الأذكار والدعوات للأمور العارضات
							
							
							 A 
						
													
										ذكـــــر
					
					
											
									
				
										دعاءِ الكَرْبِ والدعاءُ عندَ الأمورِ المهمّة: عن أنس رضي اللّه عنه قال: كان أكثر دعاء النبيّ صلى اللّه عليه وسلم:  "  اللَّهُمَّ آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً، وفي الآخِرَةِ حَسَنةً، وَقِنا عَذَابَ النَّارِ "  زاد مسلم في روايته قال: وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها، فإذا أراد أن يدعوَ بدعاء دعا بها فيه. (البخاري ومسلم).
									
				
			
										ذكـــــر
					
					
											
									
				
										دعاءِ الكَرْبِ والدعاءُ عندَ الأمورِ المهمّة: عن عمرو بن شُعيب عن أبيه عن جده: أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يعلِّمهم من الفزع كلماتٍ:  " أعُوذُ بِكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِن غَضَبِهِ وَشَرّ عِبادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ، وأنْ يَحْضُرُونِ "  وكان عبد اللّه بن عمرو يعلِّمهنّ من عَقَل من بنيه، ومن لم يعقلْ كتبه فعلَّقه عليه. (قال الترمذي: حديث حسن).
									
				
			
										ذكـــــر
					
					
											
									
				
										ما يَقُولُ إذا عرضَ له شيطانٌ أو خَافَهُ: قال اللّه تعالى: {وإمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فاسْتَعِذْ باللّه إنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ} فصلت:36 وقال تعالى: {وَإذَا قَرأتَ القُرآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِين لا يُؤْمِنُونَ بالآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً} الإِسراء:45 فينبغي أن يتعوّذ ثم يقرأ من القرآن ما تيسَّر. عن أبي الدرداء رضي اللّه عنه قال:  " قام رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم يُصلِّي، فسمعناه يقول: أعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ، ثم قال: ألْعَنُك بِلَعْنَةِ اللَّهِ ثَلاثاً، وبسطَ يدَه كأنَّه يتناول شيئاً، فلما فرغَ من الصلاة قلنا: يا رسول اللّه! سمعناك تقول في الصلاة شيئاً لم نسمعْكَ تقولُه قبلَ ذلك، ورأيناكَ بسطتَ يدَكَ، قال: إنَّ عَدُوَّ اللَّهِ إِبْلِيسَ جاءَ بِشِهابٍ مِنْ نارٍ لِيَجْعَلَهُ في وَجْهِي، فَقُلْتُ: أَعُوذُ باللَّهِ مِنْكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قُلْتُ: ألْعَنُكَ بِلَعْنَةِ اللّه التَّامَّةِ فاسْتأخَرَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ أرَدْتُ أنْ آخُذَهُ، وَاللَّهِ لَوْلا دَعْوَةُ أخي سُلَيْمانَ لأصْبَحَ مُوثَقاً تَلْعَبُ بِهِ وِلْدَانُ أهْلِ المَدِينَةِ " . (مسلم).
									
				
			
										ذكـــــر
					
					
											
									
				
										ما يَقُولُ إذا عرضَ له شيطانٌ أو خَافَهُ: عن سُهيل بن أبي صالح أنه قال: أرسلني أبي إلى بني حارثة ومعي غلام لنا أو صاحب لنا، فناداه مُنادٍ من حائط باسمه، وأشرف الذي معي على الحائط فلم يرَ شيئاً، فذكرتُ ذلك لأبي، فقال: لو شعرتُ أنك تَلقى هذا لم أرسلك، ولكن إذا سمعت صوتاً فنادِ بالصلاة، فإني سمعت أبا هريرة رضي اللّه عنه يحدّث عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال:  " إنَّ الشَّيْطانَ إذَا نُودِيَ بالصَّلاةِ أدْبَرَ " . (مسلم).
									
				
			 
						
