من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
من أعظم محن زماننا الحرف المتطاير الذي يلقي به صاحبه لا يبالي؛ لأن هنالك " استطاعة" متاحة ومساحةً لكل أحد أن يقول أي شيء في كل شيء، من الإلهيات إلى الفقه والحديث والتفسير والسلوك والعرفان والتزكية وعلم الاجتماع والاجتماعيات والزواج والطب والفلسفة وما شئت مما لا حصر له!
يقوله متبرعا بالثرثرة لا يبالي!
وهذه المساحة من " الاستطاعة" عند التقي باب وجل وخوف عظيمين!
وكما قيل: التقيُّ مُلجم!
وقال الإمام مطرف بن عبدالله رضي الله عنه وعن أبيه: لأنْ يقولَ الله لي يوم القيامة: هلا فعلتَ! أحبُّ إليَّ من أن يقول لي: لم فعلتَ؟!
وقال الجنيد رحمه الله: الصادق يتلون في اليوم سبعين مرةً، والمرائي يثبت على حال واحدة!
وللإمام أبي عبدالله ابن قيم الجوزية رحمه الله شرح نفيس لهذه الكلمة في المدارج.
يقوله متبرعا بالثرثرة لا يبالي!
وهذه المساحة من " الاستطاعة" عند التقي باب وجل وخوف عظيمين!
وكما قيل: التقيُّ مُلجم!
وقال الإمام مطرف بن عبدالله رضي الله عنه وعن أبيه: لأنْ يقولَ الله لي يوم القيامة: هلا فعلتَ! أحبُّ إليَّ من أن يقول لي: لم فعلتَ؟!
وقال الجنيد رحمه الله: الصادق يتلون في اليوم سبعين مرةً، والمرائي يثبت على حال واحدة!
وللإمام أبي عبدالله ابن قيم الجوزية رحمه الله شرح نفيس لهذه الكلمة في المدارج.