المستقيم، من عبد الله – عز وجل وحده لا شريك له فقد هدي إلى الصراط المستقيم.