إذا مر بآية رحمة أن يسأل الله من فضله وإذا مر بآية عذاب تعوذ
ذكـــــر
[صحيح النسائي 1663]
قال حذيفة بن اليمان: صليت مع النبي ذات ليلة فافتتح البقرة فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى فقلت: يصلى بها في ركعتين، فمضى، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلاً إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع، فقال: (سبحان ربي العظيم) فكان ركوعه نحواً من قيامه، ثم رفع رأسه، فقال: (سمع الله لمن حمده) فكان قيامه قريباً من ركوعه، ثم سجد، فجعل يقول: (سبحان ربي الأعلى) فكان سجوده قريباً من ركوعه.