فوائد من فقه الدنيا والاخرة
فوائد من فقه الدنيا والاخرة
الدنيا في الحقيقة لا تذم لذاتها، وإنما يتوجه الذم إلى فعل العبد فيها، وهي قنطرة أو معبر إلى الجنة أو إلى النار. ولكن لما غلبت عليها الشهوات والحظوظ والغفلة، والإعراض عن الله والدار الآخرة، فصار هذا هو الغالب على أهلها وما فيها، وهو الغالب على اسمها، صار لها اسم الذم عند الإطلاق. وإلا فالدنيا مبنى الآخرة ومزرعتها.. ومنها زاد الجنة.. وفيها اكتسبت النفوس الإيمان ومعرفة الله.. ومحبة الله وذكره وابتغاء مرضاته