فوائد من فقه الدنيا والاخرة
فوائد من فقه الدنيا والاخرة
الدنيا لها وظيفة.. والآخرة لها وظيفة. فالدنيا دار الإيمان والعمل.. والآخرة دار الثواب والعقاب. والدنيا صغيرة ناقصة.. والآخرة كبيرة كاملة.. فيها كمال النعيم وكمال العذاب، والدنيا فانية زائلة.. والآخرة دائمة باقية، والدنيا مكان اجتماع الخلق كلهم المؤمن والكافر، والمطيع والعاصي، أما في الآخرة فيتفرقون، المؤمنون في الجنة، والكفار والعصاة في النار: {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ (14) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ (15) وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآخِرَةِ فَأُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ (16)} [الروم: 14 - 16].