الكلم الطيب

القراءة الليلية
  • Facebook
  • Twitter
  • الصفحة الرئيسية
  • أقسام الكلم الطيب
      • موسوعة الحكم والفوائد
        • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
        • درر منتقاة من كتب العلماء
        • أسباب السعادة والنجاح
        • أقوال أئمة السلف
      • موسوعة الأدعية والأذكار
        • أدعية قرآنية
        • أدعية نبوية
        • أدعية مختارة
        • دليل الأذكار
        • شرح الأدعية والأذكار
      • موسوعة الحديث
        • رياض الصالحين
        • صحيح الأحاديث القدسية
        • فرص ذهبية - فضائل الأعمال
      • موسوعة التربية والتزكية
        • طب القلوب
        • نسائم إيمانية - وصايا للشباب
        • زاد المعاد - فقه الدنيا والآخرة
        • ورثة الفردوس
        • مكارم الأخلاق
       
      • مع اللــه
        • شرح الأسماء الحسنى
        • معاني الأسماء الحسنى
        • فقه أسماء الله وصفاته
        • أصول الوصول إلى الله تعالى
      • القرآن الكريم
        • تدبر القرآن الكريم والعمل به
        • من فضائل القرآن الكريم
        • من فضائل سور القرآن
        • تأملات وفوائد من كتاب الله
      • السير والتراجم
        • الرحمة المهداة - نبينا محمد كأنك تراه
        • ترتيب أحداث السيرة النبوية
        • سير السلف للأصبهاني
        • حياة السلف بين القول والعمل
      • فوائد متنوعة
        • فوائد منتقاة من كتب متنوعة
        • أقوال وحكم خالدة
        • منتقى الفوائد
        • مقالات إيمانية متنوعة
       
  • حول الموقع
  • اتصل بنا
  • موضوعات مفضلة
    • التوكل واليقين
    • معرفة الله ومحبته
    • الزهد والرقائق
    • ذكر الله وفضائله
    • الاستغفار والتوبة
    • من درر الإمام ابن القيم
    • حب الله
    • مزيـد مـن المفضـلات
    • أنشـئ مفضلتـك
  • الرئيسية
  • فضائل الأعمال
  • إلى حجاج بيت الله الحرام
  • مختصر منسك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

الفصل الخامس عشر في حق الله تبارك وتعالى

الفصل الخامس عشر في حق الله تبارك وتعالى
والله هو المعبود المسؤول المستعان به، الذي يُخاف ويُرجى ويُتوكَّل عليه؛ قال تعالى: {وَمَن يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَخشَ اللهَ وَيَتَّقهِ فَأُوْلَئَكَ هُمُ الفائزون} [النور: 52]، فجعل الطاعة لله والرسول كما قال تعالى: {مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَد أَطَاعَ اللهَ} [النساء: 80]، وجعل الخشية والتقوى لله وحده لا شريك له؛ فقال تعالى: {وَلَو أَنَّهُم رَضُواْ ما أتاهم اللهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُواْ حَسبُنَا اللهُ سَيُؤتِينَا اللهُ مِن فَضلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللهِ رَاغِبُونَ} [التوبة: 59]، فأضاف الإيتاء إلى الله والرسول كما قال تعالى: {وَمَا أَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُم عَنهُ فَانتَهُواْ} [الحشر: 7]. فليس لأحد أن يأخذ إلا ما أباحه الله والرسول، وإن كان الله آتاه ذلك من جهة القدرة والملك؛ فإنه يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء، ولهذا كان - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول في الاعتدال من الركوع وبعد السلام: (اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطيَ لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد) [38]؛ أي: من آتيته جَدًّا - وهو البخت والمال والملك - فإنه لا ينجيه منك إلا الإيمان والتقوى، وأما التوكل فعلى الله وحده والرغبة فإليه وحده كما قال تعالى: {وَقَالُواْ حَسبُنَا اللهُ وَنِعمَ الوَكِيلُ} [آل عمران: 173]، وقالوا: {إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ} [القلم: 32]، ولم يقولوا هنا (ورسوله) كما قال في الإيتاء. وقد قال تعالى: {يا أيُّهَا النبي حَسبُكَ اللهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ المُؤمِنِيَن} [الأنفال: 64]؛ أي: الله وحده حسبك وحسب المؤمنين الذين اتبعوك. ومن قال: إن المعنى: الله والمؤمنون حسبك فقد ضلَّ؛ بل قوله من جنس الكُفْر؛ فإن الله وحده هو حسب كل مؤمن به. والحسب: الكافي كما قال تعالى: {أَلَيسَ اللهُ بِكَافٍ عَبدَهُ} [الزمر: 36]. ولله تعالى حق لا يشركه فيه مخلوق، وذلك أن الدين مبنى على أصلَيْن: ألا يُعبَد إلا الله وحده لا شريك له، ولا يُعبَد إلا بما شَرَع، لا نعبده بالبدع، كما قال تعالى: {فَمَن كَانَ يَرجُواْ لِقَاءَ رَبِهِ فَليَعمَل عَمَلاً صَالِحًا وَلاَ يُشرِك بِعِبَادَةِ رَبِهِ أَحَدَا} [الكهف: 110]، ولهذا كان عمر بن الخطاب - رضيَ الله عنه - يقول في دعائه: " اللهم اجعل عملي كله صالحًا، واجعله لوجهك خالصًا، ولا تجعل فيه لأحدٍ شيئًا ". وقال الفُضَيْل بن عِياض في قوله تعالى {لِيَبلُوَكُم أَيُكُم أَحسَنُ عَمَلاً} [الملك: 2]: " إن العمل لم يقبل حتى يكون خالصًا صوابًا، والخالص أن يكون لله، والصواب أن يكون على السنَّة ". وقد قال الله تعالى: {أَم لَهُم شُرَكَاءُ شَرَعُواْ لَهُم مِنَ الدِينِ مَا لَم يَأذَن بِهِ اللهُ} [الشورى: 21]. والمقصود بجميع العبادات أن يكون الدين كله لله وحده، فله الدين خالصًا: {وَلَهُ أَسلَمَ مَنْ فِي السَماوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا} [آل عمران: 83]، وقال تعالى: {تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ * إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ * أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} [الزمر: 1-3] إلى قوله تعالى: {قُلِ اللهَ أَعبُدُ مُخلِصًا لَّهُ ديني} [الزمر: 14]، إلى قوله: {قُل أَفَغَيرَ اللهِ تأمروني أَعبُدُ أَيُّهَا الجَاهلُونَ} [الزمر: 64]، وقال تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ} الآيتين [الإسراء: 56]، وقال تعالى: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ * لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ} الآيات [الأنبياء: 26-27]، وقال تعالى: {وَمَا خَلَقتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعبُدُونِ} [الذاريات: 56]. فيجب على المسلم أن يعلم أن الحج من جنس الصلاة ونحوها من العبادات التي يُعبد الله بها وحده لا شريك له، وأن الصلاة على الجنائز وزيارة قبور الأموات من جنس الدعاء لهم، والدعاء للخلق من جنس المعروف والإحسان الذي هو من جنس الزكاة؛ ولهذا كان أئمة العلماء يعدُّون من جملة البدع المنكرة السفر لزيارة قبور الأنبياء والصالحين، وأن من سافر هذا السفر لا يقصر فيه الصلاة؛ لأنه سفر معصية، أو سافر لأجل الاستعاذة بهم ونحو ذلك، فهذا شركٌ وبدعةٌ كما تفعله النصارى ومن أشبههم من مبتدعة هذه الأمة، ولهذا قال - صلَّى الله عليه وسلَّم - لما ذكرت له أم سلمة كنيسةً بأرض الحبشة وما فيها من التصاوير: (أولئك قومٌ إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدًا، وصوَّروا فيه تلك التصاوير، أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة)؛ رواه البخاري: 434، ومسلم: 528. فلا يجوز بناء المساجد على القبور لقول النبي صلى الله عليه وسلم قبل موته بخمس ليال: (إن من كان قبلكم كانوا يتخذون القبور مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك)رواه مسلم رقم: 532] ---------- [38] - في الاعتدال بعد الركوع رواه مسلم (471) وبعد السلام. أخرجه البخاري في الآذان، باب الذكر بعد الصلاة (844)، ومسلم في الصلاة، باب اعتدال أركان الصلاة (593)، ورواه أصحاب السنن.

موضوعــات مختــارة

  • الزهد والرقائق
  • ذكر الله وفضائله
  • من عجائب الدعاء
  • زاد المعاد
  • سهام المواعظ
  • التوبة إلى الله

تسجيل الدخول أو تسجيل عضوية جديدة

تسجيل العضوية يحتاج ملئ حقليــن فقــط (اسم المستخدم وكلمة المرور)

أضف للمفضلة

عفوا لا يوجد لديك قوائم مفضلات

 

إضافة/تعديل قائمة مفضلات

نوع المفضلة
مفضلة عامة (ستظهر لجميع الزوار ويمكنك استخدامها للأغراض الدعوية)
مفضلة خاصة (ستظهر لك فقط)

تطبيق الكلم الطيب للجوال

تطبيق الكلم الطيب للأندرويد والآيفون

مجاني
بدون إعلانات
مساحة صغيرة
بدون انترنت
موسوعة علمية تضم أكثر من عشرة آلاف حكمة وموعظة ودعاء وذكر.
 
تنزيل التطبيق

نشر الكلم الطيب

شارك معنا في نشر الكلم الطيب

موسوعة الكلم الطيب موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الحكم والمواعظ والأدعية والمقالات الإيمانية
ساهم معنا في نشر الموقع عبر فيسبوك وتويتر
  • Facebook
  • Twitter
 
 
 
إخفـــاء

تصميم دعوي

حول الموقع
موسوعة الكلم الطيب

موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الفوائد والحكم والمواعظ والأقوال المأثورة والأدعية والأذكار والأحاديث النبوية والتأملات القرآنية بالإضافة لمئات المقالات في المواضيع الإيمانية المتنوعة.

موقع الكلم الطيب على منهج أهل السنة وحاصل على تزكية في أحد فتاوى موقع إسلام ويب (أحد أشهر المواقع الإسلامية وأكثرها موثوقية)

تطبيق الكلم الطيب للأجهزة الذكية، يوفر الكثير من محتوى الموقع في مساحة صغيرة ولا يحتاج للاتصال بالانترنت
احصل عليه من Google Play Download on the App Store


مواقع مفيدة:
طريق الإسلام - الشبكة الإسلامية - الإسلام سؤال وجواب
نشر الموقع

نرجو لك زائرنا الكريم الاستفادة من الموقع ونأمل منك التعاون معنا في نشر الموقع ، كما نرجو الا تنسونا من صالح دعائكم

  • Facebook
  • Twitter
 
  • [email protected]
الكلم الطيب

محتوى الموقع منقول من عدة مصادر والحقوق محفوظة لأصحابها.

  • جديد الموقع
  • خريطة الموقع
  • اتصل بنا

نسخ الرابط

موقع الكلم الطيب
https://kalemtayeb.com