فوائد من كتاب الرقة والبكاء 2
فوائد من كتاب الرقة والبكاء 2
عن عبد العزيز بن سلمان العابد قال: انطلقت أنا وعبد الواحد بن زيد، إلى مالك بن دينار، فوجدناه قد قام من مجلسه ودخل منزله، وأغلق عليه باب الحجرة. فجلسنا ننتظره ليخرج، أو نسمع له حركة فنستأذن عليه. فجعل يترنم بشيء لا نفهمه. ثم بكى حتى جعلنا نأوي له من شدة بكائه. ثم جعل يشهق ويتنفس حتى غشي عليه. فقال لي عبد الواحد: « انطلق، فهذا رجل مشغول بنفسه ».