فضائل المدينة
فــــــرصة
عن سفيان بن أبي زهير رضي الله عنه أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:تفتح اليمن فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهلهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون وتفتح الشأم فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون وتفتح العراق فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون. (البخاري)
فــــــرصة
عن عائشة رضي الله عنها قالت: لمَّا قدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المدينَةَ وُعِكَ أبو بكرٍ وبلالٌ، فكانَ أبو بكرٍ إذا أَخَذَتْهُ الحمَّى يقولُ: كلُّ امرئٍ مُصْبِحٌ في أهْلِهِ * والموت أدنى من شراك نعله. وكانَ بلالٌ إذا أقْلَعَ عنهُ الحمَّى يرْفَعُ عَقِيَرتَهُ يقولُ: ألا ليتَ شِعْرِي هلْ أَبِيتَنَّ ليلةً * بوادٍ وحولِي إذْخِرٌ وجَلِيلُ. وهلْ أَرِدَنَّ يومًا مِيَاهَ مَجَنَّةٍ * وهلْ يَبْدُوَنَّ لي شَامَةٌ وطَفِيلُ وقالَ: اللهمَّ العَنْ شَيبَةَ بنَ رَبيعَةَ، وعُتْبَةَ بنَ ربِيعَةَ، وأميَّةَ بنَ خَلَفٍ، كمَا أخْرَجُونَا من أرْضِنَا إلى أرضِ الوَبَاءِ. ثمَّ قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: اللهمَّ حَبِبْ إلينَا المدينةَ كحُبِّنَا مكةَ أو أَشَدَّ، اللهمَّ بارِكْ لنَا في صَاعِنَا وفي مُدِّنَا، وصَحِّحْهَا لنَا، وانْقُلْ حُمَّاهَا إلى الجُحْفَةِ. قالتْ: وقَدِمْنَا المدينةَ وهيَ أَوْبَأُ أرضِ اللهِ، قالتْ: فكانَ بُطْحَانُ يجرِي نَجْلًا، تعنِي ماءً آجِنًا. (البخاري)