من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
ومتى سعى الإنسان إلى تمام روحه وكمالها وظفر بمن يألفه=كان ذلك أعونَ على صفاء نفسه وخلوصها من شعث الحيرة، والتفاتات الطمع، ونوازع السوء وشرر الوسوسة، وأرجى لطمأنينة قلبه وتجرده للمحبة الأعلى!
ولذلك قيل قديمًا: إنه متى صحت المحبة البشرية وصدقت=فإنها تكون بوابة لمحراب المحبة الإلهية.
وانظر قوله تعالى: "والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا"=فإنك واجدٌ فيه ظل هذا المعنى: أنَّ النفس متى اطمأنت وقرت العين، كان ذلك أعونَ على تجرد القلب في سيره إلى الله وتقواه.
وقد أشار إلى هذا المعنى الشريف أبوعبدالله ابن قيم الجوزية رضوان الله عليه، في المدارج وغيره، وأشار إليه الشيخ زروق رضي الله عنه في القواعد.
وهو معنى شريف جليل القدر.
ولذلك قيل قديمًا: إنه متى صحت المحبة البشرية وصدقت=فإنها تكون بوابة لمحراب المحبة الإلهية.
وانظر قوله تعالى: "والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا"=فإنك واجدٌ فيه ظل هذا المعنى: أنَّ النفس متى اطمأنت وقرت العين، كان ذلك أعونَ على تجرد القلب في سيره إلى الله وتقواه.
وقد أشار إلى هذا المعنى الشريف أبوعبدالله ابن قيم الجوزية رضوان الله عليه، في المدارج وغيره، وأشار إليه الشيخ زروق رضي الله عنه في القواعد.
وهو معنى شريف جليل القدر.