الخــــاتمــة
الخــــاتمــة
وختاماً فما أسماها من مقاصد وما أشرفها وأعلاها من غايات نبيلة يتمثلها الحاج بعد حجه ويستنير بها أهل الإسلام أجمع من هذا الموسم العظيم، والميدان الفسيح المليء بتلك المقاصد والغايات الجليلة والنبيلة.
وحقاً هي بعض من المقاصد ولا أدعي أني قد أتيت على جميع المقاصد التي يجدها كل متأمل لأعمال وأيام الحج.
أسال الله بمنه وكرمه أن يتقبل من الحجيج حجهم وأن يجعل أعمالنا وأقوالنا خالصة لوجهه الكريم.
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.