مختارات
عن قتادة ، ( وكان أمره فرطا ) سورة : الكهف آية رقم : 28 قال : « أضاع أكبر الضيعة أضاع نفسه وعسى مع ذلك أن تجده حافظا لما له ، مضيعا لدينه ».
قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى: ( وقد عرفت بالدليل أن الهمّة مولودة مع الآدميّ, وإنما تقصر بعض الهمم في بعض الأوقات, فإذا حُثَّت سارت, ومتى رأيت في نفسك عجزاً فَسَلِ المنعم, أو كسلاً فالجأ إلى الموفِّق, فلن تنال خيراً إلا بطاعته, ولا يفوتك خيرٌ إلا بمعصيته)
قال الشيخ عبدالقادر الجيلاني لغلامه: ((ياغلام: لا يكن همك ما تأكل وما تشرب, وما تلبس وما تنكح, وما تسكن وما تجمع, كل هذا همُّ النفس والطبع فأين همُّ القلب, همك ما أهمك فليكن همك ربك عز وجل وما عنده)) .
عليكم بالسعي ألا تنفقوا لمصالحكم وشؤونكم الشخصية إلا أقل ما يمكن من أوقاتكم وجهودكم, فتكون معظمها منصرفة لما اتخذتم لأنفسكم من الغاية في الحياة وهذه العاطفة ما لم تكن راسخة في أذهانكم, ملتحمة مع أرواحكم ودمائكم, آخذةً عليكم ألبابكم وأفكاركم, فإنكم لا تقدرون أن تحرِّكوا ساكناً بمجرد أقوالكم .
((والإسراع في القيام بعمل من الأعمال يُزيل ما فيه من العناء, أما التأجيل فمعناه الإهمال, والعزم على العمل يصير مع الوقت عزماً على عدم العمل, وما أشبه من يعمل عملاً بمن يُلقي بذاراً في الأرض فإذا هو لم يعمله في حينه فإنه يبقى إلى الأبد بدون ثمرة, وليس صيف الزمان من الطول بحيث إن الأعمال المؤجلة تنضج ثمارها فيه)) ((سبيلك إلى الشهرة والنجاح)) .
ذم الهوى وفضل من خالفه : قيل لعمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى: أي الجهاد أفضل؟ فقال: جهادك هواك. [الكامل في اللغة والأدب / 149].
"ما منكم من أحد إﻻ سيكلمه(ربه) ليس بينه وبينه ترجمان"
يالها من لحظة حاسمة هائلة..!
رحماك اللهم ..
إذا استخرت الله في أي أمر, فاعلم أن أي شيء يقع بعد الاستخارة هو الخير لك, مـيزة الاستخـارة: أنها حسـم للأمـر, من صلى ركعتين, واستخار الله عز وجل, فقد كـفي الأمر, كأنه أنزل الأمر بالله عز وجل, وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا ..
من يعملون لأجل جنة عرضها السموات والأرض متكاسلون فاترون ، وللأسف الشديد إنَّ أحدنا ليستحي من لاعب كرة يتدرب ليل نهار ، ويلعب ليل نهار، من أجل حطام الدنيا الفاني ، للأسف الشديد إنَّ أي طالب في الثانوية العامة يبذل جهدًا أضعاف أضعاف أي طالب علم يطلب العلم لله ، أليس الأمر كذلك أم أنَّ هذا الكلام غير واقعي ؟!