المسائل المشكلة في الحج
المسائل المشكلة في الحج
ما حكم الإحرام للمتردد في الحج والعمرة؟
نعم هذه مسألة تحصل كثيرًا، يكون للإنسان عمل معين قريب من مكة، إما أن ينتدب إلى الطائف، أو إلى جدة، فالطائف بإمكانه أن يحرم من السيل، لا إشكال فيه، إذا غلب على ظنه أو ترجح عنده أداء العمرة، لكن الإشكال في مثل جدة، ينتدب للعمل في جدة، ويكون مترددًا: إن تيسر لي؛ اعتمرت، ما تيسر؛ أديتُ العمل ورجعت، إن كان تردده على حد سواء، هل يعتمر أو لا يعتمر على حد سواء - خمسين بالمائة يعتمر، وخمسين بالمائة لا يعتمر أو أقل - كان عزمه على العمرة أقل من عدمه؛ فمثل هذا يحرم من حجة، وإن كان الغالب على الظن أنه يأتي بالعمرة، ويتمكن من فعلها بعد فراغه من عمله أو قبله؛ فمثل هذا يحرم من ميقات بلده، والحكم معلق بغلبة الظن.